3 نجمات عربيات من مشهورات الموضة يرفعن راية نقشة الزيبرا هذا الموسم

18 تشرين الأول 2024

أنابيلا هلال بـ"لوك" لافت

نانسي عجرم بفستان من الترتر بنقشة الزيبرا

ديما الأسدي بأسلوب السفاري

يبرز الحمار الوحشي كأحد أهم الاتجاهات في عالم الموضة، حيث يجذب انتباه المشهورات الأجنبيات ويجعلهن يتبنّين هذه النقشة الجريئة بشكل لافت. إن النقشة التي كانت رمزاً للجرأة والتميز، أصبحت اليوم رمزاً للأناقة العصرية. من السجادات الحمراء إلى المناسبات اليومية، تتنافس النجمات في دمج الحمار الوحشي في إطلالاتهنّ، مما يعكس رغبتهنّ في تجديد أساليبهنّ وتعزيز فرديتهنّ. ومع تزايد شعبية هذه النقشة، يتجلّى بوضوح كيف أن هذا الاتجاه يتجاوز حدود الموضة التقليدية، ليصبح تعبيراً عن الهوية والثقة بالنفس في عالم يتغيّر بسرعة.

ديما الأسدي بأسلوب السفاري

أسلوب من الجرأة

تألقت نجمات عربيات بنقشة الحمار الوحشي، مما أضفى لمسة من الجرأة والأناقة على إطلالاتهنّ. نانسي عجرم اختارت فستاناً أنيقاً بتلك النقشة مصنوعاً من الترتر أو الباييت، مما أبرز جمالها بأسلوب مميز. بينما تألقت ديما الأسدي في رحلة سفاري ببلوزة مزيّنة بنقشة الحمار الوحشي، نسّقتها مع تنورة قصيرة بيضاء، لتظهر بشكل عصري وجذّاب. أما أنابيلا هلال فاختارت تنورة طويلة فضفاضة بتصميم مميز، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الأناقة والراحة. هذه الخيارات تُثبت أن نقشة الحمار الوحشي يمكن أن تتناسب مع مختلف الأذواق والمناسبات.

أنابيلا هلال بـ"لوك" لافت

انتعاش ملحوظ

الأمر المثير للاهتمام بشكل خاص حول هذا الانتعاش هو التنوع في كيفية تنسيقه. لا يوجد اثنتان من عاشقات الموضة تقتربان من طبعة الحمار الوحشي بالطريقة نفسها. يغوص البعض منهنّ في الأمر أولاً، ويرتدين الجينز بطبعة جلد النمر ومعاطف الخندق، بينما تفضّل أخريات لمسة أكثر دقةً، ويُكملن إطلالاتهنّ بأحذية أو حقائب أو أحزمة بطبعة الحمار الوحشي. يوفر هذا الاتجاه جسراً للواتي يَمِلن إلى البساطة، مما يسمح لهنّ بدمج الطبعة من دون أن تتغلّب على جمالياتهنّ.

نانسي عجرم بفستان من الترتر بنقشة الزيبرا

الإدلاء ببيان

مع حلول فصل خريف 2024، لم تعُد طبعة الحمار الوحشي مجرد اتجاه عابر؛ بل باتت عبارة عن بيان. فمن التنانير إلى الحقائب القديمة، أثبتت جاذبيتها الرسومية أنها لا تقاوَم. لذا، بينما تتصفّحين أنماط الموسم، تذكّري أن الموضة دورية. قد تجدين نفسك تعيدين اكتشاف هذه القطع بعد عقد من الزمن، حيث يستمر الحمار الوحشي في التجوّل في سافانا الموضة، متحدّياً الأعراف ويشجّعنا جميعاً على التعبير عن فرديتنا.