في واقعة غريبة، وقف الفنان سعد الصغير أمام هيئة المحكمة التي تتولى محاكمته في قضية جلب المواد المخدّرة بقصد التعاطي أثناء عودته من أميركا، للدفاع عن نفسه، في عدم وجود محامٍ عنه في قاعة المحكمة.
وانتشر مقطع مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه سعد وهو ينكر تعاطيه الحشيش، مؤكداً: "أنا في حياتي مشربتش سجاير، وعمري في حياتي ما شربت حشيش، ولو بشرب حشيش يا فندم إديني إعدام".
وكانت النيابة العامة قد أمرت الشهر الماضي بإحالة المتهم سعد الصغير، محبوساً، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرّح بها قانوناً.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين في مطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر - أثناء فحص حقائب المتهم - وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلاً مخدّراً بداخلها، وإثر ذلك ضُبط المتهم.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدّر، كما ثبُت في تقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدّرين.
وكان قاضي المعارضات في القاهرة قد قرّر تجديد حبس المطرب سعد الصغير، لاتهامه بحيازة المواد المخدّرة، ومحاولة تهريب المخدرات من أميركا إلى مصر، عبر مطار القاهرة الدولي.