تحميل المجلة الاكترونية عدد 1083

بحث

المشتركون يستوحون أطباقهم من لوحات فنية في Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

Top Chef

مع وصول التحديات إلى أسبوعها العاشر، باتت المنافسات أكثر صعوبةً، ليمزج التحدّي الجديد بين الرسم والطهي ضمن حلقة جديدة من الموسم الثامن من برنامج "TOP CHEF"، الذي يُعرض على MBC1 و"MBC العراق". وبعد حلقة متميزة مزجت الفن بالذكريات والإبداع، كان ضيفها الفنان التشكيلي السعودي أحمد السليماني، رأت اللجنة أن أمين هو صاحب أفضل طبق فيما خرج أميدايو لكونه قدّم أضعف طبق.

تفاصيل الحلقة ومجرياتها

حين دخل المشتركون إلى المطبخ، كانت الشيف منى موصلي تقف أمام علبة السكاكين في إشارة إلى أن المطلوب منهم سحب السكاكين لاكتشاف طبيعة التحدي، وقالت: "لا شك في أن الأعصاب مشدودة أكثر مع اقترابكم من النهائيات"، متوعدةً بتحدي ربع نهائيات مرتقب الأسبوع المقبل من المستحيل أن تعيشوه إلاّ في "توب شيف". وبدأ التحدي بسحب السكاكين، وكان مكتوباً عليها كلمات مثل قماش، حديد، حجر، زجاج وخشب. وأضافت موصلي أن "تحدي اليوم هو مزيج ممتع من الفنون وفن الطهي، حيث إن كلاً منكم يغوص في ذكرياته مع الفنان التشكيلي أحمد السليماني الذي يحولها بدوره إلى قطعة فنية"، مشيرةً إلى أن هذا الفنان معروف بابتكاره أسلوباً فنياً خاصاً في مجال الخط العربي، ما يخلق تناغماً بين القطعة الفنية وذكريات كل مشترك. وخلُصت موصلي إلى القول بأن "لديكم فرصة استثنائية، كي تشاركوا قطعة من نفسكم من خلال أطباق تستوحونها من جمال الفن".

بدأ السليماني المهمة مع علاء الدين الذي اختار القماش عند سحبه للسكين، فسأله عن ماضيه وذكرياته، وكان عليه تقديم طبق مستوحى من كل ما تحدث عنه وكتبه السليماني على اللوحة، تبعه أمين الذي اختار الحديد، ثم غيداء التي كان نصيبها الحجر، وشهاب الذي كان عليه العمل بمادة الزجاج ثم أميدايو الذي عمل بمادة الخشب.

استلهم المشتركون أطباقهم من العمل الفني في التحدّي الذي استوحاه السليماني من ذكرياتهم الخاصة ليعكس جوهر مشاعرهم. وأشارت موصلي إلى أن "لديكم ساعتين ونصف الساعة، لتحضير أطباقكم ثم ساعة مع الفنان أحمد السليماني، ليضيف لمساته الفنية عليها". وقد بدأ المشتركون التحضير محاولين أن يستوحوا أطباقاً متميزة من اللوحة الفنية. وقبل انتهاء التحضير، وصل أعضاء اللجنة الثلاثة وقد اعتبرت الشيف منى أن كل أنواع الفنون تشبه بعضها، وأن الفن الذي قدّمه السليماني ليس بعيداً من فنون الطهي، حيث أخذ الأخير قصص المشتركين وسجّلها في لوحاته. وأثنى الشيف مارون على طريقة المزج بين فن الطبخ وفن الرسم والخط العربي، فيما لفت الشيف بوبي إلى أن الفن يعبّر عن الحياة، ونحن نعمل في مجال فن الطهي، وكسائر الفنون نروي قصة. انتهى وقت التحضير وحان وقت تقديم الأطباق إلى اللجنة، دخل كل مشترك ليشرح كيف استوحى الطبق الخاص به من اللوحة، ثم عرض الفنان أحمد السليماني كيف استوحى اللوحة من حكاية كل مشترك، وقام أعضاء اللجنة بتقييم الأطباق.

وعند انعقاد طاولة القرار، استدعت الشيف منى موصلي جميع المشتركين للوقوف أمام اللجنة، التي اعتبرت أن الأفضل في التحدّي هو الطبق الذي قدّمه أمين، بينما الأضعف هو طبق أميدايو.

المجلة الالكترونية

العدد 1083  |  آذار 2025

المجلة الالكترونية العدد 1083