تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

راغب علامة يوجّه عبر 'لها' رسالتين

بعد الخلاف العلني الذي حصل مع أحلام وجعلها تغادر المسرح قبل نهاية الحلقة سألنا راغب:

تثير المشاكل!
مين أنا؟!

انزعجت أحلام منك وتركت المسرح...
عندما غنّت صابرين انبهرت بها، وأساس اللعبة هي أن ننقذ المشارك إذا غنّى بشكل جيّد. "ما كان في لزوم أن تزعل"، لم أفهم تصرّفها هذا، "زعلت، بكرا بترضى...".

ماذا عن أصالة؟
أعتذر منها أصالة. لم أتنبه، سقط اسمها سهواً بصراحة. هي فنانة كبيرة وأعتزّ بها وصوتها صوت عظيم. عندما ذكرنا اسم ميّادة، تذكّرناها مع بليغ حمدي وتذكرنا تلك الفترة التي كانت أقوى فترة تظهر فيها مطربة سوريّة، وهذا الذي جعلني لا أنتبه، لكن بصراحة أقول هذا تقصيرٌ مني.

بعد انتهاء حلقة الجمعة التقينا راغب في الكواليس وكان لنا معه هذا اللقاء الذي استهلّه قائلاً:
سأتكلّم عن من أحببتهم كثيراً. محمد عسّاف أبهرني، وأعطى أغنية "يا ريت فيّي خبّيها" أبعاداً جديدة لم أكن أتوقّع سماعها بهذا الأسلوب. فصعبٌ على الصوت الجبلي أن يغنّي أغنية عاطفية، لكن عسّاف استطاع أن يعطيها حالة خاصّة، وكلمة حقّ تقال:"هذا الشاب موهبة كبيرة جداً".

فرح يوسف كانت ممتازة، أما عبد الكريم فكنت أتمنّى أن يغنّي أغنية أخرى لأن صوته كان مقيّداً في هذه الأغنية التي أدّاها، فكلّما أراد صوته الطيران، كانت نغمات الأغنية تقيّده وتلجمه، حنان كانت جيّدة جدّاً، وسلمى غنّت عالبال بشكل جيّد جداً، وزياد أيضاً كان جيّداً، وأحمد جمال كان رائعاً وعندما قلت له أني أستمع إلى صوت عود عبد الوهاب في صوته كنت أقصد أني أستمع إلى عبد الوهاب أمامي. هو نسخة جميلة عن عبد الوهاب حتى ولو كانت مصغّرة إلا أنها جميلة ومحترفة، وكما قالت نانسي: هو كالعصفور الذي يطير ويغطّ بأريحيّة. حقيقةً حلقة اليوم كانت  BOOM.

هل سنشهد مع محمد عسّاف ولادة نجم جديد بالساحة الفنّية العربية؟
حرام ألا يكون نجماً!

ستتعاون معه في ألحان أخرى غير "يا ريت فيّي خبّيها"؟
أهديته قطعة من قلبي أمام الملأ...

قبل حلقة النتائج بدقائق توجّهنا إلى غرفة راغب وسألناه: من تظنّ سيخرج اليوم؟
في بالي شابُّ وصبيّتان أتوقّع أن يخرج أحدهم اليوم.

صابرين من بينهم؟
صابرين لم تغنِّ جيّداً.

ماذا عن بطاقة الإنقاذ؟
هناك أسماء إن غنّت جيّداً أو لم تغنّ سوف أعطيها بطاقة الإنقاذ لأنها تستحقّ مع استبعادي طبعاً لخروج هذه الأسماء إلى منطقة الخطر، وهناك أسماء إن خرجت سأنتظر سماع غناءها في أغنية الفرصة الأخيرة حتى أقرّر.

بعد انتقال حنان وسلمى إلى منطقة الخطر سألنا راغب عن الاسم الثاني الذي يتوقّع له أن ينضمّ إلى حنان فأجاب:
صابرين. أظنّ أنها لن تنال تصويتاً عالياً.

هل كانت سلمى بين من كنت تتوقّع لهم الانتقال إلى منطقة الخطر، كما قلت لنا قبل بداية الحلقة أن في بالك ثلاثة أسماء، لصبيّتين وشاب.
كلا لم أكن أتوقّع أبداً أن تكون في منطقة الخطر. لنتظر نهاية الحلقة ونرى ما سيحصل.

بعد أن صار كل مهنّد المرسومي وسلمى رشيد وحنان رضا وصابرين النجيلي في منطقة الخطر سألنا راغب: هل ستستعمل بطاقة الإنقاذ؟
احتمال كبير.

لمن؟
لننتظر غناءهم. إذا كانوا يستحقّون الإنقاذ فبالتأكيد سأستعمل البطاقة. يجب أن يبهروني لأن مواهب كثيرة بين المتنافسين تستحقّ أن تعطى فرصاً. الحكم دوماً يكون من خلال الغناء وأنا أنتظر أن يبدعوا حتى يقنعوني.

في مرحلة الخطر الآن سلمى رشيد وحنان رضا اللتان كسرت قانون البرنامج لتتأهلا، فهل ستخاطر مرّة أخرى بإعطاء إحداهما بطاقة الإنقاذ رغم أنهما لم تصلا إلى الجمهور والدليل ضعف نسبة التصويت؟
إذا غنّتا بشكلٍ جيّد سأنقذهما من دون أي اعتبارات.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077