دوقة كامبريدج، الأميرة كاثرين... 3 أعوام على اللقب
بعد مرور 3 أعوام تقريباً على زواجها ودوق كامبريدج الامير وليام (نيسان/أبريل 2011)، لا تزال بريطانيا تناديها كايت لكنها رسمياً دوقة كامبريدج الأميرة كاثرين التي ينتظر العالم ولادة طفلها الأول.
تليق يوماً بعد يوم بأمير سيصبح ولي عهد بريطانيا أو بأن تكون «ديانا ثانية» ربما. ولا شك أن كايت تبذل جهداً في اختيار أزيائها وأناقتها خلال مرحلة الحمل التي تكتمل منتصف تموز/يوليو.
أسلوب أناقة سيّدة المعاطف التي برزت غمازتها
هي الكلاسيكية العصرية التي تعرف جيداً ماذا تختار إن أطلت عبر شرفة قصر باكينغهام، لكنها أيضاً تكرّر ارتداء أزياءها بشكل لافت حتى في المناسبات المميّزة. ابتعدت كلياً عن الظهور بالسروال. الجواب غير مرتبط بالحمل بل بأسلوب حاذق لأميرة ذات هوية وهواية هي المعاطف الفريدة المتحرّرة لوناً. كثر الحديث عن نحافتها وشحوبها يوم زفافها خصوصاً أنها اتبعت حمية «دوكان»، لكنها استعادت نضارتها أخيراً وبرزت غمازتها التي زادت ابتسامتها جمالاً.
تألق الإحتفال باليوبيل الماسي لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بوجودها. فهي دون شك جذبت والأمير وليام الشعب إلى العرش البريطاني بعد سنوات طويلة من الجفاء النفسي مع رحيل أميرة ويلز المأسوي. أتقنت دوقة كامبريدج الأميرة كايت اختيارها حين ارتدت فستاناً أحمر صغير من مجموعة دار ألكساندر ماكوين الذي سبق أن اختارته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إنما بنسخة أكثر جرأة. كما انتعلت كايت حذاء ظهرت به مرتين من قبل.
أما في العرض العسكري البريطاني حيث كانت تقدّم الأغصان الخضراء لكتيبة الحرس الإيرلندي، علق كعب كايت وأعاق حركتها. ارتدت معطفاً أخضر، هو نفسه الذي ارتدته العام الماضي وفي المناسبة نفسها.
- تحب الأقراط المتدلية الصغيرة
- تعتمد الشينيون المنخفض إن قررت تغيير تسريحتها البسيطة
- لم تتخلَّ عن معاطفها المزدوجة التزرير التي لطالما ارتدتها قبل الزواج وتميل إلى الأزياء المطبعة بمربعات الترتان الاسكوتلندية.
- لم يمنعها الحمل من انتعال الكعب العالي، وهي تنتعل على الدوام أحذية بسيطة ومخملية بمقدمة غير حادة.
والدة «الطفل الملكي» بعد ديانا... كايت
في بداية حملها، دخلت كايت مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن للعلاج من غثيان الحمل. وخرجت برفقة الأمير وليام حاملة باقة من الورود الصفراء، المشهد الذي التقطته عدسات الصحافة وسارعت إلى نشره. لكن الصحافة انشغلت أيضاً بنشر خبر مأسوي هو انتحار الممرضة جاسينتا سالدانا في المستشفى حيث كانت تتلقى كايت العلاج بعد وقوعها ضحية خدعة مذيعين أستراليين انتحلا شخصية الملكة و الأمير تشارلز عبر الهاتف. ولم يقف الفضول العالمي عند هذا الحد، فقد قامت خبيرة في علم الوراثة والجينات بنشر صور توقعت من خلالها ملامح ابن أو ابنة كايت ووليام في مراحل عمرية مختلفة، وذلك باستخدام برنامج كمبيوتر متخصص.
لم يواجه حمل كايت الفضول فقط بل حرباً أدبية. فقد شنّت الحائزة جائزة «البوكر» الروائية هيلاري مانتل هجوماً لاذعاً عليها قائلة إنها تشبه تماثيل عارضات الأزياء في واجهات المتاجر وإن ابتسامتها مصطنعة ولا هم لها في الحياة الا أن تأتي بذرية كما من سبقنها. وكأن لجنة هي التي وضعت مواصفاتها. وما أبعد من الحرب، خرق الخصوصية الذي وصفته الأسرة البريطانية المالكة ب»البشع». فقد نشرت مجلة Closer الفرنسية على غلافها وفي الصفحات الداخلية صوراً لكيت تظهر فيها عارية الصدر، ما أثار غضب دوقَي كامبريدج. شبهت هذه القضية بمطاردة المصورين الصحافيين الدائمة للأميرة ديانا قبل أن تلقى حتفها عام 1997.
كايت ميدلتون هل تعيد إلى العرش البريطاني «أميرة القلوب»؟
- تعرّفت كايت على وليام في جامعة سانت أندروز الاسكوتلندية حيث درسا تاريخ الفن، وهي تكبره بخمسة أشهر. وقد جمعتهما علاقة صداقة لمدة سنة، إلاّ أنهما تقاربا لاحقاً.
- انفصل الأميران عام 2007، والسبب كان التحاق وليام بالقوات المسلّحة لكنها كانت مهلة ضرورية جعلت علاقتهما أفضل في ما بعد.
- تقدّم وليام بطلب يد كايت خلال إجازة خاصة في كينيا. اصطحبها إلى مكان مرتفع، وكان الأمر غير متوقع في ذاك المكان ومفاجأة رومانسية لكايت التي لطالما طاردتها عبارة «كايتي المنتظرة» Waity Katy.
- سكّ أحد المصممين البريطانيين قطعاً نقدية ذهبية وفضية عليها صورة الخطيبين، لكنه لم ينصف جمال كايت إذ بدا وجهها مكتنزاً وعريضاً.
- حمل فستان خطوبتها الأزرق الملكي توقيع البرازيلية دانييلا إيسا، وانسجم مع خاتم الزواج الياقوتي الأزرق، خاتم أميرة ويلز الراحلة ديانا.
- يوم خطوبتهما، صرّح وليام أن خفة ظل كايت هي أكثر ما جذبه إليها لأنها تساعده على التخلي عن طباعه الجادة أحياناً. وسُئلت كايت عن صحة لصقها صورة لوليام على حائطها، أجاب وليام بنه «لا بد من أن يكون هناك عشرون صورة لي»، إلاّ أن كايت علّقت آسفة أن على حائطها صورة إعلان لجينز Levi›s.
- لا يزال فستان زفاف كايت المشغول بالحرير والدانتيل (صممته سارة بورتون لدى دار ألكسندر ماكوين) المميز عند منطقة الخصر محط سجال. فقد تمّ تشبيهه أخيراً بفستان فرح ابنة شقيقة رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني الممثلة إيزابيلا أورسيني التي تزوجت الأمير إدوارد لامورال رودولف عام 2009 (فستانها من تصميم الدار البلجيكية Gérald Watelet). كما قورن بفستان أميرو موناكو الراحلة غريس كيلي.
- لا تزال الصحافة البريطانية تلاحق خطوات شقيقتها بيبا ميدلتون مذ خطفت الأضواء العالمية بمظهرها اللطيف في الزفاف الملكي وأصابت الشبكات الإجتماعية الإلكترونية بحمى «بيبا ميدلتون».
- احتفالاً بيوبيل الملكة إليزابيت الثانية (85 عاماً) الماسي، طرحت شركة والداها مايكل وكارول ميدلتون المعنيّة بديكور الحفلات Party Pieces تحفاً مستلهمة من الأجواء الملكية، تيجاناً وعربات وأوانيَ مطبّعة بزخرفة الرايات البريطانية.
- صدم «بورتريه» دوقة كامبريدج الأميرة كايت الرسمي الأول الذي رسمه الاسكتلندي بول إيمسلي البريطانيين المعجبين بأميرتهم الجميلة. بدت كايت مرعبة وأكبر سناً في اللوحة التي وضعت في «معرض البورتريه الوطني» في لندن. وقد كشفت هذه اللوحة شعبية الأميرة كايت عبر التعليقات السلبية التي نبذت الرسم، حتى أن بعض التعليقات بدت في غاية الطرافة: «أرجو أن تكون العائلة الملكية احتفظت بالفاتورة».
- ستطلق كايت اسماً على مولود جديد قبل وضعها لطفلها الأول. فقد طلبت شركة Princess Cruises الأميركية البريطانية للملاحة البحرية من كايت اختيار اسم لأحدث سفن أسطولها البحري، التي تحمل حالياً اسم Royal Princess، وستتم مراسم تدشين السفينة في حزيران/يونيو في ساوثامبتون بجنوب إنكلترا.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
أخبار النجوم
الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة
أخبار النجوم
صدمة في الوسط الغنائي.. وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاماً
أخبار النجوم