تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بالفيديو - حقيقة دخول أحمد العوضي في قصة حب جديدة

أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز

أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز

أحمد العوضي

أحمد العوضي

خلال حلوله ضيفاً على برنامج Mirror الذي يُقدّمه الإعلامي خالد فرج عبر "يوتيوب"، حسم الفنان أحمد العوضي الجدل المُثار بشأن دخوله في قصة حب جديدة بعد انفصاله عن الفنانة ياسمين عبد العزيز قبل أشهر عدة، كما كشف عن رأيه في المساكنة، ومفاجأة الفنان الراحل نور الشريف له.


وقال العوضي إن كل ما تردّد حول دخوله قصة حب جديدة بعد الطلاق غير صحيح بالمرّة، مضيفاً: "اعتدت على الشائعات بشكل يومي، ولكنني أصبّ تركيزي على مسلسلي "فهد البطل"، المقرر عرضه في سباق دراما رمضان المقبل، والذي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور"...وموضحاً : "الموضوع مش بالساهل، قصة حب إزاي يعني؟ لا وقته ولا مكانه ولا ينفع دلوقتي، القلب ده مش بزرار ومش ملكي، ويوم ما هيبقى فيه حاجة في حياة أحمد هطلع وأقول، مش محتاج حد يجتهد مكاني".


وشنّ العوضي خلال البرنامج هجوماً على مؤيدي ظاهرة المساكنة قبل الزواج، والتي انقسمت حولها الآراء ما بين مؤيد ومعارض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.

وقال العوضي: "أتفاجأ برجال ونساء يشيدون بالمساكنة بعد حديثهم عن خوض هذه التجربة، وأقول لهؤلاء "إنتوا جرّبتوا إيه؟ اللي بتقولوه ده ضد الدين تماماً، والمجاهرة بالمعصية شيء معيب، بدليل قول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) "كل أمتي معافى إلا المجاهرون"".

وأكد العوض اندهاشه من مجاهرة البعض بالمعصية إلى هذه الدرجة، قائلاً: "مؤيدو ما يُسمى بالمساكنة يحاولون تجميل الكلمة رغم أن لها تسمية أخرى معروفة للجميع، والمؤكد أن هذه الظاهرة من الكبائر ومُحرّمة شرعاً، بدليل نهي الديانتين الإسلامية والمسيحية عنها". وتابع: "كلنا بنغلط وبنقع في أخطاء عديدة، ولكن أنت ليك مني الظاهر أما اللي جوايا ده بتاع ربنا مش بتاعك، واللي مرضهوش على أختي مقبلوش على بنات الناس".


وعبّر العوضي عن اشتياقه الى الفنان الراحل نور الشريف الذي كان أول من قدّمه كوجه جديد الى الجمهور في مسلسل "متخافوش" عام 2009.

وفوجئ أحمد العوضي خلال اللقاء بعرض فيديو للفنان الراحل مُصمّم بتقنية الذكاء الاصطناعي، ولم يتمالك العوضي دموعه لتأثّره الشديد بحديث الفنان الراحل عنه والذي وصفه بالممثل الكبير، مؤكداً أنه لا يزال يعمل بنصائح نور الشريف له إلى الآن، لأنه كان معلّم الأجيال ومكتشف المواهب الجديدة في أعماله، وكانت تربطه به علاقة إنسانية وطيدة، وكان يستمتع بكل ما يقوله بخصوص الحياة والفن.