تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

فاليري أبو شقرا... قصة نجاح مهمة بين الشهرة والفن والأمومة

اطلالة كاملة من Tom Ford

اطلالة كاملة من Tom Ford

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Tom Ford

اطلالة كاملة من Tom Ford

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Tom Ford

اطلالة كاملة من Tom Ford

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

اطلالة كاملة من Versace

منذ تتويجها ملكة جمال لبنان لعام 2015، أثبتت فاليري أبو شقرا أنها ليست مجرد وجه جميل، بل شخصية طموحة تحمل في وجدانها شغفاً كبيراً للإبداع وتطوير الذات. حضورها اللافت وأناقتها الراسخة لم يكونا سوى بداية مسيرة حافلة بالنجاحات، حيث شقت طريقها بثبات لتصبح واحدة من أبرز الوجوه في عالم التمثيل والنجومية.

في هذا اللقاء الحصري، نغوص في تفاصيل رحلتها المميزة التي جمعت بين الشهرة والتحدّيات، مع الحفاظ على التوازن بين العمل والأمومة. كما تكشف لنا فاليري عن اللحظات التي شكّلت محطات فارقة في حياتها، وتحدّثنا عن رؤيتها للنجاح والتطوّر المستمر، بالإضافة إلى أبرز القيم التي تُربّي عليها أطفالها.

  • حوار: جولي صليبا
  • تصوير: Stephanie Kelly
  • مديرة إبداعية ومنسقة أزياء: Jade Chilton
  • شعر: Ivan Kuz
  • مكياج: Jean kairouz
  • موقع التصوير: St. Regis Hotel Downtown

البدايات

بداية الشهرة كانت مع فوزك بلقب ملكة جمال لبنان ومن ثم وصولك إلى نهائيات ملكة جمال العالم. ما الذي تذكرينه من تلك التجربة؟

لا شك في أن تلك التجربة كانت مميزة وجميلة جداً، وأنا فخورة جداً بها، لا سيما أنها كانت نقطة تحوّل في حياتي، ولا تزال ذكرى رائعة وعزيزة جداً على قلبي.

ما الذي تغيّر في فاليري منذ ذلك الوقت وحتى اليوم؟

لقد شهدت حياتي تغييرات كبيرة منذ أن تم انتخابي ملكة جمال لبنان في عام 2015. فقد عملتُ بجدّ على تطوير نفسي، وتعلّمت أن الشخص الذي يخوض العديد من التجارب في الحياة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني أو الاجتماعي، ينضج ويتطور مع كل تجربة. هذه التجارب تساهم في تنمية الفكر وتشكيل الشخصية. أنا شخصياً شهدتُ تغييرات ملحوظة، وزادت ثقتي بنفسي بشكل كبير. أصبحت أكثر قدرةً على اكتشاف ما أحب، وأعرف ما يناسبني، وأين أجد ذاتي. لا شك في أن رحلة التعلّم والنمو مستمرة وطويلة، ولهذا ما زلت أسير على دربها، ملتزمةً بالتطوّر الدائم.

ما أفضل نصيحة تلقيتها للتعبير عن هويتك الحقيقية؟

تلقيتُ العديد من النصائح المفيدة على مرّ السنين، وكان لكل واحدة منها تأثير خاص في حياتي. لكن النصيحة الأقرب إلى قلبي والتي لا أملّ من تذكّرها هي العودة إلى ذاتي الداخلية، مهما كانت الظروف أو التحدّيات. لطالما نصحني أهلي بالتركيز على جوهري الحقيقي والتمسك به في كل موقف، حتى عندما أواجه مواقف صعبة أو مغريات قد تشتّتني. كانوا دائماً يشجّعونني على أن أكون وفيّة لنفسي وألاّ أسمح للشهرة أو للظروف العابرة بأن تؤثر في قراراتي أو توجّهاتي. هذه النصيحة علّمتني أن القوة الحقيقية تكمن في التمسّك بمبادئي وأصلي، وأن العودة إلى ذاتي في الأوقات الصعبة تجعلني أكثر صفاءً وثقةً في نفسي.

إذا عاد بكِ الزمن إلى الوراء، ماذا تغيّرين في مسيرتك؟

لن أغيّر أي شيء على الإطلاق إذا عاد بي الزمن إلى الوراء. فأنا أؤمن بأن كل تجربة مررتُ بها، سواء إيجابية أو سلبية، كانت جزءاً أساسياً من رحلتي في الحياة. تعلّمت درساً جديداً من كل لحظة وكل قرار. والتجارب، رغم اختلافها، ساهمت في أن أكون الشخص الذي أنا عليه اليوم. ولذلك، أنا مستعدّة لتكرار التجارب نفسها، لأنني أدرك أن كل قرار اتخذته كان مدروساً ومبنياً على وعي ومسؤولية كاملة، وقد تحمّلت بكل شجاعة نتائجه، سواء كانت مُفرحة أو مُحبِطة.

النجومية

ما أكثر ما وددتِ إثباته حين اقتحمت عالم التمثيل؟

أردتُ من دون شك أن أُثبتَ موهبتي في التمثيل، وأتعرّف على الأصداء والتعليقات حول أدائي. قد يبدو عادياً أن تتجه الجميلة التي تشارك في مسابقة ملكة جمال لبنان إلى مجال التمثيل، لكنني كنت أرغب في إثبات أنني أملك موهبة حقيقية وكفاءة في هذا المجال، ولا أعتمد على جمال مظهري. وأودّ الإشارة إلى أنني درستُ الإخراج وكنت أحب التمثيل منذ وقت طويل، وكان لديّ بعض التجارب السابقة في هذا المجال قبل انضمامي إلى مسابقة ملكة جمال لبنان. لذلك، كان من الضروري بالنسبة إليّ أن أعمل بجدّ وأثبت براعتي وكفاءتي، وألاّ أعتمد فقط على لقبي كملكة جمال لبنان.

حققتِ نجاحاً لافتاً في كل المسلسلات التي شاركتِ فيها. ما هو المسلسل الأحبّ إلى قلبك؟

مسلسل "ما فيي" هو الأقرب إلى قلبي، لأن تصويره استغرق وقتاً طويلاً وكان مكوّناً من جزءين، ولا يزال الناس لغاية اليوم يحبّون الشخصية التي أديتها فيه. وما يلفت انتباهي حقاً هو أنني ألتقي بالكثير من النساء اللواتي يخبرنني بأنهنّ أطلقن اسم "يسما" على بناتهنّ تيمّناً باسمي في المسلسل. هذا الأمر له تأثير كبير فيّ ويملأني بالسعادة ويجعلني أشعر بالفخر. لذلك، أستطيع القول إن مسلسل "ما فيي" منحني طاقة إيجابية وكان قريباً جداً مني.

ما هو مفتاح النجاح؟ وكيف حافظت فاليري على نجاحها على مرّ السنين؟

المثابرة على تطوير الذات هي بلا شك مفتاح رئيسي للنجاح. فالوصول إلى القمة، سواء من خلال تحقيق الشهرة أو كسب محبة الناس، لا يعني أبداً التوقف عند هذا الحد. فالمنافسة قائمة بشكل دائم، والعالم يتغير باستمرار، مما يجعل الحاجة إلى اكتساب مهارات ومعارف جديدة أمراً ضرورياً.

على كل فرد أن يحرص دائماً على تنمية نفسه، من خلال تعلّم كل ما هو جديد ومفيد في مجاله. فالتعلّم المستمر يفتح آفاقاً أوسع ويمنح الشخص ميزة تنافسية في مواجهة التحدّيات. وفي نهاية المطاف، يبقى الاجتهاد والعمل الدؤوب هما سرّ النجاح الحقيقي، بغض النظر عن المجال الذي يختاره الإنسان لتحقيق طموحاته.

هل من خطوة فنية ندمتِ عليها؟

لا، لم أندم يوماً على أي خطوة قمتُ بها.

أجمل تجربة مهنية عشتها لغاية الآن؟

برنامج "الرقص مع النجوم" هو ربما من أجمل التجارب التي عشتها، لا سيما أنه كان أول تجربة لي بعد فوزي بلقب ملكة جمال لبنان، وكنت لا أزال صغيرة وغير متمرّسة. كانت تجربة جميلة جداً، لا سيما أنني أعشق الرقص.

ممَّ حرمتكِ الشهرة؟

لم تحرمني الشهرة من أي شيء، فقد كنت دائماً حريصة على الحفاظ على خصوصيتي وحمايتها من أن تصبح مادة للعلن. منذ أن أصبحت شخصية معروفة، عملتُ على وضع حدود واضحة تفصل بين حياتي الشخصية وحياتي المهنية، مما ساعدني على تجنّب الشعور بأن الشهرة قد سيطرت على حياتي أو حرمتني من أي جانب منها.

لقد سعيت دائماً إلى تحقيق التوازن بين النجومية وحياتي الشخصية، بحيث أخصّص وقتاً كافياً لأهلي وعائلتي وأصدقائي، وأحرص في الوقت نفسه على التركيز على مسيرتي المهنية وتنمية نجاحاتي.

جملة تقولينها لنفسك في حال الفشل...

إذا أخفقتُ في تحقيق أمر معين، فإنني عادةً ما أقول لنفسي إن التوقيت ربما لم يكن مناسباً في تلك اللحظة. وأؤمن بأن الله سبحانه وتعالى يدير كل شيء بحكمة بالغة، وهو وحده يعلم التوقيت الصحيح لكل الأمور التي تحدث في حياتنا. في حال أخفقتُ في أمر ما، لا أعتبر ذلك نهاية الطريق، بل أرى أن هناك أمراً أفضل ينتظرني في المستقبل، وسيكون في النهاية لمصلحتي. فكل شيء يحدث لسبب، وكل تأخير أو إخفاق يحمل في طيّاته دروساً وعِبراً قد لا أستطيع فهمها في اللحظة نفسها.

ما الدور الذي تتمنّين أداءه يوماً ما؟

أحبّ أداء الأدوار التي تختلف تماماً عن شخصيتي وتحتوي على تحديات كبيرة، حيث تتيح لي الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة من إمكانياتي الفنية. كما أنني أستمتع كثيراً بتقديم السير الذاتية لشخصيات مشهورة، لأن ذلك يتطلّب مني غوصاً عميقاً في تفاصيل حياتهم وتجسيد شخصياتهم بدقّة.

ومَن هو الممثل العالمي الذي تتطلعين إلى مشاركته نجومية مسلسل أو فيلم؟

في الحقيقة، لا أبحث عن اسم معين، لكنني أؤمن بأن التعاون مع أي ممثل ناجح ومخضرم هو تجربة غنية ومثمرة. فالتعامل مع ممثل يمتلك خبرة واسعة في المجال يتيح لي فرصة التعلّم والنمو بشكل كبير. أحب العمل مع هؤلاء الفنانين الذين يحملون تاريخاً طويلاً في عالم الفن، لأنهم ينقلون لي مهارات ونصائح قيّمة تجعلني أطوّر نفسي كممثلة.

كيف ترين المنافسة بين الفنانات؟

المنافسة بين الفنانات أمر طبيعي ومفيد، فهي تدفع كل واحدة منا لتحسين أدائها وتطوير مهاراتها. لكن عندما تتحوّل هذه المنافسة إلى مشاعر من الغيرة أو محاولة لتحطيم الآخر، فإن ذلك يصبح ضاراً ويؤثر سلباً في الأجواء الفنية. في الوقت الحالي، أرى أن المنافسة السائدة على الساحة الفنية هي منافسة إيجابية ومبنية على نوايا طيبة.

الزواج والأمومة

ما الذي تغيّر فيك بعد زواجك من زياد عمار؟

لم يتغير الكثير من الأمور في حياتي، لكن ما تغيّر هو طريقة تفكيري وتعاطيي مع الأحداث. أصبح لديّ نضج أكبر ومسؤولية تجاه قراراتي وتصرفاتي. تعلّمت كيف أرى الأمور من زاوية أكثر اتّزاناً وحكمة، ما يساعدني على التعامل مع المواقف بواقعية وموضوعية.

ما الصفة التي كنتِ تبحثين عنها في الرجل ووجدتِها في زوجكِ؟

أحب الرجل الذي يقدّر العائلة ويعتمد على قيم ومبادئ ثابتة في حياته، وهذا بالضبط ما وجدته في زياد. منذ بداية علاقتنا، كان لدينا وضوح تام في تحديد أولوياتنا ومسار علاقتنا، حيث اتفقنا على الكثير من الأمور المهمة. لا شك في أن العائلة هي الأساس في حياتنا، ولذلك نحرص على أن يظل كل واحد منا ملتزماً بتطوير نفسه على الصعيد المهني، مع الحفاظ على التوازن بين العمل والعائلة. كما نولي أهمية كبيرة لحرية الآخر واحترام خصوصيته. أعتقد أن الاتفاق على هذه المبادئ والتفاهم المتبادَل بين الشريكين هو ما يجعل العلاقة قوية ودائمة.

ماذا غيّرت فيك الأمومة؟

الأمومة غيّرتني بشكل جذري على صعد عدة، خاصة في ما يتعلق بتقييمي للأمور وإعادة ترتيب أولوياتي. أصبحت أرى الحياة من منظور مختلف، حيث أكسبتني الأمومة مزيداً من النضج والوعي. هذا التغيير ليس محصوراً بي فقط، بل أعتقد أن كل شابة تصبح أمّاً تمرّ بتجربة مشابهة، إذ تكتشف أبعاداً جديدة من الحياة لم تكن تراها من قبل. أصبحتُ أنتبه أكثر لأمور لم أكن أفكر فيها سابقاً، وزاد لدي حسّ المسؤولية.

أي صفة تفخرين بأنها تميّزكِ كأم؟

أعتقد أن الموازنة بين مختلف جوانب الحياة هي ما يميز الأم حقاً، وهي قدرة لا مثيل لها. فكل أم تتمكن من التوفيق بين مسؤولياتها العائلية والمهنية تملك من دون شك قوة فائقة تجعلها قادرة على أداء العديد من المهام في وقت واحد، سواء على الصعيد المهني أو العائلي، مما يعكس قدرة مذهلة على التحمّل والتنظيم. هذه القوة الفطرية التي تتمتع بها الأم هي أمر استثنائي، وتفوق قدرة الرجل في بعض النواحي، مما يجعلني أشعر بالفخر لما تحققه المرأة في هذا الدور.

هل يعرف أطفالك أنك شخصية مشهورة؟

إلى الآن، لا يدرك أولادي أنني شخصية مشهورة، فهم ما زالوا صغاراً ولم أخبرهم بذلك يوماً. أحياناً يرونني ألتقط صوراً مع المعجبين عندما نكون في مكان عام، لكنهم لا يفهمون السبب وراء ذلك. وفي رأيي، لا يزال الوقت مبكراً لإخبارهم بهذا الأمر.

كيف تمضين أوقات فراغك معهم؟

أخصّص الكثير من الوقت لأطفالي في المنزل، حيث نعيش معاً كل تفاصيل الحياة اليومية، مثل تناول الطعام، واللعب، والذهاب إلى السوبرماركت. أحرص على مشاركتهم كل نشاطاتي لأنني أؤمن بأن هذه اللحظات البسيطة، التي تجمعنا وتتيح لهم الشعور بقربي، هي التي تصنع سعادتهم. في النهاية، يحتاج الطفل إلى وجود أمّه بجانبه، ولذلك أسعى قدر الإمكان لأكون معهم.

نصيحة عزيزة على قلبك تودّين نقلها إلى أطفالك.

أطفالي ما زالوا صغاراً، ولم أحدّد بعد النصائح التي سأشاركها معهم في المستقبل، لكنني أؤمن بأن النصيحة الأهم هي أن يثقوا بأنفسهم دائماً، لأن الثقة في النفس هي أساس النجاح في أي مجال من مجالات الحياة. كما أودّ أن أزرع فيهم الوعي الكافي لتمييز الصواب من الخطأ، وتعزيز اعتمادهم على أنفسهم وتطوير حسّ الاستقلالية لديهم. أرى أن هذه القيم ستساعدهم في بناء مستقبل مليء بالثقة والمسؤولية.

الجمال والموضة

كيف كانت جلسة التصوير اليوم؟

كانت جلسة جميلة جداً. فقد مضى وقت طويل على خضوعي لجلسة تصوير لغلاف مجلة، وكانت الأجواء رائعة.

ما هو التصميم الأحب إلى قلبك خلال التصوير؟

فستان Tom Ford الأبيض الطويل كان المفضّل لدي خلال جلسة التصوير.

هل تتّبعين صيحات الموضة الرائجة كل موسم، أم أنك تفضّلين الكلاسيكيات؟

لا شك في أنني أعشق الموضة وأسعى دائماً إلى متابعتها، لكنني أحرص على الابتعاد عن الصيحات المتطرّفة أو المبالَغ فيها. أفضّل الالتزام بالتصاميم الكلاسيكية، مع إضافة لمسات من الصيحات الرائجة لتجديد أسلوبي بشكل متوازن. أتابع أبرز اتجاهات الموضة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال أسفاري المتعددة وزياراتي الى المراكز التجارية.

يُعرف عنكِ حفاظك الدائم على مظهر الجمال الطبيعي. ماذا تقولين لكل سيدة مهووسة بعمليات التجميل؟

أنا بالتأكيد من أنصار الجمال الطبيعي، وأؤمن بأهمية الحفاظ على الشكل الطبيعي. لا أرى أي مشكلة في أن تسعى المرأة لتحسين مظهرها إذا كان ذلك يعزّز ثقتها بنفسها، لكن بشرط أن يكون ذلك ضمن حدود معقولة. فالجمال الحقيقي يكمن في التوازن. عندما تتحول الإجراءات التجميلية إلى هوس وتتجاوز حدودها الطبيعية، أرى أن الأمر لا يعود متعلّقاً بالمظهر فقط، بل يصبح إشارة إلى مشكلة نفسية.

كيف تعتنين بجمالك، وخصوصاً بشرتك؟

أحرص دائماً على تنظيف وجهي بعناية للتخلّص من كل رواسب المكياج والشوائب، وأفضّل استخدام مستحضرات خفيفة على البشرة لتجنّب إثقالها. كما أزور طبيبة الجلد بانتظام للحصول على نصائح متخصّصة حول العناية ببشرتي واختيار المنتجات المناسبة التي تلبي احتياجاتها. أؤمن بأن العناية اليومية والاهتمام المستمر بالبشرة هما الأساس للحفاظ على مظهر نضِر ونقي يدوم مع مرور الوقت.

وماذا عن روتين العناية بشعرك؟

أحرص على استخدام الزيوت الطبيعية لتغذية شعري بعمق، وأُخضعه لجلسات علاجية بشكل منتظم. بعد فترة الحمل، تعاني المرأة من تساقط الشعر وفقدان جزء كبير منه، لذلك أركّز على تعويض ذلك من خلال الاهتمام المكثّف بتغذية شعري والعناية به. أختار المستحضرات التي تساعد في تقويته، وتعزيز صحته، وجعله أكثر امتلاءً وترطيباً. أعتبر العناية بشعري جزءاً مهماً من روتيني الشخصي، لأنها تمنحني شعوراً بالراحة والسلام الداخلي.

ما أكثر ما تحبّينه في نفسكِ؟

بصراحة، لا أجيد الحديث عن نفسي كثيراً، لكنني لاحظت في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً في شخصيتي، حيث أصبحت أكثر صبراً، وهي صفة لم أكن أتحلّى بها سابقاً. في الماضي، كنت أميل إلى العصبية والانفعال السريع، لكن وجود أطفالي علّمني أهمية التحلّي بالصبر والتعامل مع الأمور بهدوء وتروٍّ. أعتقد أن هذه التغييرات جاءت نتيجة لمسؤوليتي كأم، وهي تجربة أضافت الكثير إلى حياتي وطريقة تعاملي مع المواقف اليومية.

ما هي قطعة المجوهرات التي لا تفارقك أبداً؟

لا ألتزم بقطعة واحدة من الملابس أو الإكسسوارات، بل أحب التغيير المستمر. قد أرتدي القطعة نفسها لفترة معينة، لكنني دائماً أعود لتغييرها. هناك بالطبع خاتم الزواج وسواري الماسي اللذان لا يفارقانني أبداً، لكنني عادةً أميل إلى تغيير الأساور، أقراط الأذنين، والقلادات بحسب المناسبة أو مزاجي. أحب إضافة لمسات جديدة الى مظهري لإبراز شخصيتي المتجدّدة.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080