تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بالفيديو - ريهام عبد الغفور تكشف اللحظات الأخيرة في حياة والدها

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

ريهام عبد الغفور

خلال استضافتها في برنامج "كلام نواعم"، المذاع عبر شاشة قناة MBC، تحدّثت الفنانة ريهام عبد الغفور عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، كما كشفت عن أسلوبها في تربية أبنائها.


وقالت ريهام: "بتكلم مع ولادي من وهما صغيرين إزاي يتعاملوا ويحترموا المرأة، وأن ممنوع الهزار بالإيد مع البنت، والراجل هو المسؤول عنها ويدّيها كل حاجة بحب واحتواء، بحاول أعلّمهم يطلعوا زي بابا".

وأضافت: "أنا لما بشوف واحد بيمد إيده على واحدة أو بيعلّي صوته عليها أو بيتجاهلها بيفقد احترامي ليه، والأمومة وأولادي أكتر حاجة تهمّني، وبعده شغلي وأنا بحب شغلي جداً وبعمل كل حاجة علشانه، ولكن لو خيّروني بين ولادي وأي حاجة هختار بالطبع ولادي".

وعن تجربتها مع الزواج المبكر، قالت ريهام عبد الغفور: "لا أنصح بالزواج المبكر، ولكن كل واحد عنده التجربة بتاعته وأنا شخص بقلق وبتوتر، فالجواز كان مسؤولية كبيرة على سنّي، وفكرة إني خلّفت ابني يوسف اللي هو دلوقتي أكتر حد بيفهمني وكلامه بيمشي عليّ أكتر من أي حد، وبسبب إني خلّفته بدري من خوفي عليه مبقتش مستمتعة بالسنّ بتاعه وحياته زي ما أنا عايشة ده دلوقتي مع ابني الصغير".


وأضافت: "السلام النفسي أهم حاجة، والواحد لما بيكبر بيحس إن كل طموحه هو السلام النفسي، وده مش سهل لأنه بيبقى محتاج بيئة تساعد على ده، والفترة دي بدأت أشتغل على نفسي إني ماخدش كل حاجة على أعصابي، والفن مهنة كلها ضغوط".

أما عن والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور فقد عبّرت ريهام عن اشتياقها الكبير له، كاشفةً تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته وقبل نقله إلى مثواه الأخير... بالقول: "بتمنى أكون شبه والدي في أخلاقه ومهنيته، هو كان شخص عظيم جداً وكريم ونبيل، والدي كان بسيط جداً وبيتعامل مع الناس كلها بحب غير طبيعي، والدي توفى بعد ما عدّى 80 سنة ولكن كان شاب طول الوقت، ولما توفّى مكنتش مصدّقة سنّه لأن هو اللي كان بيعلّمنا ومعتمدين عليه في كل حاجة".

وتابعت: "والدي أكتر شخص في الدنيا عمره ما خذلني ولا خذل أي حد من ولاده، وعمر ما حد طلب منه حاجة واتأخر عليه، أبويا كان أقرب صاحب ليّ وأفتقده كثيراً لأن هو كان الأب المثالي ومتفهم أوي وعمري ما احتجت أبرّر أي موقف حتى لو غلط، كان متفهّمني وحنين أوي، وكان عايش للناس مش لنفسه".

واختتمت ريهام عبد الغفور كلامها قائلةً: "فقدان أب طيب وحنين شيء قاسي، خاصة إن طريقة الوفاة كانت قاسية، كان جاي يتغدّى معايا وكلّمته قبل وفاته بثلاث دقايق، وبعدها جاتلي مكالمة إنه عمل حادثة، ملحقتش أودّعه، أبويا كان بيضحك في غُسله واتخضّيت وافتكرته صاحي، ربنا يرحمه وهو أكيد مبسوط في الجنة".