أُقيم مساء أمس (الخميس) عزاء للسيناريست الراحل بشير الديك في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، في غياب ملحوظ لنجوم الفن وصنّاع السينما والدراما.
وحرصت الفنانة لبلبة على حضور العزاء وظهرت في حالة انهيار ودخلت في نوبة بكاء شديدة خلال العزاء، حيث أوضحت أن السيناريست الراحل هو أستاذها وأنها كانت تحبّه كثيراً على المستويين الفني والشخصي، مؤكدةً أنه قدّم لها أجمل فيلمين في تاريخها، واللذين حصلت على جوائز عدة عنهما، وهما "ضد الحكومة" و"ليلة ساخنة".
وفي ردّها على سؤال عن صحة الفنان عادل إمام، أكدت أنه بخير وأنها تواصلت معه هاتفياً قبل 18 يوماً فقط.
وحضر عزاء السيناريست الراحل بشير الديك كلٌ من نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنان حمدي الوزير، ووزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم، ووزير الثقافة الحالي أحمد هنو، ولقاء الخميسي، وإيهاب فهمي.
يُذكر أن الكاتب بشير الديك وُلد في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب"، حيث كتب العديد من القصص التي نُشرت في مجلات وصحف ودوريات أدبية مختلفة، الى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما.
وكان أول أعماله الفنية، فيلم "مع سبق الإصرار" الذي كتب له القصة والحوار وأخرجه أشرف فهمي عام 1978.
وكانت نقطة التميّز الحقيقية كسيناريست مصري كبير مع شراكته للمخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، حيث كتب له أول أفلامه "سواق الأتوبيس" و"ضربة معلم" و"ضد الحكومة" و"ناجي العلي" و"ليلة ساخنة" و"شبكة الموت" و"عصر القوة".