إشترك
خلال حلوله ضيفاً على برنامج "كلام الناس" الذي تقدّمه الإعلامية ياسمين عز عبر قناة "mbc مصر"، فجّر المطرب مجد القاسم مفاجأة بشأن أغنية "الحب الحقيقي" التي حقق بها الفنان محمد فؤاد نجاحاً كاسحاً قبل 20 عاماً.
وقال مجد القاسم: ""الحب الحقيقي"، كانت أغنيتي قبل ما تروح لمحمد فؤاد، وكواليس القصة إننا كنا بنعمل (هاي كواليتي سبعة) كوكتيل أغاني كنت أنا وإيهاب توفيق وهاني شاكر، وكنت عامل أغنية "قسوة قلبك" مكسّرة الدنيا وجيت بعدها عملت أغنية "قلبي عليك"".
وأضاف: "كنت عايز أفضل على نفس المستوى اللي حققته في الأغاني اللي تناسبني وقتها مصطفى كامل قال لي فيه أغنية لسه عاملينها أنا وعصام إسماعيل تعالى اسمعها فروحت سمعتها لقيتها أغنية تحفة بس مسمعتش نفسي فيها ومحستهاش ومش صوتي وده اللي وصلته لمصطفى كامل... قلت لمصطفى كامل أغنية "الحب الحقيقي"، دي تروح لمحمد فؤاد لأن الغنوة دي شايفه فيها على المسرح هو اللي يغنيها، وسبحان الله خدها وكسّرت الدنيا وربنا عملهاله".
وعن كواليس ابتعاده عن الساحة الفنية لفترة من الوقت، قال مجد القاسم: "تعرضت للظلم ومشكلات لم يكن لي دخل بها ومنعوني من الظهور بالوطن العربي ولكن تجاوزت تلك المحنة واستفدت من الدرس الكبير وبعد المنع خرجت بألبوم "غمّض عينيك" وكسّر الدنيا من كثرة نجاحه".
وأضاف: "ربنا عادل وقد ما حسيت بالظلم قد ما ربنا جابلي حقي، وفي النهاية كل واحد بياخد نصيبه. مُنعت من دخول مصر خمس سنين وده كان بسبب أيادي خفية ساعدت بالمنع، وأحد النجوم الكبار قال لي في إحدى الحفلات ربنا يسترها عليك لأني في 1999 و2000 كنت كالصاروخ في مصر والوطن العربي، وعام 2000 منعوني من كل الحفلات في الوطن العربي ومنها مصر بسبب شقيقي الذي يعمل في قناة "الجزيرة" وحسيت وقتها بظلم رهيب لإني مكنش ليا ذنب، وقعدت فترة مش عارف أعمل إيه".
وأردف القاسم بالقول: "حب الناس خاصة في مصر وأهل مصر إللي فوق دماغي موقفتش أفراح، والحفلات غير الرسمية كنت منتشر فيها وده ساعدني أكون موجود لحد لما الدنيا استقرت وبقيت موجود".
ووجّه مجد القاسم تحية تقدير الى الفنان عادل إمام، قائلاً: "لما مشيت من مصر كان أول تليفون استقبلته من عادل إمام وقال لي أوعدك إن الموضوع مش هيطول وهترجع بين أهلك وناسك ولمزيكتك ولفنك وأنا بحبك وبحب صوتك، ووقّف جنبي بجد وهو علامة في الوطن العربي والعالم كله... ومن سنة وسنتين بدأت المزيكا الحقيقية ترجع للناس، وشايف فيه طفرة".
