تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

سميحة أيوب تستغيث لإنقاذ "المسرح العائم": "ما الفائدة من هدمه"!؟

وجّهت الفنانة سميحة أيوب نداء استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لوقف قرار هدم مسرح "فاطمة رشدي" المعروف بـ"المسرح العائم" الكائن في منطقة المنيل بالقاهرة.

وقالت "سيدة المسرح العربي" في حديث لـ"العربية.نت": "لا أعلم مَن صاحب القرار في هدم المسرح العائم، إلا أن أحد الأشخاص في البيت الفني للمسرح المصري أبلغني أن هناك قراراً تم اتخاذه لهدم ذلك المسرح العريق"، وأضافت: "فور علمي بالخبر، تواصلت مع عدد من المسؤولين عن إدارة المسرح وأكدوا لي صحة الخبر".


وأضافت النجمة القديرة أن هذا المسرح يجمع بداخله مسرح الطفل ومسرح الشباب، بالإضافة إلى المسرح الرئيسي الذي شهد العديد من العروض المسرحية الكبيرة، كما وقف على خشبته عمالقة الفن المصري من بينهم فريد شوقي وفؤاد المهندس ومحمود ياسين وأبو بكر عزت وغيرهم، مطالبةً بمراجعة قرار هدم هذا الصرح المسرحي العريق.

ولفتت إلى أن "من المفترض بناء وتشييد مسارح جديدة، خاصة أن مصر تعاني من قلة عدد المسارح، التي تعد منارة للفنون والثقافة، وركناً أساسياً من أركان الفن والتمثيل"، مشددةً على أن "قرار هدم المسرح العائم هو تشوية لفكر وثقافة مصر".


وقالت الممثلة المصرية: "كنا ننتظر قراراً لتطوير ذلك المسرح ورفع كفاءته بدلاً من قرار هدمه. أنا لا أعلم ما الفائدة من هدم هذا المكان، وهل ستُقام بدلاً منه منشأة فنية وثقافية أم شيء آخر؟".

يُذكر أن "المسرح العائم" تم إنشاؤه في القاهرة في خمسينيات القرن الماضي، وكان عبارة عن مركب عائم في نهر النيل، ثم استُبدل المركب وأنشئ مكانه مسرح ثابت بعدما حقق المسرح شهرة واسعة وأصبح يحظى بإقبال جماهيري كبير، وأُطلق عليه مسرح "فاطمة رشدي" بعدما كرّم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الفنانة فاطمة رشدي في السبعينيات.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077