مجموعة "ألامبرا" من Van Cleef & Arpels... مزيج مستوحى من إشراقة الشمس

27 آب 2024

VCA_Alhambra 2024

لطالما عبّرت الزخرفة البديعة في مجموعة "ألامبرا"، التي ترمز إلى الحظّ السعيد، عن رؤية إيجابية إلى الحياة، عزيزة على قلب "فان كليف أند آربلز". فمنذ إطلاقها في العام 1968، تطوّرت هذه المجموعة باستمرار، واستُخدمت فيها مروحة من المواد المختلفة، والخاصيات الوظيفية المنوّعة، والتعديلات المتعدّدة في مقاسات الرمز الزخرفي. وفي هذا العام، يلتقي الألق الدافئ للذهب الأصفر المشغول بزخرفة غيوشيه مع درجات العقيق الأزرق في ساعة "سويت ألامبرا"، وخاتم "فينتاج ألامبرا" بحلية قابلة للدوران ذات وجهيْن. وتكتمل المجموعة مع قلادة وأقراط من العقيق الأزرق.

لقاء بين المواد

تشهد مجموعة "ألامبرا" على براعة دار "فان كليف أند آربلز"، وعلى درايتها وخبرتها العالية في صياغة المجوهرات. وتتميز المجموعة باختيار الأحجار، والتنوّع في المواد والألوان.

زخرفة غيوشيه

انطلقت زخرفة غيوشيه من جمالية فنية تقليدية استخدمتها الدار منذ العقد الأول من القرن العشرين لتزيين الساعات، ومنذ العقد الثالث من القرن العشرين على الصناديق، وعلب البودرة، والمينوديير قبل أن تجد طريقها في العام 2018 إلى مجموعة "ألامبرا" احتفالاً بعيدها الخمسين. وإذ اقترنت بالأحجار الزينية أو الماس، أضافت زخرفة غيوشيه بخطوطها الشبيهة بأشعة الشمس لمساتٍ خاصة على مساحات الذهب، وجذبت الأنظار بانعكاساتها اللامعة.

العقيق الأزرق

تحتفي دار "فان كليف أند آربلز" بالعقيق الأزرق، الذي ظهر للمرة الأولى ضمن مجموعة "ألامبرا" في العام 1989. ويستوفي هذا النوع من العقيق الأبيض الشفّاف المعايير الصارمة التي تعتمدها عند اختيار الأحجار، حيث تمنح الأولوية للمواد النقية، واللون الكثيف والسطح اللامع. وللعمل على إبداعات متناغمة للغاية، تتمّ مطابقة زخارف البرسيم بدقة مع كلّ قطعة، وقد تطالع الناظر اختلافات طبيعية بسيطة في مستوى التعتيم، تضفي طابعاً فريداً وسحراً خاصاً على كلٍّ من هذه الإبداعات الرائعة. ونظراً إلى البنية البلّورية فائقة الدقة للحجر، لا بد من اتباع خطوات حساسة بشكلٍ خاص في سياق عملية الصقل.

وتُحاط الزخرفة بحبيبات الخرز الذهبية التي يشتهر بها أسلوب "فان كليف"، فتسلّط الضوء على مزيج من زخرفة غيوشيه البرّاقة والعقيق الأزرق بلونه العميق.

تصاميم أيقونية بحلّة جديدة

خاتم "فينتاج ألامبرا" قابل للدوران

منذ انطلاقتها، أعطت مجموعة "ألامبرا" بعداً جديداً لفنّ ارتداء المجوهرات اليومية بإبداعاتٍ تتكيّف مع مختلف الرغبات والأطياف. في العام 2023، كشفت الدار النقاب عن خاتم "فينتاج ألامبرا" القابل للدوران، وكان عبارةً عن قطعةٍ تحوّلية متجذّرة في تقليد المجوهرات القابلة للتحوّل، والذي له لدى "فان كليف أند آربلز" مكانة مميزة.

وفي حلّةٍ جديدةٍ هذا العام، يأتي الخاتم بوجهيه، أحدهما من الذهب الأصفر بزخرفة غيوشيه المرصّعة بالماس، والثاني من العقيق الأزرق، وبمحيطه المرصوف بصفّين من حبيبات الخرز الذهبية ليستعيد الرموز الجمالية للمجموعة.

أما هيكل الخاتم المشغول بثلاثة صفوف من حبيبات الخرز الذهبية المتتالية، فيثبت الزخرفة الوسطى في مكانها، في وقتٍ تدور فيه الآلية بانسيابية واتساق. ويتميز الجزء الداخلي من الخاتم بمحبس من الذهب بنصف استدارة يعانق الإصبع برقّة. وقد تمّ اختيار ارتفاع الماسة المرصعة على زخرفة غيوشيه وتصميمها بطريقة تضمن الارتداء المريح مع الحفاظ في الوقت نفسه على لمعان الحجر. وقد جُمعت عناصر كلّ قطعة وعُدّلت باليد.

ساعة "سويت ألامبرا"

ما زالت ساعات مجموعة "ألامبرا"، ومنذ ابتكارها في العام 1998، تتطوّر وتتغيّر باستمرار. وفي خطوةٍ تفي بالجمالية الفنية الخاصة بـ"سويت ألامبرا"، يجمع هذا الإبداع الجديد بين الذهب الأصفر بزخرفة غيوشيه والعقيق الأزرق.

بُثّت الحياة في هذه القطعة بعد عمليةٍ من خمس عشرة خطوة متتالية، تشمل الاختيار الصارم للأحجار الخام، والجمع الدقيق بين المواد، وترصيع الأحجار الكريمة، ووضع الحركة في الهيكل.

تبدو الزخرفة وكأنها مرصّعة في علبة مجوهرات ثمينة، وقد وُضعت في إطار من حبيبات خرز نُحتت بنيته بدقة على يد خبراء صياغة المجوهرات. ومُنحت أطراف الحلي استدارةً تذكّر بحبيبات الخرز الذهبية، وقد ثُنيت ببراعة فائقة، قبل عملية الصقل النهائية لإبراز جمال الساعة.