تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الأمير هاري عن إصابة الليدي ديانا بجنون الارتياب: "كانت على حق"

الليدي ديانا

الليدي ديانا

الأمير هاري والليدي ديانا

الأمير هاري والليدي ديانا

دافع الأمير هاري عن والدته الأميرة الراحلة ديانا، ضد مزاعم إصابتها بجنون الارتياب مؤكداً: "لقد كانت دائماً على حق".

وخلال مقابلة في الفيلم الوثائقي Tabloids on Trial الذي تم إصداره حديثاً على قناة ITV، تحدث دوق ساسكس عن التأثير العقلي لقرصنة الهاتف بعدما دان القضاء البريطاني صحف مجموعة Mirror Group بتهمة القرصنة "واسعة النطاق والمعتادة" في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وعندما سُئل عما إذا كان قد شعر بجنون الارتياب بسبب التدخلات في حياته الخاصة، أجاب هاري: "أعتقد أن جنون الارتياب كلمة مثيرة للاهتمام، لأنه، نعم، يمكن أن تكون حالتي هي جنون الارتياب، ولكن بعد ذلك عندما تتم تبرئتك، يثبت أنك لم تكن مصاباً بها. كما تعلمون، نفس الشيء حصل مع والدتي".

ومنذ وفاة الأميرة ديانا عام 1997، ادّعى البعض أن الأميرة تخشى التنصّت على مكالماتها الهاتفية. ورغم أن المحكمة لم تثبت قط اختراق هاتف الليدي ديانا، فقد زعم محامو هاري في السابق أن محرري صحيفة "ديلي ميرور" اخترقوا البريد الصوتي للأميرة للحصول على معلومات حول اجتماعاتها السرية مع الممثل الكوميدي مايكل باريمور.

وتابع هاري: "هناك أدلة تشير إلى أنها تعرضت للاختراق في منتصف التسعينيات، وربما كانت من أوائل الأشخاص الذين تعرضوا للاختراق. ومع ذلك، لا تزال الصحافة الشعبية، حتى يومنا هذا، تستمتع كثيراً بتصويرها أنها مصابة بجنون الارتياب. لكنها لم تكن مصابة به. لقد كانت فعلاً على حق في ما كان يحدث لها. وهي ليست موجودة اليوم لمعرفة الحقيقة".

وتحدث هاري أيضاً عن معاركه القانونية ضد الصحف الشعبية البريطانية، مما تسبب في حدوث شقاق بينه وبين بقية أفراد العائلة المالكة. إذ قال: "هذا بالتأكيد جزء أساسي من الخلاف. لكن، كما تعلمون، من الصعب الإجابة على هذا السؤال، لأن أي شيء أقوله عن عائلتي يؤدي إلى سيل من الإساءات من جانب الصحافة".

وأضاف: "لقد أوضحت أن هذا شيء يجب القيام به. سيكون من الرائع لو قمنا بذلك كعائلة. أعتقد، مرة أخرى، من وجهة نظر الدور العام، أن هذه هي الأشياء التي يجب أن نفعلها من أجل الصالح العام. لكن، كما تعلمون، أنا أفعل هذا لأسبابي الخاصة".