هكذا رفضت الأميرة ديانا الجوارب النسائية الضيقة... كسرت قاعدة ملكية في السر

26 كانون الثاني 2025

الأميرة ديانا

من الواضح أن الأميرة ديانا لم تكن تستمتع دائماً باتباع جميع قواعد الموضة الملكية. ففي الغالب، كانت تعدل من أسلوبها بما يتماشى مع بعض العادات الملكية، فترتدي خطوط حاشية أطول، وياقات أكثر تواضعاً، وقبعات للمناسبات الخارجية. ومع ذلك، يبدو أن هناك قاعدة ملكية واحدة تمكنت من تجنبها باستخدام حيلة صغيرة خفية في التصميم.

وفقاً لمدربة الرقص الخاصة بليدي ديانا، آن ألان، لم تكن الأميرة من أشد المعجبين بقاعدة العائلة بشأن ارتداء الجوارب الضيقة، فالجوارب الضيقة ضرورية للغاية في العائلة المالكة. وكما قالت خبيرة الشؤون الملكية فيكتوريا أربيتر: "كانت هذه القاعدة الصارمة الوحيدة الثابتة" للملكة إليزابيث. ومع ذلك، أوضحت ألان في مذكراتها "الرقص مع ديانا" أن ديانا اعترفت ذات مرة بحيلتها الخفية لتجاوز قاعدة الجوارب الضيقة.

عندما عادت ديانا من رحلة ملكية إلى روما عام 1985، لاحظت ألان تغييراً: "لقد بدت مدبوغة إلى حد كبير، على الرغم من صعوبة قياس ذلك، فقد أخبرتني بسر استخدام زيت التسمير على ساقيها لتجنب ارتداء الجوارب الضيقة كلما أمكن ذلك"، في إشارة إلى لجوء ليدي ديانا إلى البحر والإسمرار تحت أشعة الشمس.

بالطبع، بينما التزمت ديانا بالعديد من قواعد الموضة الملكية، إلا أنها لم تتخل أبدًا عن ذوقها الخاص في الموضة، لم يكن التخلي عن الجوارب الضيقة هو الفعل الوحيد الذي قامت به للتمرد في عالم الأزياء. بعد كل شيء، جلبت ستراتها المرحة والغريبة، والملابس الرياضية الرائعة، والفساتين المنسدلة الأيقونية العائلة المالكة إلى الثمانينيات بضجة.

من خلال دفع حدود الموضة الملكية، مهدت الطريق أيضًا لإطلالات أكثر تجريبية من أمثال كيت ميدلتون وميغان ماركل.

على سبيل المثال، استلهمت ميدلتون صفحة من كتاب ديانا من خلال اختيار إطلالات غير رسمية ربما كانت العائلة في الماضي لا تحبذها. وفي الوقت نفسه، كسرت ماركل إلى حد ما التقاليد الملكية من خلال تسليط الضوء على العلامات التجارية الصغيرة الجديدة. كما تصدرت ماركل عناوين الأخبار عندما لم ترتد الجوارب الضيقة في صور خطوبتها.