رسالة داليا البحيري خلال تكريمها في "مهرجان سلا لسينما المرأة"
كرّمت إدارة "مهرجان سلا لسينما المرأة" في المغرب النجمة داليا البحيري في الدورة الـ17 من المهرجان، الذي أُقيم برعاية الملك محمد السادس عاهل المغرب، وفي أجواء احتفالية بحضور عدد من الفنانين والمبدعين، وزوجها الذي كان بجانبها في هذه المناسبة المهمة.
ونشرت داليا البحيري عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" صوراً من التكريم عبّرت من خلالها عن سعادتها بتكريمها، موجهةً الشكر الى جمهور المغرب على المحبة وحفاوة الاستقبال، كما عبّرت عن تأثّرها العميق بالأحداث المأسوية في غزة ولبنان والسودان، مشيرةً إلى أن هذه الآلام تجعل كل فرحة ناقصة ومرّة.
وقالت داليا: "سنظل نعمل ونكون موجودين، اللهم نصراً قريباً يتعجّب له مَن في الأرض والسماء".
وأكدت داليا في رسالتها أن هذا التكريم يحمل قيمة خاصة بالنسبة إليها، ليس فقط لما يمثله من تقدير لجهودها الفنية على مدار السنوات، ولكن أيضاً لأنه يأتي في توقيت حافل بالتحديات الشخصية والعامة.
أشارت إلى أنها تشعر بالامتنان لجمهور المغرب الذي يرحّب بها دائماً، ما يعكس عمق العلاقات الثقافية والفنية بين مصر والمغرب.
وأضافت أن لـ"مهرجان سلا لسينما المرأة" طابعاً خاصاً يجمع بين الاحتفاء بالمرأة والقيم الإنسانية التي تميز المجتمع المغربي.
واختتمت داليا رسالتها بالدعاء للشعوب التي تعاني من الصراعات والمآسي بتحقيق نصر قريب.
كما لم تنسَ داليا البحيري توجيه الشكر الى كل القائمين على المهرجان، مؤكدةً أن هذا المهرجان يحمل طابعاً خاصاً بالنسبة إليها، فهو ليس فقط منصة للاحتفاء بالإبداعات النسائية في مجال السينما، بل أيضاً فرصة للتواصل مع جمهور متذوّق للفن وقادر على فهم الرسائل العميقة التي تحملها الأعمال السينمائية.
وانهت داليا البحيري رسالتها بالتشديد على أهمية الفن في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها الوطن العربي، مشيرةً إلى أن السينما تظل وسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية والمجتمعية، ولإيصال صوت الشعوب المتألمة والمقهورة الى العالم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024