صانعة المحتوى Raghda k تنشر الإيجابية وتعلّم المراهقين سُبل النجاح
تمكّنت صانعة المحتوى رغدة تالين كيومجيان من الوصول إلى عدد متابعين تخطى التسعة ملايين شخص عبر مجمل صفحاتها على السوشيال ميديا، بفضل عفويتها ومحتواها الذي يجمع بين الصراحة واللايف ستايل والمواقف الطريفة، التي تجذّب عدداً كبيراً من المراهِقات اللواتي يتخّذن منها مثالاً للقوة والقدرة على تخطي المشاكل والتجارب الحياتية الصعبة والخروج منها بثقة ونجاح.
بكل جرأة، دخلت Raghda.K عالم السوشيال ميديا بهدف التخلّص من مشاكل خاصة كانت تعانيها قبل سنوات، فلجأت إلى الكاميرا لتكون ملجأها الوحيد لطرد الأفكار السلبية التي تحاصرها، وللتخلص من المشاكل التي كانت ترافقها في تلك الفترة، لتكتشف بعد فترة من الوقت حبّها للتصوير وشغفها بالتواصل مع الناس من خلال يومياتها وعفويتها، فتمكّنت من الدخول بسلاسة إلى قلوبهم، متجاهلةً أي انتقاد أو تعليق سلبي.
تجربة مطبخ Benefit جميلة جداً
تؤكد رغدة أنها تخطّت كل الصعاب التي واجهتها، وباتت أقوى وتمكّنت من تحقيق النجاح بفضل المثابرة والعفوية. وتقول: "أحلامي كثيرة وطموحي لا حدود له، فأنا أطمح دائماً بأن أكون ناجحة في مجالَين أحبّهما كثيراً، هما صناعة المحتوى والتمثيل. وبالتأكيد أحلامي لا تتوقف عند هذا الحدّ، فأنا أعمل مع فريق من المتخصّصين منذ فترة طويلة على منتَج خاص بي، وهذا واحد من أحلامي التي ستتحقق قريباً".
وتحرص الشابة الأردنية - الأميركية على تجديد أفكارها ومحتواها باستمرار وعلى تقديم كل ما هو جديد ومختلف، والذي عادةً ما تستوحيه من البرامج والمسلسلات التي تتابعها، إضافة إلى مساعدة فريق عملها. ومن هنا شاركت في الأشهُر السابقة في برنامج مطبخBenefit الذي حقّق انتشاراً كبيراً في موسم رمضان الماضي، وتصف رغدة هذه التجربة بالقول: "كانت تجربة جميلة جداً، واستمتعت خلال التصوير مع باقي المؤثّرات على السوشيال ميديا اللواتي كنّ معي ومع فريق "بنفيت" المحترم"، وتضيف: "استفدتُ كثيراً من هذه التجربة، وتعلّمت القواعد الأساسية للعمل كمقدّمة برنامج ومحاوِرة للضيوف، كما تعلّمت أصول الطبخ الذي كان يتم في أجواء ممتعة وعفوية".
مهمّتي كمؤثّرة
وتسعى رغدة لتكون مؤثّرة حقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عملها وأفكارها، وتقول: "أعتقد بأنني تمكّنت من أن أؤدي مهمتي كمؤثرة من خلال بعض الأعمال الإنسانية الخاصة. لقد نظّمنا عدداً من الحملات الخيرية لمساعَدة الكثير من المحتاجين. سأواصل هذا العمل لأن من الضروري أن يستغل كل شخص دوره كمؤثّر وصانع محتوى ليشارك في هذه الأعمال ويشجّع المشاهدين على تنفيذ الرسالة نفسها". وتشير رغدة إلى أن "هناك مراهِقات وفتيات من أعمار صغيرة يتابعنني، لذلك أمتنع عن مشاركة محتوى يسيء الى أعمارهنّ ويخدش حياءهنّ، وأحاول دائماً تشجيعهنّ على التعلّم من تجاربي وأخطائي".
المثابرة أساس النجاح
وبالنسبة الى دخول عالم السوشيال ميديا، تنصح رغدة الراغبين بذلك بالمثابرة، وتقول: "في الوقت الحالي، من السهل الدخول الى السوشيال ميديا، ولكن نصيحتي لأي شخص يرغب بالتعمّق في هذا المجال، أن يثق بنفسه أولاً ويكون قادراً على الاستمرار والتجديد في الأفكار وتطوير التصوير".
أما عن الانتقادات التي تطاولها من البعض، فتقول رغدة تالين كيومجيان: "هناك جملة أكررها دائماً في قرارة نفسي وتساعدني على تجاهل الانتقادات السلبية، وهي "إرضاء الناس غاية لا تُدرك"، وبالتالي مهما قمنا بأعمال الخير، هناك دائماً من سينتقد ويعترض، لذلك أصبحتُ لا أهتم للانتقاد، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، وأركز فقط في عملي".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024