تحميل المجلة الاكترونية عدد 1081

بحث

أمينة خليل: الفن لا يقف عائقاً أمام الزواج

 أمينة خليل

أمينة خليل

 أمينة خليل

أمينة خليل

 أمينة خليل

أمينة خليل

 أمينة خليل

أمينة خليل

تختار أدوارها بعناية وتبرع في تجسيد كل الشخصيات، وهو ما صنع لها مكانة متميزة في عالم النجومية. الفنانة أمينة خليل قررت المنافسة في موسم رمضان المقبل بمسلسلها الجديد "لام شمسية"، والذي تكشف تفاصيله في حوارها معنا، وتردّ على جدل حلولها بديلةً للفنانة منى زكي التي كانت مرشّحة للعمل قبلها، كما تتحدّث عن تجربتها كعضو لجنة تحكيم في "مهرجان الجونة السينمائي"، وتكشف سبب نجاحها الدائم مع الفنان محمد ممدوح، ومواصفات زوج المستقبل، ورأيها في لقب "المُلهمة" لدفاعها عن حقوق المرأة في الدراما.


- كيف تصفين مشاركتك الأخيرة كعضو لجنة تحكيم في "مهرجان الجونة السينمائي الدولي"؟

مشاركتي في لجنة تحكيم "مهرجان الجونة السينمائي" بشكل عام كانت أكثر من رائعة، وقد استفدت الكثير من التجربة. الدورة الأخيرة من المهرجان كانت مبهرة بحيث تشعر أن الحاضرين والمشاركين كانوا يتسابقون بشغف كي تخرج الدورة في أحسن صورة. الجميع كان يريد مشاهدة الأفلام، وكل المسابقات تضمّنت أفلاماً جميلة، حتى الندوات والفعاليات غصّت بالحضور، وأهم مثال على ذلك ندوة الفنانة إسعاد يونس التي لم يكن فيها مقعد فارغ. أتمنى أن تكون كل المهرجانات العربية السينمائية مماثلة لـ"مهرجان الجونة السينمائي" بدورته الأخيرة.

- ما سبب تحمّسك للعمل مع المخرج كريم الشناوي في مسلسل "لام شمسية"؟

كريم الشناوي مخرج رائع وموهوب، وهو من أَحبّ المخرجين إلى قلبي، ولذلك تجدني دائماً متحمّسة للعمل معه. سنبدأ قريباً بتصوير المسلسل، وهو من كتابة الرائعة مريم نعوم، وأتمنى أن يُقدَّم للجمهور بأحسن صورة وينال إعجابهم.

- حللتِ بديلةً لمنى زكي في المسلسل، ألم تنزعجي من الفكرة؟

ما حدث أمر طبيعي في عالم الدراما، سواء التلفزيونية أو السينمائية. دائماً هناك أعمال تُعرض عليك ثم تعتذر عنها بسبب ظروف خاصة أو إنتاجية، وتذهب الى فنانين آخرين. وبالفعل كانت هناك أعمال من بطولتي اعتذرت عنها وذهبت الأدوار الى زميلات وأبدعن في تقديمها. وأعتقد أن منى زكي لو كانت قد لعبت الدور لبدا رائعاً، لأنها فنانة مبدعة وقادرة على تأدية كل الشخصيات.

- في الفترة الأخيرة قدّمتِ أفلام: "وش في وش" و"شقو" و"إكس مراتي"... ما سبب نشاطك في السينما؟

شاءت الصدف أن تتوالى هذه الأفلام، ولم أُخطّط لذلك أبداً، وكل ما يمكنني قوله إنني أحببت أدواري في هذه الأعمال السينمائية، ولذلك وافقت على المشاركة فيها. وسعُدت كثيراً لأن الأفلام تصدّرت شباك التذاكر، وتهافت الجمهور لحضورها في دور السينما. وسأُكمل مشواري في السينما ما دامت هناك أفلام جيدة تُعرض عليَّ، علماً أنه سيكون هناك جزء ثانٍ من فيلم "شقو" خلال الفترة المقبلة.

- هل أصبحتِ المدافعة عن حقوق المرأة في السينما المصرية والعربية؟

بعض الأفلام التي قدّمتها جعلت الجمهور يقول ذلك. بالتأكيد الدفاع عن حقوق المرأة وقضاياها أمر يُسعدني ويشرّفني، ولكن في المجمل أنا لا أسير على نهج واحد ومحدّد، بل أقرأ السيناريو أولاً، وإذا أعجبني الدور لا أتردّد في تقديمه. ربما أن أغلب القصص تتمحور حول النساء ومشكلاتهن، وهي كثيرة في المجتمع المصري وكل المجتمعات في دول العالم، لكنني لم أسعَ وراء الأدوار، بل جاءتني على طبق من فضّة. ولا أنكر أنني سعيدة بلقب "الملهمة" الذي أطلقته عليَّ السيدات، ولكن كما قلت لم أرسم خطّة نسوية أسير عليها، وكل ما يهمّني هو تقديم عمل جيد يليق باسمي وتاريخي.

- ألم تخافي من تقديم دور راقصة في عمل سينمائي؟

قبل الموافقة على فيلم "شقو"، لم أتخيّل يوماً أن أجسد دور راقصة، ولكن مع مرور الوقت بدأت أقتنع بالفكرة، ورأيت أنني قادرة حالياً على تنفيذها، خصوصاً أن كل عناصر النجاح متوافرة في الفيلم، بدءاً بمخرجه المتمكّن من عمله، مروراً بالزملاء الفنانين الذين وقفوا بجانبي وحمّسوني لخوض التجربة، وصولاً الى جهة الإنتاج التي لم تبخل علينا بشيء حتى يخرج الفيلم بأبهى صورة.

- أصبحتِ تهتمّين بمناقشة القضايا الاجتماعية في أعمالك، ما السبب؟

السيناريو الجيد هو الذي يفرض عليَّ ذلك. أنا أحب شغلي كثيراً، وأحرص على التعاون مع فريق عمل ناجح، ولذلك حين يُعرض عليَّ عمل فني تتوافر فيه هذه العوامل لا أتردّد في تقديمه. ولكن هذا ليس شرطاً، فآخر عمل قدّمته كان اجتماعياً كوميدياً ويحمل عنوان "إكس مراتي".

- هل تحتاجين إلى وقت طويل للفصل بين الشخصيات التي تقدّمينها؟

لا، لأن الشخصيات التي أقدّمها مختلفة عن شخصيتي الحقيقية، إضافة الى أنني اعتدت كما أغلب الفنانين على المشاركة في أكثر من عمل فنّي في وقت واحد، ولذلك لا أحتاج إلى وقت طويل للفصل بين الشخصيات، إلا إذا اضطررت لتقديم شخصيتين معقّدتين بالتزامن، مثل شخصية "نادين" في "الهرشة السابعة"، والتي تطلّبت مني تركيزاً قوياً ومجهوداً كبيراً.

- تحرصين على العمل مع الفنان محمد ممدوح، ما السبب؟

لأنه من أقرب الفنانين إلى قلبي، وبيننا كيمياء رائعة أعتقد أن الجمهور لمسها عن قرب في أعمالنا معاً. وقد حقّقنا نجاحاً باهراً من خلال تعاوننا في آخر ثلاثة أفلام، هي: "وش في وش" و "شقو" و"إكس مراتي"، وهذا النجاح ناتج من محبّتنا الصادقة والاحترام المتبادَل بيننا، وتقدير كل منّا لموهبة الآخر.

- ألا تفكّرين في الزواج؟

الزواج قسمة ونصيب، ولا يتمّ بالتفكير فيه، بل عندما يحين موعده، ولا أحد منّا يعلم بالغيب، وأنا حالياً أنتظر الشخص المناسب.


- ما هي مواصفات زوج المستقبل؟

بالنسبة إليّ، من المستحيل أن أتزوّج أو أرتبط برجل كذّاب أو منافق، وأحرص على أن نكون متقاربَين في طريقة التفكير لتفادي الوقوع بالمشكلات.

- لكن ربما يقف الفن عائقاً أمام الزواج!

لا يمكن الفن أن يحول دون الزواج، أو يقف عائقاً أمامه، لكنني لن أرتبط برجل يرفض أن أستمر بالعمل في الفن، أو يقلّل من أهميته. ربما يؤثّر الإنجاب قليلاً في عملي بالفن، ولا شيء غير ذلك قد يُثنيني عنه.

- كيف هي علاقتك بالموضة؟

أرتدي ما يناسبني وأبتكر لنفسي أسلوباً خاصاً وموضة تميّزني عن بنات جيلي. أنا مهووسة بشراء الملابس، وأمضي ساعات طويلة في التسوّق والتنقّل بين المحال التجارية في الدول العربية والأجنبية، وأنفق مبالغ خيالية على شراء الملابس والهدايا، وخصوصاً خلال زياراتي لدبي، لأن هذا جزء من هوّيتي الشخصية.

المجلة الالكترونية

العدد 1081  |  كانون الثاني 2025

المجلة الالكترونية العدد 1081