دار لويس فويتون تحمل عراقتها
لم تشهد بيروت أخيراً حدثاً أكثر خصوصيّة وتميّزاً من افتتاح دار لويس فويتونLouis Vuitton بوتيكها الأول في العاصمة اللبنانية. فقد حرص فريق عمل الدار على التأنّي في اختيار ضيوفه ومعازيمه من أهل السياسة والإجتماع والصحافة والإعلام من لبنان، كما من العالم العربي وآسيا وأوروبا وأميركا. كلّ ضيف، هو ضيف مهمّ جداً VIP، يلقى معاملة ملكيّة تليق باسم الدار الفرنسية الأعرق عالمياً في صناعة حقائب السفر المنوّعة.
يلفتك اهتمام دار لويس فويتون ببيروت، وكأنّ القيّمين على هذه الدار، مقتنعون بقيمة المدينة الحضارية والثقافية والفنّية شأن أهلها. وقد نظّموا للمناسبة جولة سياحية تعريفية للصحافيين الأجانب المدعوين الى الإفتتاح، إضافة الى دعوات غذاء وعشاء في أفخم مطاعم العاصمة اللبنانية. «تجوّلوا في بيروت، ستندهشون بالحفل الموسيقي الذي لا نظير له لزمامير السيارات، والإبتسامات البريئة المرسومة على وجوه من ستصادفونهم، أولئك الذين يحدثونكم بلغة جميلة تتنقّل بين العربية والفرنسية والإنكليزية... لا يوجد مدينة بمثل دهشة بيروت وجاذبيتها الساحرة، ولا بتاريخها العريق أو موقعها الجغرافي الفريد وحضارتها المتجددة بين معاصر وتقليدي»، هذا مقتطف مما وُزّع في بيان خاص أصدرته دار لويس فويتون للمناسبة عن مدينة بيروت.
أما رئيس دار لويس فويتون إيف كارسيل، فقال في المؤتمر الصحافي الذي سبق الإفتتاح الرسمي: «بيروت عاصمة فاتنة متشبّثة بقيمها وتقاليدها وتاريخها، ماضية بكل عزم نحو مستقبل واعد، تماماً مثل دار لويس فويتون، لذا كان افتتاح بوتيكنا الأول هنا»
بوتيك لويس فويتون يقع في شارع اللنبي في وسط بيروت في مبنى محافظ على الطراز العمراني التراثي، ويمتدّ على مساحة 270 متراً موزّعة على طبقتين. تدخله، فإذ بك في عالم خاص من الفخامة والأناقة عُرضت فيه حقائب يد وأمتعة ومنتجات جلدية صغيرة وأكسسوارات وأحذية صمّمها للدار المبدع مارك جاكوبس.
يُذكر أن دار لويس فويتون الفرنسية تأسّست عام 1854 وهي تجسّد فن السفر بأناقة مترفة. ومع افتتاح بوتيك الدار في بيروت، يصبح عدد بوتيكات دار لويس فويتون 452 بوتيكاً موزّعة في مدن العالم المختلفة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024