تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نجيب طبّاع .. مصمّم مجوهرات فنّان، مرهف، متيّم بالأحجار الكريمة

قصّة دار طبّاع للمجوهرات الراقية، قصّة شغف خاص توارثته عائلة طبّاع جيلاً بعد جيل. من يوسف بشارة طبّاع الى نجيب نبيل طبّاع، خمسة أجيال متعاقبة، وخبرة صقلها أكثر من 150 عاماً من العمل في مجال تصميم المجوهرات الراقية والأختام الملكية والأميرية. هي أيضاً قصّة نجاح عالمية لدار لبنانية رصّعت ملوكاً ورؤساء وأميرات ونخبة المجتمعات العربية والغربية... يفاجئكَ الحوار مع نجيب طبّاع، بكمّ من الحبّ لم تتوقّعه: حبّ هذه الحرفة المترفَة، وحبّ الفنّ للفنّ. تأتي اللقاء بأفكار مسبقة يُمليها عليك منصبه كمدير فنّي وتسويقي للدار، فإذ بك أمام مصمّم مجوهرات فنّان، مرهف، متيّم بالأحجار الكريمة، يعشق حرفته ويسكبُ شفافيةً حالمة في كلّ قطعة يصمّمها. متمسّكٌ بإرث الآباء والأجداد، فخورٌ به، يتصفّحُ معك ألبوماً يعجّ بالصور والذكريات ويؤرّخ حقبات متتالية من النجاحات. ثمّ يروح يلامس برفقٍ قطع الخشب المحفورة التي كان جدّه الأكبر ينحت رسومها، ويستخدمها لتطبيع الأقمشة الفاخرة... في يديّ نجيب طبّاع وحركتهما، نصف الحوار، والنصف الآخر في هذه السطور. 

- ما الذي يميّز دار طبّاع للمجوهرات؟
لقد عمل أجدادي منذ القدم في مهنة طباعة الأقمشة فجاء إسم العائلة طبّاع نسبة الى مهنتهم والحرفة التي يتقنون. كانوا يحفرون في قطع خشبية رسوماً وأشكالاً هندسية وأزهاراً تُستخدم لتطبيع قماش الحرير. ومن الطباعة على الحرير تطوّرت مهنتهم الى الحفر في الفضّة ومنها الى الذهب. وهذه كانت بداية عملهم في صناعة المجوهرات، وقد نسجوا علاقة وثيقة مع عائلات عربية وأوروبية حاكمة في صناعة الأختام الأميرية والملكية. أما ما يميّز دار طباع للمجوهرات اليوم، فهو هذه الحرفية الرفيعة والإستثنائية التي تتجلّى في الحفر في الذهب وترصيع المجوهرات، واختيار أفضل الماسات والأحجار الكريمة ذات النقاوة الناصعة والبريق الآخاذ. كلّ ذلك لتصميم قطع مجوهرات راقية وحسب الطلب، تتناسب وذوق المرأة والمناسبة التي ستحضرها والفستان الذي سترتديه في تلك المناسبة وما يليق بمقاييسها ولون بشرتها وشعرها وشخصيتها وما تحلم بارتدائه. صحيح أننا نصمّم مجوهرات لكل يوم، لكنّنا عُرفنا بتصميم المجوهرات الراقية حسب الطلب، وزبوناتنا من نخبة المجتمع العربي والأوروبي والأميركي.

- كيف تصف تطوّر مسيرة دار طبّاع للمجوهرات خلال أجيال خمسة؟
لقد قام الجيل الأول من عائلة طبّاع بتطوير المهنة من الحفر في الخشب والفضّة، الى الحفر في الذهب. وعمل الجيلان الثاني والثالث على ترسيخ عملنا في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة والأختام الملكية والأميرية. وقد ذاع صيت آل طبّاع في هذا المجال في أوساط العائلات المالكة والأرستقراطية في أوروبا وآسيا وأفريقيا. وجعل والدي، وهو الجيل الرابع من العائلة، من دار طبّاع إسماً قوياً راسخاً ومرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمجوهرات الراقية والأحجار الأكثر نقاوة وندرة. وقد تناقلت العائلة من جيل الى جيل التقنيات الحرفية التي تميّزت بها، وقد عمد كل جيل الى إضافة تقنيات جديدة وخاصة من وحي خبرته في هذا المجال. ونحن اليوم نحتفل بمرور أربعين سنة على دخولنا مجال تصميم الساعات الفاخرة التي تحمل إسم الدار وتصنّع في مصانعنا الخاصة في سويسرا.

- زبونات دار طباع للمجوهرات هنّ من نخبة المجتمع العربي والغربي والآسيوي، أميرات ونجمات وشهيرات، هل من الصعب إرضاء أذواقهنّ المختلفة؟
نحن في دار طباع نكرّس الكثير من الوقت لمعرفة شخصية المرأة وأسلوب أناقتها قبل تصميم المجوهرة الخاصة بها. نريد من القطعة التي نصمّمها أن تكون فعلاً لهذه المرأة دون سواها، تتلاءم ولون بشرتها وتكاوين وجهها. كما نكرّس الكثير من الوقت للإستماع إلى ما تحلم به المرأة من قطع مجوهرات وما ترغب فيه لنفسها. ففكرة التصميم هي وليدة المراقبة الدقيقة التي تقود إلى تصميم المجوهرة الملائمة لكل امرأة إرضاءً لذوقها وما يليق بها. نحن نذهب في تصاميمنا إلى أبعد مما تطلبه المرأة وما تحلم به، وصولاً إلى القطعة المناسبة لها، خصوصاً أن زبوناتنا يقدّرن تقديراً كبيراً القطع الفنية المشغولة النادرة.

- هل لك أن تكشف لنا بعضاً من هويات زبائن دار طبّاع وزبوناتها؟ 
دار طبّاع تتعامل مع كبرى العائلات الحاكمة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والخليج. لن أدخل لعبة الأسماء لأننا حريصون على احترام خصوصية زبائننا. يمكنني القول، وكما هو معلوم، ان بعض أفراد العائلة السعودية المالكة كان ولايزال من زبائن الدار الأوفياء. 

- هل جاء اختيارك مهنة والدك وأجدادك محض إرادتك، أم أنه واجب وطريق مرسوم من قَبل، وسلكته؟
في تصميم المجوهرات لذّتي الشخصية. لطالما ردّدتُ على مسامع المقرّبين، أنني اخترت هذه المهنة بمحض إرادتي لأنها شغفي الكبير. فأنا أسكب من روحي في كل قطعة أصمّمها. هذه مهنة لا يمكن أن يأتيها المرء بخلفية تاجر محنّك، بل بقلب شغوف يعشق ما يقوم به. لقد كانت لي الحرية التامة لاختيار المهنة التي أريد، وقد اخترت تصميم المجوهرات بملء إرادتي. وأحتفظ من طفولتي بصورة الطفل الذي كنتُ، جالساً في حضن جدّي المنكبّ فوق أوراقه يرسم تصميماً جديداً، ويلهو بفرط عقد لؤلؤ وإعادة جمعه. 

- تاريخ دار طباع العريق والمجيد، هل كان عبئاً أم هدية لك لمتابعة المسيرة؟
لا شكّ في أنه هدية رائعة وإن ترتّبت عليها مسؤوليات جمّة، أهمها نقل هذا الإرث القيّم إلى الأجيال المقبلة التي ستأتي من بعدي، وإغناؤه بتجاربي الخاصة. تاريخ دار طباع يروي قصّة عائلة شغفها الأول المجوهرات أكثر منها قصّة نجاح تجارية مربحة، وهذا ما أحرص على نقله إلى من سيأتي بعدي.

- يقولون إن الإبن سرّ أبيه، ماذا أخذت عن والدك؟ 
لقد تميّز والدي بحبه للأحجار، وهو خبير محترف في خياراته. وقد نقل إليّ هذا الشغف. الواقع أن أسلوبي في العمل يكمّل أسلوب والدي، فنحن لا نتشابه بل نتكامل. ويحاول كل منّا أن يعطي أفضل ما عنده لزبائن الدار. 

 

- كمصمّم، ما الذي يُلهمك أكثر، وهل هناك امرأة معيّنة في بالك وأنت ترسم تصميماً ما؟
كل شيء يُلهمني، الطبيعة والوجوه والمحادثات الشيّقة والفنون المختلفة، من الموسيقى إلى السينما مروراً بالرسم والنحت وتصميم الأزياء وغيرها. الموسيقى بشكل خاص، تفتح لي آفاقاً جديدة وتحثّني على الحلم. كذلك أعشق الفنون المرئية لأنها تغذّي مخيّلتي فتلتقط ذاكرتي الصور والمشاهد والكلمات وتسعفني بها فأعيد صياغتها في تصاميم معيّنة. على المصمّم أن يكون مفتوحاً على الحياة باحتمالاتها المختلفة وعناصرها المتنوّعة، لأن دوره يكمن في ترجمة الأحلام والرؤى إلى قطع جماليّة تتحدى الزمن.

- عندما تُصمّم مجوهرة أو قطعة ما، هل تضع نصب عينيك متطلّبات قسم التسويق الذي تديره؟
الواقع أنني أتجاهل قسم التسويق تماماً، وأصبّ كل تركيزي على الزبونة نفسها. عندما أعمل على تصميم جديد أسعى للإجابة عن سؤال واحد هو: كيف يمكن لهذه القطعة أن تترجم شغفاً يخطف الأنفاس ويأسر القلوب من النظرة الأولى؟ نجاحنا رهن تقويم الزبونة نفسها التي تحبّ التصميم أو لا تحبّه، ولم يكن يوماً رهن قسم التسويق.
شخصياً، أرغب في أن تُقوّم الزبونة تصاميمنا بقلبها لا بعقلها، بمعنى أن تُقوّم التصميم وفق عشقها له، لا حسب ما يساوي من قيمة مادية.

- أفي كلامك هذا دعوة للنساء كي يخترن مجوهراتهنّ بحب؟
صحيح، أن العقل هو الذي يحدّد القيمة السعرية التي تريد المرأة أن تصمّم فيها هذه القطعة أو تلك، ولكن للقلب وما يُحبّ الكلمة الأخيرة في اختيار التصميم. شخصياً، لا أحبّ أن أحدّد جموح مخيّلتي بقيمة سعرية معيّنة وأفضّل أن أترك لها العنان لاختيار الأحجار الملائمة للتصميم الذي أعمل عليه. 

- إذا جاءتك زبونة بطلب تصميم لا يليق بشخصيتها ولا يتناسب مع مقاييسها، هل تنفّذه لها؟
لا يمكنني أن أغشّ زبونة وأصمّم لها مجوهرة لا تليق بها. المسألة ليست مسألة مادية، بل فنية، تضع صدقية دار طباع على المحك. فنحن معروفون بإسداء النصيحة الملائمة لكل زبون أو زبونة يطلب رأينا لشراء حجر قيّم أو ماسة نادرة. ولا يمكننا إلا أن نقدّم لزبائننا بكلّ صدق النصيحة الملائمة إن في مجال التصميم أو في مجال شراء الأحجار الكريمة. 

- من هي المرأة الأنيقة برأيك؟
لا أحبّ التصنيف في هذا المجال، فالأناقة ديموقراطية متنوّعة، لا تلتزم قواعد معيّنة. إنها لي تفصيل صغير يغيّر كل شيء ويصنع الفرق. أناقة المرأة تكمن في مشيتها وحركة يديها، قبل أي شيء آخر.

- قال لي يوماً مصمّم المجوهرات فواز غريوزي أن موضة أطقم المجوهرات الكاملة رحلت إلى غير رجعة. ما هو تعليقك؟
أعتقد أن لا يمكننا أن نصنّف أذواق النساء وفق رغباتنا. كل امرأة تملي الموضة التي تحبّ وتعشق، والتي تشبهها أكثر. فالمجوهرات هي قبل كل شيء دقّة قلب. إنها حلم يراود المرأة، وعملنا يقضي بتحقيق هذا الحلم، بغية إدخال البهجة إلى قلوب النساء.

- ولكن ما هي قطعة المجوهرات التي لا يمكن المرأة أن تخرج من دونها؟
لكلّ امرأة قطعة مجوهرات تلائمها ولا تخرج من دونها. بعض النساء لا يمكنه أن يخرج من دون خاتم وبعضهن يجد في أقراط الأذنين حاجة ماسّة.

- ماذا عن الماس الأسود، هل اشتغلته؟
اشتغلته بشكل خجول جداً، واستخدمته أكثر لدعم الماس الأبيض، لا كبديل عن هذا الأخير. الماس الأسود موضة في عالم المجوهرات لم تدُم طويلاً. نحن في دار طبّاع نعتمد في تصاميمنا على الأحجار الكريمة الأساسية، لأنها ركائز تزداد قيمةً مع الوقت.

- يقول البعض إن الماس مرح ويحتمل الكثير من الأفكار المرحة، لذا عمدت دور مجوهرات عدّة الى تصميم هواتف وأحذية وحقائب يد وأغراض يومية أخرى مرصّعة بالماس. لماذا لم تحذُ دار طبّاع حذو هؤلاء؟
شخصياً، لا تستهويني ملامسة هاتف جوّال بأحجار كريمة أو حقيبة يد مرصّعة بالماس، وصدُف ان لم يُطلب مني يوماً تصميم أغراض يومية مرصّعة بالماس.

- يقول نيكولا حايك صاحب دار سواتش للساعات: القطع المشغولة بشغف وفن لا يمكن نسخها أو تقليدها. هل يمكن تقليد مجوهرات طباع ولماذا؟
أوافق حايك الرأي. يمكن أن يقلّد البعض تصميماً ولكن لا يمكن نقل مشاعر الدهشة والفرح التي يثيرها هذا التصميم في النفوس.

 

- تُدير دار طباع للمجوهرات، وعينك على أي دار أخرى؟
الواقع أن دار طباع لا تشبه أي دار مجوهرات أخرى ولا تتنافس بما تقدّمه مع أحد. لذا، أفضّل أن أركّز على ما تقدمه دارنا ليأتي متميزاً. 

- كيف أثّرت جذورك اللبنانية في إبداعك الفنيّ؟
لقد طبعت جذوري اللبنانية تصاميمي الفنية وزادتها غنى، وكوّنت لديّ مفهوماً خاصاً بأناقة المرأة مستوحى من المرأة اللبنانية المعروفة بحبّها للأزياء والمجوهرات. تصاميمي هي مزيج من الكرم والسخاء اللبنانييّن، والرفاه والتأنق الأوروبييّن. لبنان لي مصدر إلهام ووحي في مجال عملي، لذلك كانت غربتي عن لبنان قسرية، وقد عدت إليه ما إن ألقت الحرب اللبنانية أوزارها. 

- هل ساعدتك جذورك اللبنانية في فهم ذوق المرأة العربية أكثر، أم كانت عائقاً في انتشارك عالمياً؟
لم تكن جذوري اللبنانية يوماً عائقاً أمام انتشاري العالمي. نحن فخورون بأن نكون داراً لبنانية تُصمّم مجوهرات لنساء عربيات وأوروبيات وأميركيات وآسيويات. بالإضافة الى ان الجمال ليس له هويّة أو دين أو لون. الجمال لا ينتمي إلا إلى الجمال والذوق الرفيع. 

- ماذا علّمتك المرأة العربية عن المجوهرات؟ 
لقد زادتني المرأة العربية حبّاً للمجوهرات وتقديراً لها.

- من هي النجمة التي تضع مجوهرات طباع بطريقة أفضل؟
كل زبونة لدى طباع هي نجمة في مجتمعها تستقطب الأنظار. وإن كنا لم نختر نجمة لتمثّل مجوهراتنا فذلك يعود إلى الثقة الكبيرة بالنفس التي تتحلّى بها زبونتنا صاحبة الشخصية الفذّة والذوق الرفيع. 

- أيّ حجر قيّم لأيّ امرأة؟
الماس هو رفيق كل النساء دون استثناء. إنه حجر يتحدّث لغة عالمية. 

- ما هي المدن التي طبعتكَ أكثر؟
أحب روما لأنها مدينة الفوضى المضبوطة، وأحب البندقية لأنها تذكرني بأن جميعنا يسير نحو الموت، وكلّ شيء الى زوال. وأحب نيويورك لأنها مدينة الحداثة الجميلة. الواقع أنني أجد في كل المدن التي زرتها، إثارة جديرة بالإكتشاف.

- ماذا عن بيروت؟
بيروت جمالها في أهلها... في شعبها الذي يعرف كيف ينتصر على الموت وينتفض على أحزانه ويحتفل بالحياة.

- بوتيكان لطبّاع في بيروت، وبوتيك ثالثة في دبي، هل تنوون افتتاح بوتيكات أخرى في الخليج وأوروبا؟
نحن لا نعتمد على البوتيكات لبيع مجوهراتنا، بل على زبائننا الخاصين الذين يتمسّكون بخصوصيتنا ويرفضون أن نتحوّل إلى دار تشبه الدور الأخرى. إسم طبّاع محصور بالنخبة، ليس لجهة الأسعار بل لجهة الندرة والعلاقة الخاص التي تربطنا بزبائننا.

- ما هو مستقبل صناعة المجوهرات الراقية؟
يؤسفني القول إن المستقبل هو لدور تجيد العلاقات التسويقية أكثر منها صناعة المجوهرات، وهو ما عرفته السوق منذ سنوات. بالنسبة إليّ هؤلاء ليسوا بحرفيين بل آلات لتسويق قطع لا روح فيها. وعلى خلاف ما يتوقعه البعض، لن يكون نجاح هذه الدور طويل الأمد لأن القرن الحادي والعشرين هو قرن العودة إلى الروحانيات والإبداعات الجمالية الكبيرة.

لو كنتُ...

  • لو كنتُ حجراً كريماً... لكنتُ الماس لشفافيته ورهافته.
  • لو كنتُ مجوهرة... لكنتُ خاتماً.
  • لو كنتُ كتاباً... لكنتُ «الأحمر والأسود» Le rouge et Le Noir للكاتب الفرنسي ستاندال Stendhal .
  • لو كنتُ لوحة... لكنتُ لوحة Le Baiser لغوستاف كلينت، كذلك أحبّ لوحة مارلين مونرو الشهيرة بريشة آندي وارهول Marilyn Monroe by Andy Warhol.
  • لو كنتُ سيارة... لكنتُ سيارة بوغاتي أتلانتيك Bugatti Atlantic موديل 1920.
  • لو كنتُ لوناً... لكنتُ الأبيض والأسود في تضادهما وغياب اللون.
  • لو كنتُ فيلماً... لكنتُ فيلماً من أفلام المخرج ستانلي كوبريك Stanley Kubrick .
  • لو كنتُ منحوتة... لكنتُ منحوتة فينوس لمقاييسها المتناسقة.

تفضيلات
تُحبّذ أكثر: 
- الماس الأبيض أم الماس الملوّن: الماس الأبيض.
- ماسة مستديرة أم إجاصية الشكل: أفضل عليهما التقطيع الماركيزي الأنيق.
- ساعة كبيرة الحجم أم ساعة صغيرة الحجم: أفضل معصم المرأة من دون ساعة، وإن كان عليّ الإختيار أفضّل الساعة الصغيرة الحجم لأنها أكثر أناقة وترفاً.
- الليل أم النهار: أفضّل الليل لأنه ملفوف بالغموض الساحر، رغم أنني أستفيق باكراً قبل بزوغ الفجر.
- الحلم أم الرؤية... أحلمُ، وقدماي تلامسان الأرض.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077