تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

اكتشاف جديد يحمل بارقة أمل لعلاج مرضى الباركنسون

اكتشاف جديد يحمل بارقة أمل لعلاج مرضى الباركنسون

كشف بحث أجراه علماء من كلية الطب في جامعة "فوجيتا" الصحية في اليابان عن وجود خلل في نظام إنتاج الطاقة وإعادة تدويرها في الجسم لدى مرضى الباركنسون.

وأوضحت الدراسة أن من خلال التركيز على إنتاج الطاقة ونظام إعادة تدوير أحد مركّبات الجسم، يمكن العلماء تطوير علاجات جديدة لا تبطّئ تقدّم المرض فحسب، بل تحسّن أيضاً نوعية حياة المرضى.

واكتشف الباحثون خللاً في إعادة تدوير الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة في الخلايا والمعروف باسم "أدينوسين ثلاثي الفوسفات" (ATP).

ويُعرف حمض اليوريك بخصائصه المضادة للأكسدة، وكان يُعتقد في البداية أن له دوراً مباشراً في تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ. ولكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة npj parkinson’s disease، كشفت أن الوضع أكثر تعقيداً مما كانوا يظنون.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور هيروهيسا واتانابي من قسم الأعصاب، في كلية الطب بجامعة "فوجيتا" الصحية في اليابان والباحث في الدراسة: "نتائجنا تشير إلى أن انخفاض مستويات حمض اليوريك لدى مرضى الباركنسون يتأثر بعوامل تتجاوز أيض البيورين، بما في ذلك عوامل خارجية مثل الجنس والوزن والعمر. وهذا يعني أن العلاقة بين حمض اليوريك ومرض الباركنسون أكثر تعقيداً مما كنا نعتقد سابقاً، وأن الأمر لا يتعلق فقط بالإجهاد التأكسدي".

ومن خلال تقييم مستويات مستقلبات البيورين، بما في ذلك الإينوزين والهيبوكسانثين والزانثين وحمض اليوريك، باستخدام تقنية تُسمى الأيضات المستهدفة، وجد الباحثون أن مرضى الباركنسون لديهم مستويات أقل بشكل ملحوظ من حمض اليوريك في كلٍ من الدم والسائل النخاعي مقارنةً بالأشخاص الأصحّاء. بالإضافة إلى ذلك، كانت مستويات الهيبوكسانثين منخفضة.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080