تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

محمود ياسين "جونيور": أحاول الخروج من عباءة عائلتي الفنية

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

محمود ياسين جونيور

ينتمي النجم الشاب محمود ياسين "جونيور" الى عائلة فنية عريقة، فجدّه هو الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، وجدّته الفنانة شهيرة، ووالده الكاتب عمرو محمود ياسين، وعمّته النجمة رانيا محمود ياسين... وقد حقق "جونيور" شهرة واسعة في فترة زمنية قصيرة من خلال الأدوار التي قدّمها. في حواره مع "لها"، يتحدث محمود ياسين "جونيور" عن علاقته بجدّه الراحل على المستوى الإنساني، وكيف يواجه الانتقادات التي تطاوله، كما يكشف عن طموحاته، وأسباب اقتحامه عالم الموضة وتأسيس خط للأزياء باسمه رغم صغر سنّه.


- كيف بدأتَ مشوارك الفني؟

كانت بدايتي في عالم الفن من خلال مسلسل "اللي مالوش كبير" الذي قدّمته مع النجمين ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، ولاقى نجاحاً كبيراً، ثم توالت الأدوار الفنية عليّ، ومنها دوري في مسلسل " نصيبي وقسمتك " من تأليف والدي عمرو محمود ياسين، وحكاية "عيشها بفرحة" التي قدّمتها هذا العام من تأليفه أيضاً وحققت نجاحاً لافتاً، ومسلسل "محارب" الذي تعاونت فيه مع النجم حسن الردّاد وعُرض في موسم رمضان الماضي، وتألقت فيه بشخصية "إبراهيم"، التي أشاد الكثيرون بأدائي المميز لها.

- ما رأيك بخطواتك الفنية؟

أرى أنني حققت نجاحاً باهراً في مسلسل "محارب" هذا العام، وفي حكاية" عيشها بفرحة "، لكن أشعر أن عام 2021 كان الأفضل لي، حيث إنني قدمت خلاله مسلسل "اللي مالوش كبير" والذي لاقى صدى واسعاً لدى الجمهور، بالإضافة الى مشاركتي في مسلسلين آخرين حققا نِسب مشاهدة عالية.

- تحرص على التفاعل مع متابعيك عبر السوشيال ميديا... كيف ترى تأثيرها فيك كنجم شاب؟

بالتأكيد لها تأثير إيجابي في مسيرتي الفنية، فكوني فناناً يمكن أن أبقى أشهراً بلا عمل، وعندها تكون السوشيال ميديا وسيلة جيدة للتواصل والتفاعل مع الجمهور قدر الإمكان في أوقات مختلفة من السنة وتقرّبني أيضاً منهم.

- اتُّهمت بدخول عالم الفن من بوابة عائلتك، ما ردّك؟

أحاول قدر المستطاع الخروج من عباءة عائلتي الفنية، فكل أعمالي حتى الآن قدمتها بالاشتراك معهم، لكنني أجتهد وأحرص على تقديم أفضل أداء للجمهور، لا سيما أنه رغماً عني وبدون قصد قد أظهر أحياناً في التمثيل متأثراً بعائلتي، لذا حين قدّمت دوري في مسلسل "الكتيبة 101"، حرصت على ألاّ أشاهد أي فيلم سينمائي عن الحرب لجدّي الفنان الراحل محمود ياسين حتى لا أتأثر به. محمود ياسين لن يتكرر، فما الفائدة من تقليده!


- كيف كانت علاقتك بجدّك على المستوى الإنساني؟

جدّي كان أكبر داعم لي، ولا أنسى أبداً ما أوصاني به بضرورة أن أكون ملتزماً بكل عمل فني أشارك فيه، وشدّد على أهمية التعاون مع زملائي الفنانين، وأن تكون هناك تفاصيل خاصة بي في كل شخصية أقدّمها على الشاشة، علماً أنني ظهرت في أكثر من عمل فني وهو بعدُ على قيد الحياة، كان سعيداً بها وأشاد بأدائي فيها.

- أحياناً تطاولك الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف تواجهها؟

منذ صغري وأنا واعٍ لما كانت تتعرّض له عائلتي من انتقادات، سواء والدي حين كان يكتب سيناريو لعمل فني ما أو غير ذلك، وأنا أتفهّم جيداً النقد وأتقبّله طالما أنه خالٍ من التجريح، وإذا حدث وتعرّضت للنقد الجارح، أتجاهل ما كُتب عني تماماً، لأنني واثق بأن هذا الشخص لو رآني في الحقيقة فلن يجرّحني بأي كلمة.

- وما الذي تعلّمته من والدك الكاتب عمرو محمود ياسين؟

كل خطوة أخطوها في حياتي آخذ رأي والدي فيها، لدرجة أنني لو نشرت صورة عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي يناقشني فيها، لا سيما أننا متشابهان جداً في طريقة تفكيرنا، ويسدي لي دائماً بالنصائح، علما أنه أُعجب كثيراً بأدائي في مسلسلَي "محارب" و"اللي مالوش كبير".

- في أول أدوارك الفنية بمسلسل "نصيبي وقسمتك"، وقفت أمام عمّتك الفنانة رانيا محمود ياسين... بمَ شعرتَ وقتها؟

عمّتي رانيا كانت قلقة كثيراً عليَّ ولا تزال بسبب ظروف العمل الصعبة بالفن، لكنها دائماً تدعمني وتشجّعني كي أطور من نفسي وأقدّم أفضل أداء.


- كيف ترى دعم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للمواهب الشابة خلال الفترة الماضية؟

الشركة المتحدة دعمتني كثيراً في السنوات الماضية، حيث إنني قدّمت أدواراً فنية في مسلسلات تلفزيونية من إنتاجها، وأشكر جميع القائمين عليها. في الحقيقة، باتت هذه الشركة تدعم الوجوه الشابة بقوة في السنوات الأخيرة، وتقدّم لهم فرصاً مهمة من خلال إسناد أدوار البطولة إليهم في الأعمال الدرامية والسينمائية، وهذا يشجّع على تقديم الأفضل وبذل الجهد وانتقاء الأعمال الفنية التي نشارك فيها قدر الإمكان.

- هل تحضّر لمشاريع سينمائية؟

وقّعت منذ فترة على عقد لفيلمين سينمائيين، لكن حتى الآن لا أعرف مصيرهما، وأحدهما فيلم "مرزوق وإيتو" مع النجم محمد رمضان.

- وكيف تمضي يومك بعيداً من العمل الفني؟

أحب كثيراً لعبة كرة القدم وأمارسها ثلاث مرات في الأسبوع، كما أعمل على تطوير أدائي كممثل، ولديَّ خط أزياء باسمي، وأهتم بممارسة الرياضة في الجيم.

- رغم صغر سنّك، أنشأت خطاً للموضة باسمك، ما السبب؟

أنا أفهم جيداً في الموضة، وأرى أنها تضيف لي كفنان، والأمور تسير بشكل جيد، وأؤكد أنني حين أتوحّد مع الجمهور في أمور كثيرة فذلك سيُحدث فارقاً في مسيرتي كفنان.

- ماذا تقصد بالتوحّد مع الجمهور؟

أعني أنه عندما يرتدي الجمهور "تي شيرت" عليه اسمي فهذا أمر مميز، وإن لم ينتبه حينها لكن مع مرور الوقت سيبدأ بالتوحّد معي كفنان، وذلك الأمر فعله نجوم عالميون كثر، وكذلك النجم عمرو دياب، خاصة أن اسم "محمود ياسين" يعتبر "براند" وماركة مسجلة لدى الجمهور منذ سنوات ولا يحتاج مني الى وقت طويل أو جهد كبير حتى أبنيه ويرتدي الجمهور ملابس باسمي.

- تقصد أن اسم جدّك الراحل محمود ياسين شجّعك على دخول عالم الموضة؟

بالطبع، فالجميع يعرف أن جدّي محمود ياسين كان يرتدي ملابس تواكب الموضة الرائجة في زمنه، لذلك فكرت بالخطوة وأنا في هذه السنّ لأنني لن أحتاج الى الوقت والجهد ليصبح اسم محمود ياسين معروفاً في عالم الموضة، فالاسم محفور في ذاكرة الجميع بأن جدّي كان متجدّداً ويرتدي ملابس تُجاري آخر صيحات الموضة.


- ألا تفكر في الزواج؟

لا أفكر حالياً في الارتباط، فعمري 24 سنة ولا أزال صغيراً على الزواج، وأريد التركيز في عملي الفني ورسم خطواتي المقبلة، خصوصاً أنني أطمح لتقديم أدوار مهمة ومتنوعة، وعموماً الزواج قسمة ونصيب، وإذ حدث والتقيت بفتاة تناسبي وتستحق أن أكمل مشوار الحياة معها فلن أمانع بالارتباط بها وسأُعلن الخبر للجميع.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080