تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

راندا البحيري تطلق صرخة استغاثة... إليكم القصة

راندا البحيري

راندا البحيري

راندا البحيري

راندا البحيري

راندا البحيري

راندا البحيري

أطلقت الفنانة راندا البحيري صرخة استغاثة عبر حسابها الخاص في "فيسبوك"، تناشد فيها الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بسبب محاربتها منذ سبع سنوات وعدم إتاحة الفرصة لها للعمل في الفن، إضافة إلى الضرائب المفروضة عليها، موضحةً أنها فقدت الشغف بالفن، ومعلنةً إنها في طريقها الى الاعتزال.

وكتبت راندا قائلةً: "السيد نقيب المهن التمثيلية تحية طيبة وبعد... هذا ليس بيان شجب ولا شكوى ولا أي شيء آخر... كل ما في الأمر عرض موضوعي على حضراتكم، لقد حُوربت وتم منعي من العمل بدون إبداء أسباب وبالفعل بعد أكثر من بروفة لأكثر من عمل وأكثر من محاولة لدخولي أعمال فنية بلاقي نفسي فجأة اتشالت منها ومش فيها والعمل بيكمل من غيري... الكلام ده بيحصل بالظبط بقاله أكتر من 7 سنوات وبيحاولوا فيه بقالهم أكتر من 13 سنة بمساعدة أحد الأشخاص خارج المجال الفني، وليس هذا صلب الموضوع أبداً".


وأضافت: "أنا بتعرض بقالي 4 سنين دلوقتي لضغط لا يمكن لواحدة ست تقدر تتحمله لوحدها، أنا مشتكتش ولا خلّيت شكل الفن والفنانين وحش والتزمت الصمت وبقالي سنين بحاول أشتغل في مشاريع، وفيه منها اللي ربنا كرمني فيه ومنها اللي علشان عدم خبرتي الكبيرة آنذاك اتنصب عليا. كنت طول عمري شخص ماشي صح جداً فيما يخص الأوراق وحق الدولة وضرائبي كلها مدفوعة من 2004، يعني بقالي 20 سنة بدفع الضرائب، وأظن لو أنا شخص مش ماشي صح مع الضرائب كان من زمان هتلاقي حد قال راندا مدفعتش أو معملتش أو كذا وكذا، ومحدش أصلاً يقدر يشكك في حبي الشديد لبلدي ووطنيتي وفي نزاهتي الحمد لله رب العالمين".

واستطردت بالقول: "اكتشفت من فترة أنهم حاطين عليا ضرائب جزافية بالرغم من أني مبشتغلش في التمثيل أصلاً، وكل ما أكلم حد في المبنى بيقولي أصل الممثلين كلهم حصل معاهم كده مش أنتِ بس، طب أنا بتكلم عن نفسي اتكلمت مرة واتنين، كلّمت نقيبي أشرف زكي، وهو ادّاني نمرة تليفون المختصة عن الممثلين أمام الهيئة العامة للضرائب، بحيث إنها تفهمهم وقالي إن الموضوع ده هيخلص لأن الممثلة دي حالياً لا تعمل بالتمثيل، فمش هينفع إننا ندفّعها فلوس قديمة هي أصلاً دفعتها قبل كده".

وأوضحت: "فوجئت بعد ما المبلغ خلص أولاً بمبنى القيمة المضافة بيكلّمني عايز يدفّعني غرامة بالرغم من إنهم وعدوني مفيش غرامات... والغرامة دي أكتر من المبلغ نفسه اللي بقسّطه بقالي سنتين، ثم اتصال من كذا مأمور ضرائب عامة طالبين مني فحص كل سنين العمل اللي اشتغلتها، أفحص 2006 اللي ورقها بقى لونه أصفر؟، وطالبين أني أدفع من 2006 لحد 2024 يعني 18 سنة ضرايب أنا دافعاهم أصلاً قبل كده، قولتلهم أنا دفعت ده، قالولي مينفعش، قولتلهم إيه هو اللي مينفعش؟، قالولي أصل إحنا واخدين تعليمات أن كل الممثلين يدفعوا أزيد من اللي دفعوه، قولتلهم التعليمات دي منين؟ محدّش رد، قالولي كده كده هتدفعي حتى لو دفعتي قبل كده، مع الضغط عليّ اضطريت أني أعمل جلسات مع الضرايب لحد ما كل الناس هناك بقوا يشوفوني يومياً وبجد فيه ناس تعاطفت جداً مع موضوعي لأنهم بالفعل شايفيني دفعت قبل كده، إلا مختصة الحجز كل يوم بتكلّمني وتقول: أنا هحجز عليكي".

واختتمت راندا البحيري منشورها الطويل قائلةً: "بجد بجد والله ما بطلب شغل أنا أصلًا فقدت الشغف كممثلة ومش عايزه أشوف وش الكاميرا دي تاني، أنا فعلاً كل اللي طالباه إنكم تسيبوني في حالي. بس مش أكتر. يا أسيادنا أنا عايزه أكمل حياتي في مصر مش عايزه أدوّر على شغل برا ولا عايزة أعيش في حتة تانية، ليه مصمّمين تزقّونا كلنا ندور على حياتنا في حتة تانية. أنا قاعدة هنا".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079