نشر الفنان خالد الصاوي عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام"، مقطعاً مصوّراً ظهر فيه وهو يلاعب كلابه الخاصة، وعلّق على الفيديو برسالة حادة وجّهها لأصحاب المصالح، مُبدياً استياءه الشديد من تصرفات البعض في الوسط الفني، وموضحاً أنه لم يعُد يحتمل مصادقة الذين يخدعونه ويطعنونه في الظهر، على حد قوله.
وكتب الصاوي معلّقاً على الفيديو: "دول أعرفهم من كام سنة بس وبيرحبوا بيا كده ومش عاوزين مصلحة، بينما الناس دكها ودكهم ودولم عشرة عشرين وثلاثين سنة وأتصل لعرض مشروع أو طلب صغير بعشم السنين فميردوش أو يردوا ويقولوا بكرة نخلصها ويدوبوا! وفجأة أصحى بعد شهرين على حد منهم اتصل عشر مرات وكلّم مكتبي وبيتي بل وبيت أمي وياخدني بالصوت ويعتب عليا عشان مش بسأل".
وأضاف: "كلابي بتاكل معايا ودولا بيحاولوا دايماً يأكلوا آخر دفعة مني، كلابي بتعملي هيصة لو سمعت صوتي جي من التليفون أو أخش الكومباوند، بس دولم بيغيروا أرقامهم لما تخلص حاجتي من ستي وما يفكروش يبعتلولي الجديدة، كلابي بتكتئب وتنام جنبي ورديات وتمسح دمعي وأنا نايم لما بكون حزين أو عيّان أو مشقوط بين إنتاج مش بيدفع وضرايب ما بترحمش... أما دوكهم فرغم العشرة والأحضان والتلزيق لكن في ظهري بياخدوا صف خصومي وهم عارفين أن خطيئتي الكبرى بالنسبة لهم ولأسيادهم أن دمي حر لا أقبل إهانة من أي حد مهما كان حجمه.
واختتم خالد الصاوي رسالته بالقول: "كلابي زيي بتشتبك مع أي كلب يفكر يبلطج وساعات أخش معاهم وأدي المغرور صاحب العدو نصيبه، وأروح البيت مع كلابي/عيالي آخر هيبرة وهيس رغم الكدمات والخدوش واثقين في إخلاصنا لبعض وعزة نفسنا، مستعدين للي بعده، وتمر لحظة شجن يعدي طيف ميكي حبيب قلبي اللي كان الأقل حجماً بس الأشرس، وهو الذكر القائد على أربعة من فصيلته وثلاثة بلدي... الآن أرتاح لصداقة اللي عندهم نخوة من أي من مخلوقات الله، ولم أعد أطيق من ولدوا أحراراً فزحفوا بحريتهم الأخيرة صوب معبد الذهب وعبودية الأنانية والندالة وعبادة الفلاتر والمؤثرات ومكياج الترند".