ما المعنى وراء مجوهرات كيت ميدلتون من اللؤلؤ التي نادراً ما تُرى

06 كانون الأول 2024

كيت ميدلتون

مجوهرات ذات معنى في إطلالة كيت ميدلتون

كيت ميدلتون بمجوهرات فاخرة

التقت كيت ميدلتون والأمير ويليام بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في قصر باكنغهام. ارتدت أميرة ويلز فستان معطف "ماروني" من تصميم ألكسندر ماكوين Alexander McQueen. كان اختياراً أنيقاً وملائماً للموضة: ظلال الأحمر الداكن أصبحت تُعتبر لون الموسم، وقد ظهرت في مجموعات دور الأزياء مثل "غوتشي" Gucci و"بوتيغا فينيتا" Bottega Veneta و"سان لوران" Saint Laurent. كما أن هذا اللون هو السائد في عَلم قطر، مما جعله رمزاً للتقدير والاحترام.

ومع أن ملابس الأميرة بدت متماشية مع أحدث صيحات الموضة، إلا أن العنصر المميز في إطلالتها لم يكن ملابسها بل إكسسواراتها.

أول قطعة تستحق الإشارة، هي حقيبة "شانيل" Chanel المبطّنة بمقبض مينا من مجموعة خريف 2016. كانت هذه الحقيبة اختياراً فاخراً بشكل غير معتاد لكيت ميدلتون، التي نادراً ما ترتدي قطعاً ليست من تصميمات المصمّمين البريطانيين وفضّلت عادةً الأزياء ذات الأسعار المعقولة.

كيت ميدلتون بمجوهرات فاخرة

أما الإكسسوارات الأخرى البارزة فكانت مجوهراتها، وخاصة أقراط اللؤلؤ البحرينية والعقد المصنوع من اللؤلؤ الياباني، اللذين أهدتهما الملكة إليزابيث الراحلة لكيت ميدلتون.

كما يوحي الاسم، فإن أقراط اللؤلؤ البحرينية تحمل صلات تاريخية بدولة البحرين، حيث قدّم حاكم البحرين اللؤلؤ للأميرة إليزابيث (الملكة لاحقاً) كهدية زفاف في عام 1947. ومنذ أن ورثت كيت هذه المجوهرات في عام 2022، ارتدتها في مناسبات قليلة فقط، ولكن نظراً لأصولها في المنطقة، فإن زيارة أمير قطر تجعلها أكثر ملاءمة لتلك المناسبة.

أما العقد فيتألف من أربعة خيوط من اللؤلؤ مع مشبك من الألماس في المنتصف. تم تقديم اللؤلؤ من جانب حكومة اليابان للملكة إليزابيث في السبعينيات للاحتفال بزيارتها الرسمية الأولى إلى البلاد، ثم كلّفت الملكة الصائغ الملكي غارارد Garrard بتحويله إلى عقد. طوال فترة حكمها، ارتدت الملكة هذا العقد أثناء زياراتها الرسمية في الخارج، بما في ذلك خلال جولتها الملكية في بنغلاديش عام 1983. وفي أواخر حياتها، بدأت في إعارته إلى زوجة حفيدها. وفي عام 2021، ارتدت كيت ميدلتون العقد في جنازة الأمير فيليب.

يبدو من المناسب أن ترتدي أميرة ويلز هذا الإرث العائلي بالطريقة نفسها التي ارتدته بها الملكة الراحلة في زيارات تحمل طابع الدبلوماسية الناعمة.