تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

"صدف"... دراما خليجية بوليسية

روان مهدي وأبرار أبو سيف

روان مهدي وأبرار أبو سيف

"صدف"

حسين المهدي

حسين المهدي

روان مهدي

روان مهدي

كفاح رجيب وعبدالله البلوشي

كفاح رجيب وعبدالله البلوشي

أبرار أبو سيف

أبرار أبو سيف

شابة تعاني اضطراباً نفسياً، يجعلها غير مقتنعة بأن شقيقتها قد انتحرت، وتمضي في رحلة شاقة للبحث عن قاتل مفترض، بمساعدة محقّق محترف لحل اللغز، ضمن أجواء تشويقية مليئة بالغموض والتساؤلات في الدراما الخليجية البوليسية التشويقية "صدف"، التي تُعرض على الشاشات ابتداءً من يوم غدٍ الخميس، وهي من بطولة روان مهدي وحسين المهدي، وكتابة عمّار بوشاهين، وإخراج مناف عبدال، وإشراف رشا علي.

تنطلق الأحداث من لحظة انتحار "أسرار" في صالة منزلها تاركةً رسالة لأختها "صدف"، التي تعاني من مرض اللوكسيثيميا، الذي يجعلها غير قادرة عن التعبير عن مشاعرها، فتبدو في حالة جمود مستمرّ وتفكير دائم. ولصدف أخٌ "بندر" من ناحية الأم، وهو شاب غير مبالٍ بما يدور حوله. تعود "صدف" إلى منزل أسرتها بعد إبلاغها بانتحار أختها من جهة أبيها "أسرار"، التي تصف في رسالتها حالة اليأس التي عاشتها بسبب صراعها مع مرض سرطان الرحم، ورفضها اللجوء إلى الاستئصال، رغبةً منها بأن تتمكن من إنجاب طفل يوماً ما. لكنها استسلمت لليأس، وانتحرت في ظروف غامضة، في وقت كان فيه زوجها "سيف" خارج البلاد. هنا، تبدأ رحلة البحث في الملابسات لمعرفة هوية القاتل، بقيادة الملازم "فهد".

يشارك في بطولة العمل: حسين المهدي، روان مهدي، أبرار أبو سيف، عبد الله البلوشي، روان العلي، كفاح رجيب، ياسمين العنزي، الطفلة إيلين، عيسى الملا، بمشاركة عبد الله التركماني، وفهد باسم وآخرين.

تقول روان المهدي: "طبيعة هذا العمل مختلفة عن كل أدواري السابقة، على اعتبار أننا نادراً ما نقدّم مسلسلات تدور في إطار الجريمة والتشويق، وننتظر المفاجآت المتلاحقة حلقة بعد أخرى"، وتضيف: "اللافت في شخصية "صدف" هو معاناتها من ظروف مرضية خاصة، تجعلها رافضة لفكرة أن أختها قد انتحرت، وتقرّر المضي قُدماً في البحث عن قاتل مفترض". وتؤكد روان أنها متلهفة لانطلاق العمل على "شاهد"، قائلةً: "المنصة التي كانت لي مشاركات في كثير من الأعمال التي عُرضت عبرها. لكن لا شك في أن لهذا المسلسل خصوصية معينة". وتشيد بالتعاون مع فريق العمل، "الذي كان بمثابة عائلة على امتداد أيام التصوير"، كما تثني على التعاون مع المخرج مناف عبدال، "الذي استطاع إدارة عمل مليء بالتشويق".

ويصف حسين المهدي القصة بالمشوقة، فيقول: "إذ تمكّن الكاتب من تقديم أحداث مليئة بالغموض، وبذلك كسرنا المتعارف عليه من القصص التي تتناول غالباً الإرث والحب وغير ذلك من المشاكل الأسرية والاجتماعية، لأن القصص البوليسية نادراً ما تُكتب عندنا، خوفاً من ألّا تجد قبولاً لدى المشاهد. لكن الكاتب عمار بو شاهين استطاع أن يتميز بقصته المشوّقة والخيالية التي ستُعرض على منصة شاهد". ويتوقف المهدي عند شخصية المحقق "فهد"، فيؤكد أنها استفزته كممثل، مشيراً إلى أنه "محقق طبيعته مأسوية، وقد حرصت على أن أقدمها من دون إظهار أي ابتسامة على وجهي، نظراً إلى أن ظروفها العائلية صعبة ودقيقة، وهو ما سنكتشفه في سياق الأحداث، وهي شخصية جديدة تماماً عليّ، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور".

من جانبها، تقول أبرار أبو سيف "إن "أسرار" شخصية بسيطة ومُحبة، وحريصة على أختها "صدف"، وتهتم بها، كما أنها تحب زوجها "سيف"، لكنها بسبب إصابتها بسرطان الرحم، تدخل في حالة اكتئاب، لأن المرض كسر حلمها بأن تكون أماً، ثم يبرز حدث مفصليّ في حياة "سيف" فيأخذ الأحداث الى منحى آخر. وتلفت أبرار إلى أن "معظم المشاهد التي أقدمها هي من طريق "الفلاش باك"، حيث نكتشف أسرار هذه الشخصية وبعض التفاصيل من الماضي في علاقتها بمَن حولها، في مشاهد بين "أسرار" و"صدف" من جهة، وبينها وبين زوجها "سيف" من جهة أخرى".

أما عبد الله البلوشي فيصف "سيف" بـ"الشخصية غير السوية، والطموحة والباحثة دوماً عن تحقيق أحلامها مهما كلّفها الأمر"، مشيراً إلى "أن الرجل يعشق زوجته، وهي تعني له الكثير. لكن حبّه للمال والثروة يسيطر عليه، وعلى حياته، وسيكون سبباً لمعاناته في الحياة". وعن ردّ فعله على انتحار زوجته، يقول البلوشي "إنه يصاب بالذهول فور علمه بانتحار زوجته، ونرى تحولاً في شخصيته بعد علمه بهذا الأمر، وبمدى تأثره بهذه الحادثه التي ستتحكّم في قراراته". ويكشف عن أن "هناك الكثير من المواجهات واللقاءات بين "سيف" و"فهد"، وبينه وبين صدف على مدار هذه الرحلة الطويلة والشاقة، وأترك تفاصيلها للمشاهد حلقة بعد أخرى".

من جهته، يؤكد المخرج مناف عبدال أن "فكرة "صدف" جذبتني لكونها مختلفة عن الأعمال التي قدمتها سابقاً، واستطعت مع المؤلف عمار بو شاهين أن نخرج بمادة تليق بالمشاهد الذكي، الذي يحب التفكير والألغاز، مما يخلق تساؤلات وتوقعات حول شخصية القاتل، نظراً إلى أن العمل يدور حول جريمة، وسنكتشف مَن هو الفاعل مع عرض المزيد من الحلقات، في عمل قُدّم بإمكانات جيدة، وليست غريبة بمواصفاتها عن ذاك المتبع في أعمال شاهد الأصلية". وتوقف عبدال عند اختيار الديكورات، لافتاً إلى حرصه وفريق العمل على اختيار مواقع تصوير صمّم أغلبها المهندس خالد ناجي من مصر، والذي صمّم ديكورات أعمال عدة في السابق من بينها "غسيل" و"ملفات منسية".

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080