تحميل المجلة الاكترونية عدد 1083

بحث

إلهام صفي الدين تتحدث لـ "لها" عن الفن وعائلتها والشائعات

منذ ظهورها على الساحة الفنية وهي تثير الجدل بين الجمهور. في البداية قالوا إن خالتها الفنانة إلهام شاهين ساعدتها لدخول الوسط الفني، لكنها أثبتت أن موهبتها هي التي أهّلتها للعمل في التمثيل، فقدمت أدواراً عدة أثبتت بها جدارتها.

وعادت لتثير الجدل في حفل زفاف ابن خالها محمود شاهين، بعدما ظهرت في الحفل وهي ترقص معه باكيةً، فقالوا إنها كانت تحبّه وحزنت لزواجه من غيرها، لتعود وتؤكد أن كل هذا شائعات، وأن علاقتها بابن خالها لا تتعدّى حدود الأخوّة.

الفنانة الشابة إلهام صفي الدين تكشف في حوارها معنا العديد من أسرارها التي لا يعرفها أحد، وتتحدث عن أعمالها الفنية المقبلة، ورأيها في الموضة والرياضة وعمليات التجميل، ومواصفات فتى أحلامها وأمنيتها في مشوارها الفني.


كيف كانت بدايتك مع التمثيل؟

عائلة أمي كلها تعمل في الفن، ولهذا نشأت في مواقع التصوير، لكن بصراحة لم أحسب أنني سأعمل بهذا المجال سريعاً، بحيث كنت أرغب في الانتهاء أولاً من دراستي الجامعية، وأخوض تجربة عمل ثم أتجه الى التمثيل، لكن الصدفة وضعت أمامي أكثر من فرصة مهمة للتمثيل، لذا فلم أفوّتها.


انتشرت في بداية ظهورك الفني أخبار عن مساندة خالتك الفنانة إلهام شاهين لكِ، ما تعليقك؟

في بداية عملي بالتمثيل، كنت أسمع أحاديث كثيرة عن أن خالتي هي التي مهّدت لدخولي مجال الفن، وكنت أتضايق كثيراً، لأنني كنت أشعر بعد الاكتراث لمجهودي في التمثيل، لكن استطعت أن أثبت جدارتي في التمثيل، وحققت نجاحات في أعمالي، ومع ذلك سيستمر الناس بتهميش موهبتي، لكن المهم أنني أعلم في داخلي أنني مَن رسمتُ طريقي الى التمثيل.


بكيتِ في حفل زفاف ابن خالك محمود شاهين وتحدّث البعض عن علاقة بينكما.. كيف كان ردّك؟

بصراحة، لم أكن أعلم أن دموع الفرح في زفاف أخي وصديقي محمود ستثير كل هذه الضجة، لأنني كنت مشغولة بتصوير فيلم قصير، وأنا بطبيعتي في وقت التصوير لا أشغل نفسي بأي شيء آخر، حتى وجدت بعض الأصدقاء يتصلون بي ليطمئنوا عليَّ، عندها شعرت بأن هناك أمراً خاطئاً، فبدأت بقراءة ما يُكتب من تعليقات عن الموضوع، ودخلت في نوبة من الضحك، لأن أصحاب التعليقات في رأيي يخترعون قصصاً من نسج الخيال ويصدّقونها، علماً أنني تربيت على مبدأ أن محمود هو أخي الأكبر، وقد سعدت كثيراً بزواجه، وأتمنى أن يسعدهما الله في حياتهما.


 تألقت في رمضان الماضي بمسلسل "إمبراطورية ميم"، لماذا تغيبين عن هذا الموسم؟

دور "مايا" في "إمبراطورية ميم" هو الأقرب الى قلبي، فقد لامس مشاعري، وكان عمري 16 سنة حين قدّمته، وكانت التجربة أكثر من رائعة إذ استمتعت بها مع فريق العمل، والمسلسل حقق نجاحاً كبيراً لم أكن أتخيّله، وهذا العام قررت التركيز أكثر على السينما وسيكون لي أكثر من فيلم قريباً.


ما هي طقوسك في رمضان؟

أحب شهر رمضان كثيراً، لأنني أشعر فيه بالراحة النفسية، لكن منذ ثلاث سنوات وأنا أصوّر في رمضان ولا أستطيع أن أعيش أجواءه، لذا قررت هذا العام أن يكون مختلفاً وأتفرّغ لطقوس رمضان، فهو شهر الراحة والتعبّد لله وتجتمع فيه العائلة حول مائدة الإفطار والسحور، وأنا متحمّسة جداً هذا العام لرمضان وأتمنى أن يحمل الخير للجميع.


ماذا عن الحب في حياتك؟

كثيرون يعرفون أنني أحب الحب، فالحب عندي لايعني العلاقة بيت رجل وامرأة، بل هو حب الذات وحب الحياة وحب العمل وحب العائلة... وحالياً لا أحد في حياتي، وأركز في عملي الفني، وفي النهاية يأتي الحب في وقته.


ما هي مواصفات فتى أحلامك؟

أكثر ما أتمناه في فتى أحلامي أن يكون سنداً لي، لأنني سند لكل مَن حولي، ولا بد من أن أشعر معه بالأمان ويحترمني، وأن يكون على قدر المسؤولية لنبني علاقة جيدة.


كيف تتعاملين مع الانتقادات؟ وما علاقتك بالسوشيال ميديا؟

أهتم بمعرفة أسباب الانتقادات لعملي حتى أطوّر من نفسي وأتجنّب الوقوع في الخطأ، فأنا أعمل حتى يستمتع الجمهور بفنّي، ودائماً أحب أن أتابع ما يُقال عن أدواري، لكن الانتقادات على المستوى الشخصي لا تعنيني، لأنني تربيت على مبدأ أنني طالما لم أتسبّب في الأذى لأحد، فمن حقي أن أفعل ما أريد وقت ما أشاء ولا أتأثر أبداً بتلك الانتقادات، أما علاقتي بالسوشيال ميديا فهي لي…


المجلة الالكترونية

العدد 1083  |  شباط 2025

المجلة الالكترونية العدد 1083