10 أفلام تحاول الخروج إلى النور بعد تأجيلها لأسباب إنتاجية ورقابية وسياسية
ترتب على حالة الكساد التي شهدتها السينما المصرية طوال الأعوام الثلاثة الماضية بسبب الأحداث السياسية، وتخوف شركات الإنتاج من عرض أعمالها، وجود أكثر من عشرة أفلام حبيسة تبحث عن فرصة الظهور إلى النور، ويؤكد منتجوها رغبتهم في إطلاقها في موسم منتصف العام الدراسي. فما هي هذه الأفلام؟
بعد تصوير استمر لأكثر من ثلاث سنوات أصبح فيلم «أسوار القمر» الذي تعود من خلاله الفنانة منى زكي إلى السينما جاهزاً للعرض، وأكد مخرجه طارق العريان أن استغراق تصوير الفيلم في هذه المدة الطويلة يرجع إلى اشتعال الأحداث السياسية في مصر، وهو ما دفعه إلى وقف التصوير أكثر من مرة، واصفاً التجربة بأنها صعبة.
فيلم «أسوار القمر» لم يسلم من الشائعات، وأبرزها نشوب خلافات بين آسر ياسين وفريق العمل دفعته للانسحاب من الفيلم بشكل مفاجئ، كما ترددت شائعات حول إفلاس فاروق صبري منتج الفيلم، إلا أن طارق العريان نفى كل الشائعات مؤكداً أنها لا تمت إلى الواقع بصلة.
فيلم «أسوار القمر» تطلب من بطلته منى زكي استعدادات خاصة للغاية، لأنها جسدت دور فتاة فقدت بصرها بعد تعرضها لحادث أليم، وكان من ضمن هذه الاستعدادات وضع عدستين لاصقتين تلغيان البصر، حتى تتمكن من تقديم الدور بشكل أكثر مصداقية.
أزمات مادية
«فتاة المصنع» من الأفلام التي استغرق تصويرها أيضاً أكثر من سنتين، إلا أن مرور الشركة المنتجة بأزمات مادية أوقف التصوير أكثر من مرة. والفيلم الآن ليس جاهزاً للعرض السينمائي في موسم منتصف العام الدراسي فحسب، بل يشارك أيضاً في العديد من المهرجانات الدولية والعربية ومن أهمها مهرجان دبي السينمائي.
الفيلم لم يخلُ من الأزمات، فقد شهد قبل تصويره بأيام، اعتذار روبي بعد موافقتها بشكل مبدئي على بطولته لانشغالها بالعديد من الارتباطات الفنية الأخرى، إلا أن المخرج محمد خان نجح في إنقاذ الموقف بترشيح ياسمين الرئيس بدلاً منها.
الأزمة الثانية، كانت أثناء التصويره في مصنع، حيث فوجئ فريق العمل باعتراض بعض المتطرفين على التصوير، بل إجبارهم على ترك المصنع والبحث عن مكان آخر.
إيحاءات مثيرة
«الجرسونيرة» هو الفيلم الثالث الذي سيشارك في موسم منتصف العام الدراسي. ورغم نفي غادة عبد الرازق التي تشارك في بطولته، ما تردد عن احتوائه على مشاهد مثيرة، فإن القائمين على جهاز الرقابة للمصنفات الفنية أبدوا استياءهم من بعض المشاهد، وكان لهم العديد من الملاحظات الخاصة بالقصة، وهو الأمر الذي دفع الرقيب السابق عبد الستار فتحي إلى حذف أربعة مشاهد لاحتوائها على إيحاءات جنسية وعبارات مخلة بالآداب.
يشارك في البطولة منذر رياحنة ونضال الشافعي.
تخوف سياسي
بعد غياب عن السينما لأكثر من سنتين, يشارك كريم عبد العزيز في موسم منتصف العام الدراسي، من خلال فيلم «الفيل الأزرق»، الذي يشاركه بطولته خالد الصاوي ونيللي كريم، وكان من المقرر عرضه خلال موسم عيد الأضحى، إلا أن تخوف الشركة المنتجة من تأثير الأحداث السياسية على الإيرادات دفعها إلى تأجيله حتى عودة الاستقرار وانتهاء حظر التجوال.
أما الفنانة ريم البارودي فقررت العودة إلى السينما في الموسم المقبل من خلال فيلمين، هما «الهاربتان» الذي انتهت من تصويره منذ عام 2011، إلا أن المخرج أحمد النحاس رفض عرضه طوال الفترة الماضية، وفضل الانتظار حتى عودة الاستقرار، لكنه حرص على مشاركة الفيلم في أكثر من مهرجان سينمائي خلال الفترة الماضية، حيث شارك في الدورة السابقة لمهرجان الإسكندرية وحاز إعجاب النقاد.
الفيلم الثاني الذي قررت ريم العودة من خلاله إلى السينما هو «زجزاج»، الذي ينتمي إلى البطولة الجماعية، حيث يشاركها البطولة ميرنا المهندس ومحمد نجاتي، ويتناول العديد من المشاكل الاجتماعية التي يعانيها الشباب في مصر.
جدل رقابي
«لا مؤاخذة»، هو اسم الفيلم الذي تخوض من خلاله كندة علوش السباق السينمائي المقبل بعدما أوشكت على الانتهاء من المشاهد المتبقية لها في هذا العمل، الذي واجه العديد من المشاكل مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بسبب جرأة القضية التي يناقشها، كونه يتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، ويلقي الضوء على مشاكل خطيرة، وهو ما دفع الرقابة لرفض السيناريو. إلا أن إصرار السيناريست عمرو سلامة على خروج الفيلم إلى النور دفع الرقابة للتراجع، لكنها أبدت ملاحظات على السيناريو استجاب لها عمرو.
إشادة خاصة
بعد الإشادة التي حصل عليها فيلم «فرش وغطا» في العديد من المهرجانات السينمائية التي شارك فيها، وأهمها لندن وتورنتو وأبو ظبي، ينتظر الجمهور عرض هذا العمل السينمائي الذي يشارك آسر ياسين في بطولته، ويظهر في العديد من المشاهد صامتاً، حيث تدور أحداث الفيلم حول سجين هارب أثناء ثورة يناير، يتعرف أثناء هروبه على سجين آخر يحاول حمايته بعد إصابته برصاصة.
أما الفيلم الكوميدي الوحيد الذي من المقرر أن يخوض أيضاً سباق موسم منتصف العام الدراسي هو «ضغط عالي»، وتدور أحداثه حول شخص يتمتع بشحنة كهربائية عالية تسري بداخله، ويحاول استغلالها لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، ويشارك في بطولته آيتن عامر ونضال الشافعي ولطفي لبيب وهالة فاخر.
أما الفيلم العاشر، الذي يحاول الخروج للنور أيضاً، فهو بعنوان «مشروع لا أخلاقي» لطلعت زكريا وتيسير فهمي، ورغم انتهاء تصويره منذ ما يقرب من سنتين، لكن منتجه فضّل الاحتفاظ به حبيس العلب على المغامرة بعرضه في وقت لا يحقق فيه إيرادات تغطي كلفته.
شاركالأكثر قراءة
أخبار النجوم
نجوى كرم تتحدث للمرة الأولى عن تأثير زوجها في...
أخبار النجوم
خبيرة أبراج تثير الجدل بعد تنبؤاتها لمصير ثلاث...
أخبار النجوم
فاتن موسى تتذكر لحظات ممتعة مع الراحل مصطفى...
أخبار النجوم
ياسمين عبد العزيز تضع حدّاً لتعليقات منسوبة إلى...
أخبار النجوم
أحمد العوضي يردّ على منتقديه بأسلوبه الخاص (فيديو)
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024