إشترك
في حواره مع الإعلامي العراقي نزار الفارس ببرنامجه "مع نزار الفارس" الذي يعرض على قناة "الرابعة" بالتلفزيون العراقي، كشف الفنان علاء مرسي أسراراً جديدة عن مسيرته الفنية، وبعض المحطات الهامة في حياته، بما في ذلك تجربته مع مرض السرطان وتركه الفن لفترة للعمل في المسجد النبوي، معلناً رأيه في الفنانين عادل إمام ونادية الجندي.
قال علاء مرسي عن تجربته مع مرض السرطان، إنه تعالج من ورم بسيط من القولون وأنه الآن بكامل صحته وعافيته.
وفي سؤال حول تركه الفن لفترة وعمله كعامل نظافة في المسجد النبوي، أجاب بأنه في أوائل التسعينيات، ترك الفن لفترة وذلك لعدة أسباب منها أنه شعر بحالة روحانية دفعته للذهاب الى المدينة المنورة والإقامة هناك.
ولفت مرسي الى أن أحد أصدقائه ساعده على الحصول على تأشيرة، وجاء فيها أنه عامل نظافة في المسجد النبوي، لكنه لم يعمل في ذلك، وأقام في المدينة المنورة لسنة كاملة.
وردًّا على سؤال حول رأيه في نادية الجندي، قال إنها نجمة لكنها كانت تحتاج الى أعمال أخرى لتبرز موهبتها أكثر، وألا تعتمد على البطولة المطلقة. وفي رده على سؤال آخر، قال إن نبيلة عبيد تميزت عن نادية الجندي في اختيار النصوص.
تابع علاء مرسي رأيه في بعض النجوم حيث قال إن أحمد حلمي من أهم النجوم في العالم العربي، لافتاً الى أنه طلب منه أن يقوم بعمل فيلم موجه للأطفال، لأنهم يحبونه ويؤثر بهم، لافتاً الى أن أحمد حلمي في هذا المجال لا ينافسه أحد.
وحول تصريحه الذي قال فيه: "لولا الظلم لكنت أفضل من عادل إمام"، أكد علاء مرسي أنه لم يقل ذلك، وأضاف "محدش أفضل من عادل إمام"، مضيفاً أن الزعيم لا يقارن.
مضيفاً أنه ظلم نفسه كممثل من خلال اختيارات خاطئة، وقال إن النجم الحقيقي هو الذي يستطيع أن يدير موهبته ويستمر مع كل الأجيال التي تدخل عالم الفن، لافتاً الى أنه لم يحقق حلمه في البطولة المطلقة.
