إدارة الطبيب في "عين شمس" ترفض مبادرة محمد فؤاد للصلح معها

23 آب 2024

محمد فؤاد

رفضت جامعة "عين شمس" مبادرة الصلح التي طرحها الفنان المصري محمد فؤاد، عقب شجار مع طبيب يعمل في المشفى التابع للجامعة الحكومية.

وأكدت الجامعة في بيان رسمي لها صباح اليوم (الجمعة) التزامها الكامل بحماية الأطقم الطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية، موضحةً التزامها بالمسار القانوني، واتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها.

وأعلنت الجامعة عن تحرير محضرين ضد الفنان حملا الرقمين 3747 و3793 لسنة 2024 إداري الوايلي بشأن وقائع الاعتداء على الطبيب وعرض الأمر على النيابة العامة.

وقالت الجامعة إنها ستلتزم عدم الرد على ما يُثار حالياً لحين الانتهاء من التحقيقات، مؤكدةً ثقتها التامة بجهات التحقيق وبالقضاء المصري.

وكان محمد فؤاد قد أعلن مبادرة صلح من خلال مقطع مصوّر بثه الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدّمه على قناة "صدى البلد".

وقال فؤاد في الفيديو إنه في طريقه للصلح مع طبيب مستشفى عين شمس التخصصي، وأضاف: "الطبيب مصطفى صاحب واقعة مستشفى عين شمس التخصصي هو بمثابة أخ أو ابن... وبلاش اللي بيعملوه على السوشيال ميديا... اطّمنوا، وبقول للسوشيال ميديا بطّلوا هري بقى".

وعقب مبادرة الصلح التي أعلنها محمد فؤاد، قدم مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، اعتذاره الى نقابة الأطباء، وعلّق على فيديو محمد فؤاد قائلاً: "هل الفنان محمد فؤاد لا يستحق التقدير أو الاحترام؟"، وأضاف: "أمين عام نقابة الأطباء قال إن الفنان محمد فؤاد مواطن عادي... ولكن ألا يستحق التقدير؟ محمد فؤاد قيمة مجتمعية تستحق كل التقدير والاحترام... وربنا ميزه علشان يُحترم، فؤاد أكد أن أهم حاجة هو الاطمئنان على أخيه".

يُذكر أن جهات التحقيق قد استدعت الفنان محمد فؤاد للتحقيق معه في واقعة تعدّيه على طبيب عين شمس بالضرب والسبّ والقذف. كما استمع المحققون الى أقوال الشهود على الواقعة، وأظهرت كاميرات المراقبة في المستشفى، اعتداء الفنان محمد فؤاد على أحد الأطباء، بمشاركة عدد من الأفراد.

وبدأت الواقعة حين ذهب محمد فؤاد إلى المستشفى رفقة أخيه المريض، وطلب الإسراع في الكشف عليه، وبعد تشخيص الطبيب بأن المريض يحتاج إلى قسطرة وكتابة الجواب المطلوب، تحدث الفنان بشكل غير لائق مع الطبيب ونشبت بينهما مشادة كلامية، على أثرها قال الفنان والمطرب محمد فؤاد "أنت مش عارف أنا مين"... ثم همّ بالاعتداء على الطاقم الطبي بالسبّ والضرب.