تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

كارل لاغرفيلد يحيي الأفلام الصامتة

بعد تصميم الأزياء والتصوير الفوتوغرافي، قرر كارل لاغرفيلد أن يصبح مخرجاً دون أن يخرج من دائرة دار شانيل. «شانيل، باريس- موسكو» عنوان فيلم صامت لمدة عشرة دقائق قدّمه لاغرفيلد خلال عرض تشكيلة خريف 2009 للملابس الجاهزة  الذي جاء مزيجاً روسياً بامتياز خصوصاً مع وجود العارضتين الروسيتين نتاشا بولي وفلادا روسلياكوفا على منصّة العرض. وقد أطلت مشاهد بالأبيض والأسود تروي تفاصيل حياة غبريال شانيل مؤسسة دار شانيل، تلك الشابة الثلاثينية المتواجدة في موسكو عام 1913 والتي وصفها لاغرفيلد بالمرأة الفاتنة القادرة على أسر أي رجل. وقد إختار لاغرفيلد العارضة الليتوانية إديتا فلكفيشيوت لتجسيد دور شانيل المرأة السمراء ذات الشعر المجعد واللماع التي يغرم بها الدوق الكبير ديمتري بافلوفيتش والذي جسّد دوره عارض الأزياء الأميركي براد كرونيغ. وقد إرتدت إديتا فستاناً مزخرفاً بالخيوط الذهبية من وحي العشرينات أضاء موقع التصوير... متخلياً عن نظاراته السوداء لمتابعة أدق التفاصيل أثناء تصوير فيلم شانيل الجديد وموجهاً فريق العمل بلكنته الألمانية، أحيا لاغرفيلد بنهمه المعتاد «شانيل» على طريقته بعدما سردت كاميرات عديدة عام 2008 أفلام «شانيل وسترافنسكي، الحكاية السرية» و «كوكو قبل شانيل» و«فينيق الخمسينات».

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077