أحمد مالك.. أختار الأدوار التي تُشعرني بالتحدّي
استطاع النجم الشاب أحمد مالك أن يثبّت قدميه على طريق النجومية، بعدما نجح في حصد البطولة المطلقة في وقت قياسي، وتألّق من دور لآخر ليصبح واحداً من أهم النجوم الشباب. "لها" التقت بأحمد مالك في حوار صريح كشف خلاله تفاصيل عدة عن أعماله الفنية.
- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "مطعم الحبايب"؟
تحمّست للشخصية بمجرد قراءتي للسيناريو. فالمسلسل يسلّط الضوء على عالم الطبخ، وأقدّم خلال الأحداث دور "الشيف صبحي"، وهو شاب مصري بسيط من منطقة السيدة زينب، يراوده حلم ويكافح في الحياة من أجل تحقيقه.
- كيف استعددتَ لتقديم شخصية "الشيف صبحي"؟
كنت أتردّد على عدد من المطاعم في مصر، وأمضي بعض الوقت مع "الشيف" في مطابخها لأتعلّم منهم كيفية تحضير الأطباق.
- هل كنت تتابع برامج الطبخ وحلقات الـ"فود بلوغرز" قبل المسلسل؟
لا، لم أكن أتابع الـ"فود بلوغرز"، ولكن بسبب المسلسل تغيّرت نظرتي إليهم وأصبحت أتابعهم بشغف، لأتمكّن من تجسيد شخصية "الشيف صبحي".
- ما هي معاييرك في اختيار الأدوار؟
في الآونة الأخيرة، بدأت أختار الأدوار التي تشكل تحدّياً لي أمام جمهوري لأثبت لهم مدى جدارتي واستحقاقي للمكانة التي يرونني فيها.
- أيّهما الأقرب إليك: السينما أم الدراما؟
السينما بالطبع، ولكن أخيراً أصبح الخط الفاصل بين الدراما والسينما رفيعاً جداً حتى كاد يتلاشى. فبغياب قطاع التلفزيون، وسيطرة الكومبيوتر والهواتف الذكية والإنترنت، صار الفارق ضئيلاً.
- كيف تطوّر من أدواتك الفنية؟
بالتعلّم المستمر. فقد انتهيت من دراسة الماجستير في المسرح منذ سنتين، وأحضُر العديد من الورش الفنية.
- هل تضع خطوطاً حمراً في اختيارك للأدوار؟
لا، فعندما يُعرض عليَّ عمل فني، أنظر إليه من حيث ملاءمته لي ولقدراتي التمثيلية، من دون الالتفات الى أي اعتبارات أخرى.
- برأيك، هل الفن وسيلة للتسلية أم يحمل رسالة للجمهور؟
أرى أن الهدف من الصناعة الفنية هو تسلية الناس، ولكن هذا لا يمنع أن يقدّم الفن بجانب التسلية محتوى مفيداً ورسالة هادفة من أجل تثقيف المشاهد وطرح بعض الأفكار البنّاءة للمجتمع.
- كيف ترى الانفتاح الفني الحاصل في المملكة العربية السعودية؟
الانفتاح الفني خطوة مهمة جداً في المملكة، فكلما كان الإنتاج ضخماً ومتنوعاً فسينعكس هذا إيجاباً على الصناعة الفنية، ليس في مصر وحدها بل في كل الدول العربية.
- ما الشخصية التي تحلم بتقديمها؟
أحلم بتقديم السيرة الذاتية لعمر خورشيد، فأنا أحبّه كثيراً.
- كيف راودك حلم العالمية؟ وكيف كانت تداعياته عليك فنياً؟
حلم العالمية راودني لفترة من الزمن وقدّمت بعض الأدوار، لكنني أركّز الآن على الأدوار المحلية التي تُعرض عليَّ في مصر، فعندما أنظر حولي وأرى الأحداث العالمية المتسارعة، يزيد هذا من رغبتي في الوقوف بجانب بلدي من خلال المشاركة في الأعمال الفنية المصرية البحتة.
- ما أهم هواياتك بعيداً من الفن؟
أحبّ القراءة كثيراً، وخاصة كتب الأدب. كما أنني أجيد الكتابة، وقد ألّفتُ مسرحيتين أثناء وجودي في بريطانيا لتحضير الماجستير في المسرح.
- أيّ طبع يغلب على شخصيتك؟
أحاول دائماً التصرف بهدوء والتركيز في عملي، وهو عكس شخصيتي الحقيقية التي تتّسم بالاندفاع والحيوية وتبرز وسط ضحكي ومرحي مع أصدقائي.
- اقتحمت عالم التمثيل في سنّ صغيرة، هل أثّرت أضواء الشهرة في تكوين شخصيتك؟
الشهرة أثّرت فيَّ كثيراً، وكونك تعيش دائماً تحت الأضواء فهذا يضفي على شخصيتك طابعاً من الالتزام في التصرف، فالشهرة كانت تملي عليَّ تصرفات معينة وما يمكنني إبرازه من شخصيتي وما يجب إخفاؤه، وهل أكون دائماً صادقاً في تعاملاتي أم أتصنّع لمواكبة الشهرة.
- ما هو جديدك في السينما أو الدراما؟
أحضّر حالياً لفيلم سينمائي مع آية سماحة والمخرج كريم شعبان، بالإضافة الى مسلسل درامي مع "الشركة المتحدة" أخوض من خلاله سباق دراما رمضان المقبل 2025.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024