تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

إن كنتِ تعانين من الارتجاع الحمضي.. إليكِ الحلّ

إن كنتِ تعانين من الارتجاع الحمضي.. إليكِ الحلّ

يعاني الكثير من الأشخاص من مرض الارتجاع الحمضي الذي يسبب الكثير من الألم والمعاناة والانزعاج. لذلك، من المهم ضبط السلوك الذي يقلل من تأثير الحمض من أجل تقليل حرقة المعدة الناتجة عن هذا الارتجاع.

وتشمل الأعراض التي تعتبر علامات تحذيرية للارتجاع الحمضي، حرقة في المعدة تمتد من أعلى الصدر إلى الرقبة، ويرافقها في الكثير من الأحيان الشعور بالألم، والمغص، وقد تصل إلى خروج سائل ذو مذاق حامض أو مرير في الحلق.

ويؤكد الأطباء أن ما يصل إلى 80% من الأشخاص المصابين بمرض الجزر المعدي المريئي يعانون من أعراض ارتجاع مزعجة في الليل. وهو ما يؤكد وجود علاقة بين وضعية النوم والارتجاع الحمضي أثناء الليل.

وتؤكد دراسة استخدم فيها الأطباء طريقة لقياس وضعية النوم مع قياس مستوى الرقم الهيدروجيني في المريء وقياس المقاومة الكهربائية (الممانعة) لدراسة تأثير وضعية النوم على أعراض الارتجاع الحمضي وتبين أن النوم على جانبك الأيسر هو أفضل طريقة لتقليل الارتجاع الحمضي أثناء الليل. مقارنة بالنوم على ظهرك أو جانبك الأيمن. 

واوضحت الدراسة أن وضعية الاستلقاء على الجانب الأيسر، يكون موضع العضلة العاصرة للمريء أعلى من المعدة. وهذا يسمح بإزالة الحمض من المريء بشكل أسرع من أوضاع النوم الأخرى. على الرغم من أن عدد مرات حدوث الارتجاع الحمضي في كل وضعية نوم لا يختلف كثيراً، لكن تقليل الوقت الذي تنام فيه على ظهرك أو جانبك الأيمن قد يساعد في تقليل أعراض الارتجاع الليلي وتحسين النوم.

وينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من الارتجاع الحمضي اختيار وضعية النوم على الجانب الأيسر، فذلك يساعد على تقليل ارتجاع الحمض بشكل أفضل من أوضاع النوم الأخرى.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077