Valérie Messika تحول الغموض إلى مجوهرات مذهلة
تواصل Valérie Messika، صاحبة الرؤية في عالم المجوهرات المعاصرة، إثارة إعجابنا بأحدث تحفها الفنية، مجموعة «Midnight Sun». تشتهر إبداعات Messika بتصميماتها المبتكرة التي تمزج بين الأناقة العصرية والجاذبية الخالدة، بفضل حِرفيتها العالية وجاذبيتها الآسرة.
في مجموعة «Midnight Sun»، تستكشف Valérie جمال السماء في الليل، وتترجم جوهرها الغامض إلى قطع مجوهرات مذهلة. تعكس كل قطعة في هذه المجموعة أسلوب Messika المميز: التفاصيل المعقدة، اختيار الأحجار الكريمة التي لا تشوبها شائبة، والالتزام بدفع حدود تصميم المجوهرات التقليدية.
وللوقوف على أدق التفاصيل، كان لنا هذا اللقاء الخاص مع Valérie Messika.
- أخبرينا عن مصدر الإلهام وراء مجموعتك الجديدة «Midnight Sun»؟
الإلهام كما تعلمين يتعلق بتغير الضوء بين الليل والنهار. لا أعرف كيف سأحافظ على هذا الهدوء. إنه مثل الشفق.
بداية اليوم تجعل كل شيء ممكناً، هذا وأحب جنون الليل وكل شيء ممكن في النهار. الإلهام يدور هذه المرة حول فترة الثمانينيات، بينما كان العام الماضي أكثر ميلاً الى السبعينيات. أحب تلك الفترة، والمدرسة الخاصة بها، إن كان من ناحية كل هذا الديسكو والنبض وغيرهما من الأمور التي ميّزت تلك الفترة. ولكن في النهاية، مهما كان الموضوع، فهو دائماً تكريم للماس. هذه المجموعة تدور حول كونها عصرية، قابلة للارتداء، ومريحة من دون عناء.
- كيف يمكنك أن تصفي هذه المجموعة بعبارات قليلة؟
هي مجموعة تتوجّه الى امرأة لديها حلم، أو بالأحرى امرأة لا تخاف، أو تشعر بالكثير من الخوف. لأنني أنا كذلك! إنها شُجاعة وحذرة في الوقت نفسه. إنها مفارقة متعددة الأوجه للمرأة.
- هل تشكّل هذه المجموعة دعماً للمرأة؟
نعم، ولهذا السبب أيضاً اخترت Natalia Vodianova، فهي صديقة منذ ما يقرب سبع سنوات، وبالنسبة إليّ، تجسّد نقاط القوة هذه بشكل جيد.
إنها تعكس الشخصية القوية، الشقراء الناعمة، الفتاة ذات العينين الزرقاوين التي لم يسبق لها مثيل، وبشرتها تشبه الدمى. إنها ناعمة، لكن قوية للغاية. إنها امرأة متعددة الوجوه وملتزمة بالعديد من الأمور المختلفة في مجالها. هكذا تصوّرتها للمجموعة. فضلاً عن ذلك لديها ناحية محافظة في شخصيتها، فأنا أحب المحافظة، لأنها تشبه جدّاتنا.
- ما رأيك بالتحدّيات في هذه الايام؟
أعتقد أن التحدّي بات نادراً اليوم، لأن النساء أصبحن أكثر انفتاحاً. فقبل ذلك، أي منذ 10 سنوات، كانت المرأة تنظر إلى الأخرى كنوع من المنافسة. أرى أن الأمر بات مختلفاً اليوم، بحيث تدعم المرأة نظيرتها وتستوحي من النساء الأخريات. الجميع يتحدث عن تمكين المرأة الآن.
- عندما تبتكرين أي مجموعة، هل تفكرين في ما إذا كانت النساء الشرق أوسطيات سيحببن هذه المجموعة؟
عائلتي هي الشرق الأوسط، لا أريد أن أخيّب ظنّهم، وأريدهم أن يعرفوا كم أنا أحبّهم، وما هو مدى إلهامي بالنسبة الى المرأة الشرق أوسطية.
- هل تعتقدين أنه لا يزال من المهم أن يكون لكِ صديق للعلامة من المشاهير أو من الموهوبين المحليين؟
بالطبع، نحن نبحث عن الشخص الذي يمكنه تجسيد قيم الاحترام، ولكن يتمتع أيضاً بموهبة عصرية، فنحن نحب المواهب.
- كيف تتعاملين مع المنافسة؟
المنافسة تمنحني القوة، وعلامة Messika لها صوت يتردّد صداه في هذه الصناعة، وهي تحتل مراتب عالية. إنها بيت كبير وأنا فخورة جداً بذلك. نحن مختلفون، لا نقلّد ولا نتأثر. لكن لأكون صادقة، لقد لاحظت أنهم يدقّقون في النظر إلينا. أنا إنسانة بدهية جداً وشديدة الملاحظة، لذلك أُحيط نفسي بالمواهب الشابة وجيل الشباب، من أجل تقديم كل جديد في الصناعة.
- ما هي نصيحتك للمرأة؟
أن تفعل كل ما تحبّه، مهما كان المجال. أن تشعر بنفسها وتكون حقيقية وتعبّر عن هويتها. من المهم جداً أن تركّز المرأة في عملها وتسلك طريقها الخاص.
- ماذا تتوقعين بعد من Messika؟
لا أعرف ولا أريد أن أعرف. أنا لا أخطّط على المدى الطويل. أشعر بأمور كثيرة ولكنني لا أضغط على نفسي أكثر من اللازم. هذه هي الطريقة التي أدير بها شركتي منذ ما يقرب من 20 عاماً، ولم أتخيّل حتى بعد 20 عاماً أن أكون هنا.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024