تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

بالفيديو - نيللي كريم تكشف عن موقف محرج

نيللي كريم

نيللي كريم

نيللي كريم

نيللي كريم

حلّت الفنانة نيللي كريم ضيفةً على برنامج "بودكاسترز" الذي يقدّمه الإعلاميان باسل الزارو وكريم ريحان، حيث كشفت عن تجاربها الفنية الأخيرة، وعن أسرارٍ من حياتها الشخصية والمهنية.

وقالت نيللي إنها تشارك للمرة الأولى مع المخرج محمد شاكر في عمل درامي سيُعرض في موسم رمضان 2025، مؤكدةً إعجابها الكبير بتفكيره ورؤيته الإخراجية، وخاصةً الطريقة التي يتعامل بها مع القصة.

كما تحدثت عن فيلم "هابي بيرث داي"، وهو فيلم درامي من إخراج وتأليف سارة جوهر، وتدور أحداثه حول استغلال الأطفال في العمل من خلال قصة بسيطة، ما يؤكد اهتمام نيللي بالمشاركة في أعمال تناقش قضايا اجتماعية مهمة.


وأشارت نيللي كريم خلال حديثها إلى فيلم "صيف 67" الذي تتعاون فيه للمرة الأولى مع المخرج أبو بكر شوقي، وعبّرت عن سعادتها بالعمل معه، موضحةً أن الفيلم يحمل طابعاً إنسانيّاً، حيث يتناول حياة عائلة مصرية بين الستينيات والثمانينيات، ويعرض التغيرات الاجتماعية خلال تلك الحقبة.

وأثنت نيللي على زميلها الفنان أمير المصري، مشيرةً إلى أنه فنان حسّاس ويركّز في مستقبله، وقد أُعجبت بأدائه الفني والإنساني في الفيلم.

وكشفت نيللي كريم عن الصعوبات التي تواجهها في تجسيد الشخصيات المعقّدة، فأكدت أنها تعيش مع الشخصية بتفاصيلها أثناء التصوير، وتجد صعوبة في الخروج منها، ما يضطرها للسفر وتغيير الأجواء بعد انتهاء التصوير للتخلص من تأثير الشخصية فيها.

وأوضحت أن الشخصيات التي تحتوي على مشاهد حزينة تؤثر في حالتها النفسية، مثل دورها في "سجن النساء" و"سقوط حر"، حيث صوّرت "سقوط حر" في مصحّة نفسية لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثّر سلباً في صحتها بحيث أُصيبت بفتق في العين بسبب البكاء الشديد، واضطرت للخضوع لجراحة صغيرة لعلاج المشكلة.

كما تحدثت نيللي عن حبّها للمسرح، فأكدت أن له نكهة خاصة لأنه يمنحها الفرصة لرؤية تفاعل الجمهور معها مباشرةً، وحكت أيضاً عن موقف طريف حصل معها في مسرحية مع الفنان كريم عبد العزيز، حيث نسيت جملة من النص، ونجح كريم في تدارك الموقف بتعليق فكاهي تعالت معه ضحكات الجمهور.

وذكرت نيللي كريم موقفاً محرجاً آخر، عندما كانت ترتدي زيّاً تاريخياً في أحد العروض، وداس أحد الراقصين على تنورتها، فسقطت على المسرح، لكنها شعرت بالامتنان لأنها كانت ترتدي بنطالاً أسفل التنورة، مما خفّف من الإحراج.