عشرات النساء يتهمن محمد الفايد بالاعتداء الجنسي والاغتصاب
تواصلت تداعيات تحقيق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، والذي تقول فيه 20 موظفة سابقة في "هارودز" إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب من قبل مالك المتجر السابق محمد الفايد، في وقائع حدثت في لندن وباريس وسان تروبيه وأبوظبي.
وتواصلت أكثر من 100 امرأة مع فريق قانوني يمثل 37 من متهمات الفايد، وفقًا لأحد محاميهم. وفي مؤتمر صحافي بعد ظهر أمس (الجمعة)، قال أحد المحامين إن القضايا "تتطور وتتوسع بسرعة كل يوم".
ووصفت إحدى النساء التي اتهمت الفايد باغتصابها عندما كانت فتاة لا تزال في سن المراهقة بأنه "وحش" وبأنه "كان يبث الخوف دائماً".
وأكّد الملاك الحاليون لـ"هارودز" إنهم يشعرون بالفزع من الاتهامات ولديهم عملية تسوية جاهزة للمتهمات، وجاء في بيان صادر عنهم: "نشعر بصدمة شديدة واستياء بشأن اتهامات اعتداءات ارتكبها محمد الفايد... هذه أفعال من شخص كانت نيته الواضحة هي استغلال نفوذه".
وأضافت الشركة في البيان: "نقر أيضا أنه خلال هذه الفترة خذلنا الضحايا، ولهذا السبب نقدم خالص اعتذارنا". وأشارت إلى أن سلسلة المتاجر حاليا هي "منظمة مختلفة تماما" عن تلك التي كان يملكها ويسيطر عليها الفايد الذي توفي العام الماضي عن 94 عاماً.
ويعمل نادي "فولهام" لكرة القدم حاليًا على تحديد ما إذا كان الفايد، الذي اشترى نادي كرة القدم في عام 1997، قد اعتدى على موظفات أثناء فترة وجوده كمالك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024