تحميل المجلة الاكترونية عدد 1083

بحث

استبعاد المشترك الأضعف في نصف نهائي Top Chef

استبعاد المشترك الأضعف في نصف نهائي Top Chef

لجنة "توب شيف"

بدأ العد التنازلي، وبعد أسبوعين فقط، تحين لحظة الحسم وينكشف اسم الفائز الذي يتوّج بلقب "توب شيف العالم العربي"، في الموسم الثامن من برنامج "TOP CHEF"، الذي يُعرض على MBC1 و"MBC العراق". وبعد حلقة حماسية وحاسمة بامتياز، شهدت منافسة قوية ضمن مرحلة نصف النهائيات، تأهّل إلى التحدي التالي ثلاثة مشتركين هم: شهاب، علاء الدين وأمين، فيما انتهت رحلة غيداء.

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

أربعة مشتركين وصلوا إلى تحدي نصف النهائيات في "توب شيف"، وصفتهم الشيف منى موصلي بأنهم الرقم الصعب في هذا الموسم، لأنهم نجحوا في ابتكار أطباق تخطّوا فيها كل زملائهم، ووصلوا إلى نصف نهائيات معسكر البرنامج. وأردفت موصلي بالقول: "في هذا التحدي، يواجه كل منكم زملاءه في طبق من اختياره، ويحاول أن يكون صاحب الطبق الأفضل في جولته. وإذا قدّم صاحب التحدي أفضل طبق في جولته فلا أحد من المشتركين يحصل على أي علامة، أما إذا كان شيف واحد أفضل منه في جولته فالكل يحصل على علامة إلا هو". وأضافت موصلي: "في نهاية كل جولة، الشيف مارون شديد، الشيف بوبي وأنا نتذوق الأطباق من دون أن نعرف هوية صاحبها، وثلاثة منكم في النهاية سينتقلون إلى نهائيات معسكر "توب شيف"، فيما يغادر الرابع المطبخ".

ولمعرفة تسلسل الجولات، طلبت الشيف منى من المشتركين الأربعة سحب السكاكين، وكانت الجولة الأولى من نصيب شهاب، والثانية لغيداء، والثالثة لأمين، أما الرابعة فمن نصيب علاء الدين. شرح شهاب جولته وطلب من زملائه تحضير طبق حلوى يكون في مستوى نصف نهائيات "توب شيف"، خلال 25 دقيقة فقط. ووضع شهاب شرطين لإنجاز المهمة بالشكل المطلوب، فمنع استخدام النيتروجين، إضافة إلى حرص المشتركين على تأمين الخامات والأدوات التي يحتاجون إليها قبل خروج آخر مشترك من المخزن الذي سيُقفل بعدها.

انتهى وقت التحضير، وحان وقت التذوّق، وبين طبقَي أمين وشهاب اعتبرت اللجنة أن أحدهما هو الأفضل والثاني هو الأضعف، وكان طبق شهاب صاحب القرار في الجولة الأولى هو الأضعف، وحصل بالتالي كل من أمين وعلاء الدين وغيداء على نقطة واحدة.

بعدها انطلقت الجولة الثانية مع غيداء، التي طلبت استخدام الليمون المخلّل والمطلوب من المشتركين في هذه الجولة تقديمه بأربعة ملامس، وتركت لهم الخيار بأن يكون الطبق حلواً أو مالحاً، وذلك خلال ساعة ونصف الساعة من الوقت. وحين تذوّقت اللجنة الأطباق، اعتبرت أن الطبق الأضعف هو ذلك الذي قدّمته غيداء، وحصل بالتالي كل من أمين وعلاء الدين وشهاب على نقطة واحدة.

في الجولة الثالثة، اختار أمين أن يكون التحدي صنع حلوى باستخدام الفجل الحار، خلال ساعة ونصف الساعة، وطلب عدم استعمال الطحين والفواكه المجفّفة والشكولاتة على أنواعها. ووصفت الشيف منى هذه الجولة بالصعبة. وفي النتيجة احتفظ أمين علاء الدين وأمين بنقطتين لكلٍ منهما، ونقطة إضافية واحدة لشهاب وغيداء، حيث اعتبرت اللجنة أن الأفضل هو شهاب والأضعف هو علاء الدين.

في الجولة الرابعة، طلب علاء الدين تقديم حلوى بالكرفس، بثلاثة ملامس مختلفة على الأقل من دون اعتبار ملمس الكرفس الأصلي من ضمن الثلاثة، وذلك خلال ساعة وعشرين دقيقة. وعندما تذوّقت اللجنة الأطباق، اعتبرت أن الطبق الأفضل في الجولة هو الذي قدّمه علاء الدين، والذي كان أول المتأهّلين إلى التحدّي النهائي، وكان على شهاب وغيداء وأمين خوض جولة إضافية لحسم النتيجة، والمطلوب تحضير طبق يجمع فيه المشتركون بين لحم العجل والكمثرى (الإجاص)، وذلك خلال ساعة ونصف الساعة من الوقت. وبعد انتهاء الوقت، اعتبرت اللجنة أن الأطباق الثلاثة كانت قوية لكن عليهم اختيار الأضعف بين الثلاثة، وقرّروا أن غيداء هي الأضعف والتي عليها أن تسلّم سكاكينها وتغادر، وأشارت الشيف منى موصلي الى أن التنافس النهائي سيكون بين علاء الدين وأمين وشهاب، لكن المفاجآت في "توب شيف" لا تنتهي. فما مفاجأة الحلقة التالية من البرنامج؟

المجلة الالكترونية

العدد 1083  |  آذار 2025

المجلة الالكترونية العدد 1083