تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

دق ناقوس خطر بسبب إنتشار آكلة الدماغ

دق ناقوس خطر بسبب إنتشار آكلة الدماغ

توصل العلماء إلى نتائج غير دقيقة تفيد بأن تغير المناخ سيتسبب قريباً في زيادة حالات الإصابة بعدوى الأميبا أو Naegleria fowleri، وهو مرض "يأكل الدماغ".

ونشر موقع Live Science التهديدات المميتة التي تواجه الطلاب، ويبدو أن صيف هذا العام هو من بين أشد المواسم حرارة منذ عام 2000، لذلك من المرجح أن تمتلئ البحيرات والمسابح بالأشخاص الذين يحاولون الاستمتاع بوقتهم. ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، يمكن للكائنات الحية التي تعيش فيها، مما يشكل تهديدات ضارة أو حتى مميتة للسباحين.

- المياه العذبة وماء الصنبور: تعد "نيجلرية دجاجية" أحد التهديدات، التي يبدو أنها مهيأة لبدء إصابة المزيد من البشر. هي عبارة عن كائن وحيد الخلية يزدهر في درجات الحرارة الدافئة، ويعيش في التربة والمياه العذبة، ويفترس البكتيريا، مثل العديد من الأنواع الأخرى من نوعه.

كما يمكن أن تختبئ الأميبا في البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ومياه الآبار ومياه الصنبور وحمامات السباحة التي لا يتم صيانتها بشكل جيد، من بين مصادر المياه الأخرى.

والأمر المروع بشأن هذا الكائن الصغير هو أنه يمكن أن يدخل المخ عبر الأعصاب الموجودة في الأنف ثم يدمر خلايا المخ. وقد تؤدي هذه العدوى النادرة إلى حالة مميتة تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي PAM، ولهذا السبب تُعرف عموماً باسم "الأميبا التي تأكل المخ".

- تشخيص خاطئ: تؤكدي عدوى الأميبا إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، نادرة نسبياً، حيث يبلغ متوسطها من صفر إلى 8 حالات مؤكدة مختبرياً سنوياً.

وتبدأ أعراض PAM عادة بعد يوم إلى 12 يوماً من تعرض الشخص للأميبا، فيما يموت المرضى في غضون يوم إلى 18 يوماً من بدء الأعراض. كما أن اختبار الإصابة بـ"نيجلرية فاولري" عملية بطيئة، مما يزيد من تعقيد التشخيص، ولا توجد أدوية محددة لقتل الأميبا.

يذكر ان الأميبا من الأمراض الخطيرة والمعدية، ويمكنه أن يصيب الكبار أو الصغار على حد سواء، وينتقل من شخص لآخر عن طريق الإتصال المباشر أو تناول الطعام أو الماء الملوث ببراز الشخص المصاب.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079