أحمر الشفاه 31LEROUGE من CHANEL... لمسة مخملية جديدة
اللون بالتأكيد.
إذا كانت الألوان تُعرض بفخر، أو تُستخدم لتجميل الشفاه، أو تُمثّل جزءاً من الديكور بهدف إضفاء حيوية على المكان، أو تُنسّق مع الملابس لتكمل الجاذبية، فهي لا غنى عنها.
هذا الشريك الذي يتمتع بمزايا لا مثيل لها، والذي ينسجم بعفوية ليعبّر بشكل أفضل عن رؤية شاملة، له خصائص مميزة. اللون ليس مرتبطاً بالمشاعر فحسب، بل يعكس أيضاً الرموز التي يريد الشخص التعبير عنها، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو دائماً. وهكذا أصبح اللون الأحمر، اللون الأول الذي أتقنه الرسامون، رمزاً للحب بشغف، كما يظهر على شفتَي مارلين مونرو. أما اللون الوردي، الأكثر رقةً، فهو إرث من الملابس المَلكية وقد أصبح يرمز اليوم إلى براءة مثل تلك التي تميز شخصية "باربي". وقد تطور كثيراً اللون البرتقالي أيضاً، وهو بديل للذهبي ويعتبر اللون التقليدي للحرير، وأصبح الآن مرادفاً للطاقة المستوحاة من العناصر الطبيعية. وأخيراً، تبرز الدرجات الداكنة والغامقة من اللون البني الغنّي ومن اللون البرقوقي أيضاً. وتمتزج أصباغ بلون الشوكولاتة مع اللون البنفسجي الأنيق لتتحول تدريجاً إلى رمز معبّر عن النساء.
بحلول العشرينيات من القرن الماضي، كانت غابريال شانيل تشارك بالفعل في هذه الحركة التحررية من خلال الاستفادة من الأدوات التي كانت في متناول يد النساء آنذاك. أصبح أحمر الشفاه رمزاً لجاذبية واثقة وللتحرر. لقد حوّله المناصرون للمرأة الى رمز في كفاحهم من أجل حقها في التصويت، مؤكدين إمكاناتهم الفكرية وقدرتهم على التجديد من أنفسهم كل يوم. منذ ذلك الحين، وصفت مادموازيل شانيل أحمر الشفاه بأنه ناقل للقوة الناعمة، ومن أقوالها المؤثرة: "في حزنك، ضعي قليلاً من أحمر الشفاه وواجهي الحياة".
اللون هو دائماً أكثر أنواع الدروع وضوحاً
إنه عنصر عفوي؛ له قدرة على الإقناع ويعبّر عنا،نحتفظ به دائماً. إنه تأكيد يومي لأسلوبنا الشخصي.
عند اجتماع التزيّن مع حالة ذهنية معينة، تتمتعين بجاذبية حقيقية أساسها اللون. يتجاوز أسلوب التزيّن الذي نختاره لأنفسنا، بوعي أو بدون وعي، نطاق الملابس ليشمل كامل الإطلالة؛ من الرأس إلى أخمص القدمين. أما الشفاه التي تكون جاهزة لاعتماد أي درجة حسب الرغبات والأذواق المختلفة، فهي أشبه بعالم مستقل بذاته. إنها الخطوة الأخيرة في روتين التزين؛ اللمسة النهائية قبل الخروج لمواجهة العالم. على الشفاه،نضع اللون الوحيد القادر على حفر صورة معينة عن جمالنا في الذكريات.
مزايا أحمر الشفاه اللامتناهية
31LEROUGE
بصمة لونية جديدة بلمسة نهائية مخملية
في عام 1924، ابتكرت غابريال شانيل أول أحمر شفاه لها، والذي اعتبرته "رمزاً للأناقة". رائدة، تتصوّر إطلالة كاملة، فتبتكر أسلوباً لا يفصل بين أجسام النساء، بل يكشف عن طابع وحالة ذهنية يعبّر عنها اللون من خلال حوار فعلي بين المكياج والملابس.
وبعد قرن من الزمان، يؤكد أحمر الشفاه 31 LE ROUGE من جديد جوهر هذه الروح الإبداعية وفقاً لـ"شانيل" CHANEL.
تحتوي علبة مربعة متعددة الأوجه، المستوحاة من مرايا درج شارع كامبون الأسطوري، على 31 LE ROUGE، وهو الرقم الأكثر جاذبيةً في تاريخ أحمر الشفاه في الدار. تجمع هذه القطعة المبتكَرة، التي تحمل اسماً مكوّناً من رقمين، بين الوظيفة والمهارة الفنية والإبداعية، بالإضافة إلى التصميم الفريد وسلاسة استخدامه، ويعكس الزجاج الشفّاف ولمعان المعدن للخرطوشة القابلة لإعادة التعبئة.
تم طرح مجموعة 31 LE ROUGE لأول مرة في عام 2023 وتضمنت لوحة مكوّنة من اثنتي عشرة درجة بلمسة نهائية ساتينية. وتم إثراء المجموعة لتشمل اثنتي عشرة درجة جديدة؛ غير لامعة ومشرقة. إن الابتكارات الاثني عشر الجديدة مستوحاة مباشرة من تراث الألوان الفريد والاستثنائي، بدءاً من شقة مادموازيل الأنيقة وحتى مشاغل الأزياء الراقية، بالإضافة إلى الأجواء المفعمة بالحيوية في بوتيك 31 شارع كامبون.
في هذه اللوحة الجديدة، تتألق خرطوشة 31 LE ROUGE بنمط منسوج أنيق منقوش عليه حروف CHANEL. بفضل تصميمه الأنيق وتنوّع ألوانه المناسبة لكل زمان، يقدّم 31 LE ROUGE تجربة ممتعة للحواس، فنحب اكتشافه بالنظر إليه والشعور بملمسه على أطراف شفتينا والتحكم به بأطراف أصابعنا. تركيبة مرطّبة ومريحة، غنية بزيت الغاردينيا، وهي زهرة بيضاء تزرعها شانيل CHANEL.تزيد من جمال الشفاه يوماً بعد يوم، فتكون أكثر امتلاءً ونعومة ومشدودة. 31 LE ROUGE هو مُركّز مذهل يحمل في طياته كل خبرات الدار، فيجمع بين الإشراق واللمسة النهائية غير اللامعة، محققاً تبايناً مذهلاً وتوازناً آسراً منعكساً على الشفاه. لا يعكس الضوء، بل يمتصه للحصول على نتيجة بارزة وقوية. يتم التحكم في اللون، ليكشف عن أنقى تعبير له.
12 درجة جديدة بعبق
31 RUECAMBON
كان هذا العنوان الأسطوري، مهد ابتكارات "شانيل" CHANEL، مصدر إلهام للدرجات المخملية الاثنتي عشرة الجديدة بمجموعة 31 LE ROUGE. تنتقل فالنتينا لي، عضوة CometesCollective، من طابق إلى آخر، وتسرد حكاية تجمع بين الماضي الثمين والحاضر الآسر والمستقبل الواعد.
في الطابق الأرضي، تتألق الإطلالات المتلألئة، ويبثّ عبير الياسمين الدفء في الأجواء. ومن هنا سُمّي Rouge N°5 بهذا الاسم. أما Rouge Accessoire، فيعبّر عن صوت سوار من مجوهرات الأزياء المميز بأسلوب كاجوال. يتم عرض تصميم تويد مبدع مع مزيج لا نهائي من الخيوط الملوّنة من خلال Rouge Tweed. أعلى الدرج الذي تصطف على جانبيه المرايا، تقع شقة مادموازيل شانيل، حيث تنسجم الستائر والقطع المطليّة باللكر والأرائك ذات اللون الكريمي مع التماثيل البرونزية الغامضة، وتعبيراً عن ذلك تأتي درجة Rouge Intimiste.
تحدّد الجدران شكل هذه المساحة الشاهدة على لقاءات أسطورية مع الأزياء، وتتجلّى في Rouge Rencontre. في الطابق الثالث، توجد المشاغل. كما نرى أقمشة الجيرسي والخيّاطات اللواتي تحيط بهن البكرات والوسائد الدبّوسية وغيرها من الأدوات التي لا غنى عنها في تصميم الأزياء الراقية والتي ألهمت Rouge Couturière.
تطلبت كل درجة من درجات 31 LE ROUGE عشرات التجارب للوصول إلى نتيجة ممتازة ومثالية، تم التعبير عنها في لون حيوي مميز بكثافة لا تضاهى ولا تُنسى.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024