تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

تحديد أربعة عوامل تُنبئ بأمراض التدهور المعرفي

تحديد أربعة عوامل تُنبئ بأمراض التدهور المعرفي

نشر موقع Science Alert نقلًا عن دورية PLOS ONE، دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين حول التدهور المعرفي وتأثيره في الإصابة ببعض الأمراض مثل ألزهايمر، وتمكّنوا من تحديد أربعة عوامل أساسية يمكنها التنبؤ بهذا الأمر مع الوقت.

وأكد الباحثون أن العمر والجنس وعدم انتظام ضربات القلب ومستويات النشاط اليومي توفّر أكثر العوامل الموثوقة لتدهور الإدراك عند الأشخاص، مشدّدين على أنه "حتى في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر، كان التدهور المعرفي أفضل توقّعاً من خلال مجموعة من المتغيرات الديموغرافية والجسدية والوظيفية للمرضى".

وعمل الباحثون على تسجيل البيانات وفقاً للعديد من العوامل الديموغرافية والصحية والوظيفية بما يشمل تجربة الألم والاكتئاب والأعراض العصبية والنفسية. وكانت مقاييس التدهور المعرفي مهمة لجميع المشاركين على الرغم من وجود تباين كافٍ للكشف عن بعض العلاقات.

وحدّد الباحثون أن التقدّم في السنّ والنوع وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية ووجود تاريخ من الرجفان الأذيني (مشاكل في عدم انتظام ضربات القلب) هي العوامل التي تنبئ بأكبر انخفاض في القدرة المعرفية. وكانت هذه العوامل الأربعة، المسجّلة في بداية فترة الدراسة، مسؤولة عن حوالى 14% من التباين في الأداء المعرفي للمريض في الربع الأخير من فترة الدراسة التي استمرت عامين.

ويقول الباحثون إن المرضى يتأثرون بالبيئة والمحيط، كما أنه ليس مستغرباً أن يرتفع العبء على مقدّمي الرعاية مع انخفاض القدرات المعرفية، مما يشير إلى أن أولئك الذين يدعمون المرضى في حياتهم اليومية يجب أن يؤخذوا في الاعتبار عند تقييم خيارات العلاج وتطور المرض.

وتشير النتائج إلى أن التركيبة السكانية والتاريخ الطبي ومقاييس النشاط اليومي ربما تكون كافية للتنبؤ بمعدل التدهور المعرفي الناجم عن مرض ألزهايمر. وكتب الباحثون: "تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج علاجي شامل، مع مراعاة متغيرات المريض ومقدِّم الرعاية، في تشخيص وعلاج مرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079