تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

HUBLOT تقدّم ساعة MP-15 Takashi Murakami Tourbillon Sapphire Rainbow تحفة مُتقنة ورائعة للغاية

Takashi Murakami in front of the Hublot Ginza Boutique with Julien Tornare Hublot CEO

Takashi Murakami in front of the Hublot Ginza Boutique with Julien Tornare Hublot CEO

Julien Tornare Hublot CEO and Takashi Murakami

Julien Tornare Hublot CEO and Takashi Murakami

Takashi Murakami in front of the Hublot Ginza Boutique

Takashi Murakami in front of the Hublot Ginza Boutique

Takashi Murakami

Takashi Murakami

أحدث إبداعات "هوبلو" والفنان الياباني المعاصر الشهير تاكاشي موراكامي، ستُطرح أخيراً، ولعلّها الساعة الأكثر جاذبيّة وروعة حتّى الآن في إطار التعاون بين هذين الاسمين المتميّزين. نقدّم لكم ساعة MP-15 Takashi Murakami Tourbillon Sapphire Rainbow التي تُعيد تصوّر زهرة تاكاشي موراكامي المبتسمة الشهيرة على شكل منحوتة من الصفير مرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة ومزوّدة بأول آليّة توربيّون مركزيّة من "هوبلو". إصدار محدود من ٢٠ ساعة فقط.


متجاوزاً المفاهيم المسبقة للفنّ المعاصر، أنشأ تاكاشي موراكامي حركته الفنيّة الخاصة التي أطلق عليها تسمية "Superflat"،وهي تمتدّ من الفنون الجميلة كالرسم، النحت والأعمال الفنيّة الإنشائية، إلى الوسائط التجارية كالأزياء والرسوم المتحرّكة. عبر إزالة الحدود الفاصلة بين الفنون الراقية والفنون الشعبيّة، دمج موراكامي بين السمات الجماليّة للتقاليد الفنية اليابانية، والفنّ والثقافة المعاصرَين. يُذكر أنّ الزهرة المبتسمة هي الأكثر تميّزاً بين مجمل أعماله الفنيّة، وقد عملت "هوبلو" على تجسيدها في عالم صناعة الساعات من خلال عدد من التحف التعاونيّة.

ترمز ساعة MP-15 إلى صداقة في أوجّ ازدهارها، وُلدت من شغف مشترك بتحطيم الحدود وتجاوز التوقّعات. كانت بداية التعاون بين "هوبلو" وموراكامي في عام ٢٠٢١، انطلاقاً من رغبة مشتركة في تخطّي أي حدود أو توقّعات من خلال طريقة التعبير الفنيّة لكلّ منهما. وبعد طرح موديلات Classic Fusion التي حملت اسم الفنّان وسلسلة من الأعمال الفنيّة المتمثّلة في رموز غير قابلة للاستبدال مقترنة بقطع فريدة، ارتقت "هوبلو" وتاكاشي موراكامي بشراكتهما إلى مستوى أعلى عبر الكشف عن ساعة MP-15 Takashi Murakami Tourbillon المصمّمة خصيصاً لمزاد الساعات الخيري Only Watch لعام ٢٠٢٣. عبر إعادة تصوّر واحد من أبرز العناصر الزخرفيّة الخاصة التي تميّز أعمال موراكامي، حوّلت ساعة MP-15 Takashi Murakami Tourbillon "الزهرة المبتسمة"، التي تُعدّ البصمة الجمالية لأعمال موراكامي، إلى منحوتة قابلة للارتداء، تجمع بكلّ سلاسة بين الفنّ المعاصر، الريادة في مجال صناعة الساعات، والإتقان الفائق للترصيع بالأحجار الكريمة؛ مع الإشارة إلى أنّ "هوبلو" تُعدّ رائدة في مجال الترصيع من خلال تقنيّات غير متوقّعة وقد أتقنت تأثير قوس قزح ببراعة فائقة، علماً أنّه يتطلّب اختيار الأحجار الكريمة بدقّة تامّة بحيث تجسّد الانتقال الأمثل بين الدرجات اللونيّة.


تُطلّ عُلبة الزهرة المبتسمة بحجم متوسّط، بقطر ٤٢ مم، وهي مصنوعة بعناية من كتلة من كريستال الصفير، وتضمّ اثنتي عشرة بتلة. وعلى نحو متّسق مع مجموعة ألوان موراكامي القويّة، تتميّز البتلات الاثنتا عشرة بطبقة غائرة من التيتانيوم الملمّع، مرصّعة بـ٤٤٤ حجراً كريماً ملوّناً، تشمل حبّات من الياقوت الأحمر، الياقوت الوردي، الأميثست، الياقوت الأزرق، التوباز الأزرق، التسافوريت، والياقوت الأصفر أو البرتقالي، بتقطيع بريليانت. وجرى تجميع هذه الأحجار معاً بحيث تتألق كلّ بتلة بلون نابض بالحيويّة مختلف عن الأخريات، تماماً كزهرة موراكامي المبتسمة الأصلية.

وإلى جانب كونها إنجازاً مذهلاً من حيث الترصيع بالأحجار الكريمة، زوّدت ساعة MP-15 بمعايرة ميكانيكيّة رياديّة. ينبض قلب معايرة HUB9015 بالتوربيّون المركزي الطائر، الذي يمكن مشاهدة روعته من خلال كريستال الصفير المقبّب، وقد نُقشت على هذا الأخير عينان متلألئتان وفمٌ مبتسم. يُعدّ التوربيّون المركزي سابقة بالنسبة إلى "هوبلو"، وهو نوعٌ نادر للغاية من التعقيدات يتطلّب هندسة متقدّمة وتصوّراً جديداً لبنية آلية الحركة الميكانيكية. في ساعة MP-15، تحرّك الآليةَ معايرةٌ يدويّة التعبئة تتميّز باحتياطي طاقة استثنائي لمدة ١٢٠ ساعة، أي أنّه يكفي لتشغيل الساعة طوال أسبوع تقريباً. ولتسهيل عمليّة التعبئة إلى أقصى حدّ ممكن، ابتكرت "هوبلو" قلماً خاصاً قابلاً لإعادة الشحن، يوضع على التاج ليقوم بتعبئة البرميلَين من خلال ١٠٠ دورة.

بالإضافة إلى روعة هذه المنحوتة الفنيّة القابلة للارتداء، يغلب مفهوم الإبداع والابتكار في مجال صناعة الساعات على هذه القطعة. يشير إلى الساعات والدقائق طرف كلٍّ من عقربَين يدوران على مستوى المحيط الخارجي، حول التوربيّون المركزي الطائر لساعة MP-15، حفاظاً على إمكانيّة رؤيته من دون أيّ عوائق. الجدير بالذكر أنّ العقربَين موجودان في الواقع تحت قفص التوربيّون، إلاّ أنّ طرف كلّ منهما معقوف إلى الأعلى ونحو الخارج بفضل بنية دقيقة متّحدة المحور. لجعل قراءة الوقت سهلة وتلقائية، تتضمّن الفُتحة حافّة ثُبّت عليها اثنا عشر مؤشّر ساعات مستطيل الشكل، يُحاكي كلّ منها لون البتلة المحاذية له. كما أنّ معظم مكوّنات آليّة الحركة هيكليّة، بحيث تبدو وكأنها عائمة في الفراغ، ما يُعزّز جاذبيّة ساعة MP-15 أكثر. إنّه بالفعل إنجازٌ استثنائي يعكس التفوّق في مجال صناعة الساعات.

ويُضفي الحزام الشفّاف، المزيّن بزهرة تاكاشي موراكامي المميّزة، اللمسة النهائية على الساعة. أمّا القفل القابل للطيّ فمصنوع من كريستال الصفير والتيتانيوم، تماماً كما علبة الساعة.


يُمكن اعتبار ساعة MP-15 Takashi Murakami Tourbillon Sapphire Rainbow تحفة فنيّة ستحظى حتماً بتقدير هواة الفنّ المعاصر نظراً لجرأتها، وستُبهر عشّاق الساعات واسعي الاطّلاع نظراً لتعقيدها، وهي مطروحة بإصدار محدود من ٢٠ قطعة، متوافرة في متاجر "هوبلو" ولدى تجار التجزئة المعتمدين في كل أنحاء العالم، بناء على الطلب.


لمحة عن "هوبلو"

"هوبلو" شركة سويسريّة لصناعة الساعات، يعود تأسيسها إلى عام ١٩٨٠ ويقع مقرّها في بلدة نيون في سويسرا. عند ابتكار أول ساعة لها على الإطلاق، جمعت هذه الشركة، التي تتّسم جوهرياً بأسلوب ثوري، ما بين الذهب وحزام مطّاطي في ساعة استُلهم تصميم علبتها من كوّة السفينة (وهو ما تعنيه كلمة hublot باللغة الفرنسية). كانت تلك بداية فنّ الانصهار الذي يجمع بين التقاليد، الابتكار، البراعة الحِرفيّة، العوالم المختلفة، والمهارات المتنوّعة. وقد أصبح هذا الأخير البصمة الجماليّة والتقنيّة للعلامة.

في عام ٢٠٠٥، ترسّخت هذه الهويّة مع ساعة "بيغ بانغ" التي عكست تمتّع الدار بدراية فنيّة منقطعة النظير من حيت التعقيدات، آليات الحركة المصنّعة في مشاغلها، واستخدامها لأحدث المواد. فقد جرى تطوير كلّ من الكربون، التيتانيوم، السيراميك والصفير إلى مستويات قصوى من التقدّم التقني في إطار صناعة هذا الموديل.

يتلخّص هذا النهج المبتكَر وعالي الجودة في صناعة الساعات بفلسفة الدار المتمثّلة في شعار "كُن أولاً، فريداً ومختلفاً". وقد أدى تدريجاً إلى ظهور مجموعات أخرى ذات تصاميم مبتكرة: كلاسيك فيوجن، Shaped Collection (سبيريت أوف بيغ بانغ، سكوير بانغ) وManufacture Pieces. تستند هذه المجموعات إلى مستويات عالية من البراعة الحِرفيّة، من حيث المواد التي توليها "هوبلو" أهمية كبيرة (كذهب ماجيك غولد، السيراميك والصفير بالألوان الزاهية)، وكذلك من حيث آليّات الحركة التي من صنع الدار (أونيكو كرونوغراف، Meca-10 والتعقيدات المتقدّمة كالتوربيون، مكرّر الدقائق كاثيدرال مينوت ريبيتر، وآليّات الحركة الخاصة بساعات Manufacture Pieces).

كما يتّسع عالم "هوبلو" ليضمّ شراكات قويّة تشمل رياضة كرة القدم. وقد أصبحت عبارة "Hublot Loves Football"، أو "هوبلو تحبّ كرة القدم"، الشعار المعتمَد للدار في أهمّ الأحداث الرياضيّة في العالم (ككأس العالم لكرة القدم، الدوري الإنكليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، كأس الأمم الأوروبيّة) ومن خلال سفرائها. ويمتدّ حبّ الدار من كرة القدم إلى الفنّ، التصميم، الموسيقى، الرياضة، المطاعم الفاخرة، والإبحار. ختاماً، يعكس انخراط "هوبلو" في مشاريع بيئية مشتركة من خلال منظمة SORAI وسفينة Polar Pod، قلقها إزاء القضايا الراهنة.

الجدير بالذكر أيضاً أنّ أكثر من ١٤٠بوتيكاً حول العالم تجسّد حماسة "هوبلو" وقيمها، بالإضافة إلى موقع التجارة الإلكترونية Hublot.com الخاص بالدار.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078