KARI VOUTILAINEN × LOUIS VUITTON: إعادة تعريف الساعات بإصدار LVKV-02 GMR 6

20 آذار 2025

انطلاقاً من رحلتها الثانية في صناعة الساعات، يسرّ "لويس فويتون" الإعلان عن ابتكارها الثاني في مسيرتها المتواصلة بالتعاون مع صانعي ساعات مستقلين مرموقين، قطعة رائعة مستوحاة من السفر، صُمّمت وصُنعت بالتعاون مع صانع الساعات الرائد كاري فوتيلينن.

اكتسبت ساعات كاري فوتيلينن، فنلندي المولد، الرائعة والمصنوعة يدوياً شهرة واسعة بين هواة جمع الساعات بفضل مستوى الحِرفية الاستثنائي الذي يُضفيه على كل ساعة من ساعاته النادرة.

بمحض مصادفة سعيدة، بدأت كلٌ من "لويس فويتون" وورشة "فوتيلينن" رحلتهما نحو الشهرة في عالم صناعة الساعات عام 2002، حين أطلقت "لويس فويتون" ساعة "تامبور" الرائدة، بينما أسّست ورشة "فوتيلينن" ورشة عمل مستقلة في سان سولبيس، سويسرا.

تُجسّد ساعة LVKV-02 GMR 6 الجديدة مزيجاً فريداً ومميزاً بين مواهب ورشة فوتيلينن ومواهب الحِرفيين المَهَرة في مصنع "لويس فويتون" للساعات.

بمشاركة كاري فوتيلينن في جائزة لويس فويتون للساعات للمبدعين المستقلين كعضو في لجنة الخبراء، ستُساهم عائدات هذا التعاون الحصري أيضاً في دعم صناعة الساعات المستقلة ومبادرة الجائزة نفسها، وهي القضية التي ألهمت في الأصل سلسلة "لويس يُبحر مع...".

لويس فويتون وكاري فوتيلينن: إعادة تعريف فن صناعة الساعات.

كان هيكل إسكيل الخيار الأمثل لساعة LVKV-02 GMR 6 المُخصّصة للسفر، خاصةً أن هذا الطراز قد رُوعي في تصميمه شغف عشّاق السفر منذ إطلاقه عام 2014. تميزت أول ساعة إسكيل، وهي ساعة "التوقيت العالمي"، بميناء مُزيّن بـ 24 موقعاً لمدينة، مُزيّناً بنسخ مُصغّرة مرسومة يدوياً من "الشعارات" الملونة، والتي استُخدمت تاريخياً للتعريف بمالكي حقائب "لويس فويتون" الشهيرة.

يتميز هيكل ساعة LVKV-02 GMR 6 المصنوع من التنتالوم والبلاتين بأبعاد رائعة، مما يجعلها عملية وجذابة من الناحية الجمالية. ساعة مستوحاة من إرث "لويس فويتون" العريق في عالم السفر. استناداً إلى أحدث تصميمات إسكيل التي كُشف عنها عام 2024، تتميز ساعة LVKV-02 GMR 6، مقاس 40.5 مم، بعلبة مصنوعة من التنتالوم النقي في عملية أشرف عليها مصنع "لا فابريك دو تان لويس فويتون"، مع إطار وغطاء خلفي وعروات وتاج وإبزيم حزام مزخرفة كلها بالبلاتين.

اسم الساعة "إسكال"، وهو يعني "محطة توقف"، يعكس إرث "لويس فويتون" العريق في فن السفر وخبرتها الواسعة في صناعة حقائب السفر. تُشير العروات باستمرار إلى حقائب السفر الأيقونية للدار، حيث تُشبه الأشكال المنحنية والجزء الخارجي المُثبّت بمسامير الأقواس والزوايا النحاسية التي تُعزز إبداعات "لويس فويتون".

تُنفَّذ عمليات تلميع العروات والتشطيب الساتاني يدوياً بالكامل، مما يعكس أعلى درجات الحِرفية التي تُعَدُّ سمة "لويس فويتون" المميزة.

تُشكَّل الزوايا باستخدام تقنية الكابروناج الدقيقة، يليها شحذ البلاتين وتلميعه للحصول على لمسة نهائية لا تشوبها شائبة.

تستغرق معالجة كل عروة حوالى ساعة، مما يضمن أن كل تفصيلة تُلبي أعلى معايير الجودة.

تُعدُّ عملية تلميع جانب علبة التنتالوم بالساتان المرحلة الأكثر صعوبةً في تصنيع هذه العلبة.

تُنفَّذ هذه العملية يدوياً بالكامل، وتستغرق حوالى أربع ساعات عمل لكل قطعة. تُعزز هذه العملية التألق الطبيعي للتنتالوم، مما يُضفي تبايناً مذهلاً مع مكوّنات البلاتين المصقولة.

يُبرز مزيج التشطيبات غير اللامعة والمصقولة للغاية جماليات الساعة الراقية.

يضمن هذا التوازن المثالي أن تكون الساعة رفيقاً عملياً للسفر وتحفة فنية في آنٍ واحد.

يحمل ظهر العلبة نقش "لويس يُبحر مع كاري"، مما يضفي لمسة فريدة على هذه الساعة الاستثنائية. يرمز هذا النقش، الذي استغرق حوالى 12 ساعة من العمل الدقيق، إلى روح التعاون والقيم المشتركة للتميّز والإبداع والحِرفية بين لويس فويتون وكاري فوتيلينن.

في كل تفصيلة، من اختيار المواد إلى اللمسات النهائية الدقيقة، تُعدّ ساعة LVKV-02 GMR 6 شاهداً على الإرث الخالد للويس فويتون وكاري فوتيلينن الفنية الاستثنائية. هذه الساعة ليست مجرد احتفال بتراثهما المشترك، بل هي أيضاً رمز حقيقي للإبداع والحِرفية.

يُزيّن مركز الميناء الذهبي بشكل رائع في ورشة فوتيلينن بتقنية النقش اليدوي المزخرفة (guilloché) الاستثنائية، وهي تقنية نقش تعتمد على إزالة المواد وإنشاء نمط معقد من الخطوط المنحنية أو المستقيمة. هذه العملية، التي تُذكّر بشعار "دامييه" الشهير من "لويس فويتون"، تُنفّذ بالكامل باستخدام آلات عتيقة تعود إلى القرن الثامن عشر. يتطلب هذا الفنّ البراعة والدقة والشغف والحس الجمالي الفطري من حِرفيين بارعين ومُلهمين يُضفون على هذه الساعة أناقةً خالدة.

ميناء استثنائي: يمزج بسلاسة بين مواهب الدارين

يُعدّ ميناء ساعة LVKV-02 GMR 6 شاهداً على الحِرفية الاستثنائية لهذا التعاون الفني. صُمّم كل عنصر من عناصر الميناء الذهبي، المصنوع من أربعة أجزاء، بدقة متناهية ليعكس التراث الفريد والخبرة العريقة لكلتا الداريْن.

تُعدّ دائرة الساعات المصقولة بالماس تحفة فنية من الرسم المصغّر، زخرفتها يدوياً مارينا بوسي، وهي حِرفية ماهرة في ورشة "لا فابريك دي آرتس" (La Fabrique des Arts) في "لا فابريك دو تان" (La Fabrique du Temps Louis Vuitton).

يتضمن هذا العمل المعقّد استخدام 28 لوناً مختلفاً، ويتطلب 32 ساعة من الرسم الدقيق، بالإضافة إلى ثماني ساعات من الحرق.

زُيّنت دائرة الساعات أسفل الأرقام الرومانية المصنوعة من الذهب الأبيض بلوحة مصغرة رائعة، تُحاكي تصميم نوافذ الزجاج الملوّن القديمة. نفّذ هذه اللوحة متخصّصون في مصنع الفنون في "لويس فويتون".

كانت ورشة "فوتيلينن" مسؤولة عن تصوير الشمس والقمر المذهل الذي يُستخدم كمؤشر لليل والنهار على الميناء الفرعي للمنطقة الزمنية الثانية. استغرق الأمر ساعات طويلة لنقش قرص الليل والنهار يدوياً، ثم تزيينه بدقة متناهية، مستوحى من الشمس والقمر، والمصنوع بألوان لويس فويتون الشهيرة، الزعفراني والأزرق. شكّل جزء المينا على قرص الليل والنهار تحدياً كبيراً، حيث تطلب تحقيق التدرّج اللوني الدقيق لمسة فنية وتفانياً دؤوباً في الإتقان.

عند الفحص الدقيق، يكشف النمط عن الأشكال الخفية لزهرة مونوغرام الشهيرة من "لويس فويتون". يُذكّرنا كل عنصر بأهمية وظيفة GMT، وذلك لارتباط لويس فويتون الراسخ بالسفر. كما يتميز الميناء الرئيسي بقرص يدوي من صنع ورشة فوتيلاينن، وبطريقة دمج شعار "LV" الشهير مع اسم "فوتيلاينن"، حيث يُمثل الحرف الأول من الاسم الثاني المتشابك أيضاً الحرف الأول من اسم "فوتيلاينن".

ميناء ساعة LVKV-02 GMR 6 ليس مجرد عنصر وظيفي، بل هو لوحة فنية تُبرز المواهب الاستثنائية لكلٍ من لويس فويتون وورشة فوتيلاينن. يُجسد الميناء مزيجاً مثالياً بين البراعة الفنية والدقة التقنية، مما يجعله تحفة فنية حقيقية في عالم صناعة الساعات.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز الساعة بعرض احتياطي الطاقة الارتجاعي عند موضع الساعة ١٢. يوفر غطاء العلبة المفتوح رؤية واضحة لحركة GMR 6، مما يتيح للمعجبين تقدير براعة الصنع وجمال الآلية الداخلية.

صُنعت صفيحتها الرئيسية وجسورها من الفضّة الألمانية، وصُمّمت وجُمعت في ورشة Voutilainen. تتألف حركة LVOUTILAINEN من ٢٥٤ مكوناً، وتتميز بعجلة توازن كبيرة جداً مصنوعة داخلياً، مما يسمح بضبط الساعة بدقة ضمن حدود تفاوت دقيقة.

لتجهيز هذه الساعة، استُخدم نظام زنبرك توازن نادر وفريد من نوعه.

يتميز الجزء الخارجي من الزنبرك بلفافة فيليبس النموذجية، بينما يستخدم المنحنى الداخلي منحنى غروسمان غير المعروف، مما يعزز الدقة بشكل أكبر. عيار مصنوع بخبرة في صناعة الساعات لمستكشفي العالم يتجلّى تفاني ورشة فوتيلينن الشهير بالتفاصيل وسعيها الدؤوب نحو الكمال بوضوح في الزخرفة اليدوية الاستثنائية لكل آلية حركة مستخدمة في النماذج الخمسة المرقمة فردياً من ساعة LVKV-02 GMR 6.

يُعد استخدام "GMR 6" في اسم الساعة تكريماً لوظيفة المنطقة الزمنية الثانية، وإشارةً إلى إرث لويس فويتون التاريخي كصانع حقائب سفر للمسافرين الجريئين.

يشير الحرف "R" إلى عرض احتياطي الطاقة، بينما يشير الرقم "6" إلى موقع الميناء الفرعي للمنطقة الزمنية الثانية.

يدور قرص توقيت غرينتش كل ٢٤ ساعة، وهو مصمّم ليتم ضبطه على التوقيت المحلي، مما يسمح بضبط عقرب الساعات المركزي بسهولة على التوقيت المحلي للبلد الذي تتم زيارته بمجرد ضغطة بسيطة على التاج.

يضمن هذا التصميم المدروس أن تكون الساعة رفيقاً مثالياً للاستكشاف العالمي.

ما يميز هذه الحركة بشكل خاص هو عجلتا الإفلات، اللتان توفران نبضاً مباشراً للتوازن من خلال الأحجار الكريمة. هذا التصميم المبتكر يُحسّن الكفاءة من خلال استهلاك طاقة أقل من الإفلات السويسري ذي الرافعة، ويوفر مزايا ملحوظة للاستخدام اليومي، مثل طول العمر، والثبات، واحتياطي طاقة أطول.

تم تعزيز الحركة بلمسات نهائية تقليدية مثل "كوت دو جنيف" و"بيرلاج" الحِرفيتين، مما يُبرز براعة الصنع الرائعة التي تشتهر بها كل من لويس فويتون وورشة فوتيلينن. هذه اللمسات النهائية لا تُبرز البراعة التقنية لصانعي الساعات فحسب، بل تُضفي أيضاً لمسةً من الأناقة والرقي على الساعة.

كل حركة هي عمل فني فريد، مُزيّن بنمطٍ مُتنوع من الرسومات المُصغرة متعددة الألوان على غطاء أسطوانة الزنبرك الرئيسي، والتي يُمكن رؤيتها من خلال ظهر العلبة المفتوح. طُبِّقت هذه الزخرفة المعقدة يدوياً بدقة متناهية في مصنع الفنون لويس فويتون على يد الفنانة الموهوبة مارينا بوسي. يُجسّد تطريز السقاطة، المصنوع من الذهب الأبيض، الحِرفية الاستثنائية التي يجسّدها مصنع الفنون لويس فويتون. استغرق طلاء السقاطة بدقة متناهية باستخدام 27 لوناً مختلفاً حوالى 16 ساعة. تتضمن هذه العملية الدقيقة 27 عملية مميزة، بما في ذلك حوالى خمس جلسات في الفرن وثماني ساعات من الحرق لتحقيق النتيجة النهائية المذهلة.

في كل تفصيل، من الزخارف المعقدة المرسومة يدوياً إلى الهندسة الميكانيكية المتقنة، تُجسّد ساعة LVKV-02 GMR 6 الاندماج المثالي بين الخبرة في صناعة الساعات وروح المغامرة العالمية. هذه الساعة ليست مجرد شهادة على التميز التقني، بل هي احتفاء بفن صناعة الساعات، مصمّمة لمن يُقدّرون جمال ودقة ساعة استثنائية بحق.

ولتعزيز حصريتها، زُيّنت كل حقيبة برقم إصدار يُطابق إحدى ساعات LVKV-02 GMR 6 الخمس المتوافرة، مما يجعل كل مجموعة مُخصّصة بشكل فريد.

هذه الحقيبة الرائعة، التي تُعدّ تحفة فنية بحد ذاتها، لا تحتضن الساعة فحسب، بل تُمثّل أيضاً رمزاً للأناقة الخالدة والحِرفية التي لا مثيل لها والتي تُميّز لويس فويتون وورشة عمل فوتيلينن.

حقيبة مصنوعة ببراعة في قلب ورشة لويس فويتون

سيتم تسليم كل ساعة في حقيبة سفر لويس فويتون مُصمّمة خصيصاً، ومُصنّعة بدقة باستخدام الأساليب التقليدية في ورش عمل لويس فويتون التاريخية في أسنيير. هنا، في أجواء ورش صناعة الحقائب الساحرة، تُنقل الخبرة والحِرفية جيلاً بعد جيل. دار أسنيير ليست مجرد ورشة عمل؛ بل هي القلب النابض لدار لويس فويتون، حيث تلتقي التقاليد والابتكار لابتكار حقائب استثنائية.

يُمثل صنع كل حقيبة من ساعات LVKV-02 GMR 6 رحلةً من الحِرفية والفن. بمجرد اكتمال هيكلها بالدقة والخبرة اللتين لا تُقدمهما إلا لويس فويتون، تُسلّم الحقيبة إلى فريق صغير من الحِرفيين. يقوم هؤلاء الحرفيون المهرة بعد ذلك بطلاء الحقيبة يدوياً بتصميم يعكس الزخارف والهندسة المعمارية المعقّدة لميناء الساعة، مما يضمن عرضاً متناغماً وخلاباً. كما تحمل الحقيبة شعار "لويس يسافر مع كاري"، مما يُعزز تفرد هذا التعاون.

في هذا التعاون الفريد، أعادت لويس فويتون وكاري فوتيلينن تعريف فن صناعة الساعات. ساعة LVKV-02 GMR 6 ليست مجرد ساعة، بل هي رمزٌ لحرفيةٍ لا مثيل لها، وابتكارٍ، وروحٍ خالدةٍ للسفر.

كل عنصرٍ فيها، من الميناء المصنوع بدقةٍ إلى حقيبة السفر المصمّمة حسب الطلب، يروي قصةً من التفاني، والبراعة الفنية، والشغف المشترك بالتميز.

تُعدّ هذه الساعة احتفالاً فريداً بالتراث الغني والبراعة الفنية الاستثنائية لكلٍّ من لويس فويتون وكاري فوتيلينن، وهي مصممةٌ لأولئك الذين يبحثون عن التميز في كل لحظةٍ من رحلتهم. يُمثّل هذا الإبداع الحصري لحظةً مميزةً في تاريخ كلتا الدارين، مُجسّداً قمة صناعة الساعات وروح المغامرة.