تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

DIOR تقدّم القوارير ثلاثية الألوان الساحرة

ألوان الأحمر والأبيض والأزرق تغلب... في حين تعيش فرنسا أجواءً احتفالية، تزخر بالطاقة الرياضية الديناميكية، تعود ثلاثية القوارير الأساسية، التي قدّمت "30 جادة مونتان" عطورها فيها للمرة الأولى، للظهور في صناديق فاخرة، حصرية مرقمة. تزيّن الألوان الرمزية بكل فخر ابتكارات Francis Kurkdjian: ارتدى عطر Miss Dior اللون الأحمر، وتزيّنت قارورة عطر L'or de J’adore باللون الأبيض، في حين ظهرت قارورة عطر Diorissimo باللون الأزرق. وعادت من جديد القارورة الأيقونية التي اختارها Christian Dior لعطوره في العام 1947 إلى الضوء في جديد، ضمن تقليد الإصدارات الفخمة للدار.


منذ بداية تاريخها، اختارت دار عطور Dior ثلاثية القوارير هذه بالألوان العَلَم الفرنسي، وقد هدفت بذلك إلى البراعة والفخامة، ومساهمة تأثير الفخامة الفرنسية في السنوات التي تلت انتهاء الحرب، بعد أن أُعيد أحياؤه أخيراً بكل روعته.

هناك فترة استمال خلالها Christian Dior العالم بأسره بمنحنيات مجموعة New look الحسّية، وكان فيها حريصاً على تقديم عطره الأول Miss Dior، ذي القارورة المميزة. وقد استحضرت هذه القارورة خطوط الرقم ثمانية من مجموعة الأولى، بالإضافة إلى المهارة الحِرفيّة الاستثنائية في ألوان البلاد التي أحبها. فقد كان فخوراً بتمتعه بالامتياز الفرنسي أينما ذهب.

كُتبت قصّة هذه القوارير الثلاث، الأسطورة في تاريخ عطور Dior في ثلاث خطوات. في العام 1949، قرّر Christian Dior ابتكار قارورة من الكريستال أحمر اللون، عُرفت بـ"الذهب الأحمر"، بحيث تم الوصول إلى لونها الداكن من خلال إضافة الذهب الصافي على الكريستال الشفّاف. من ثم في العام 1950، وصلت توأمها باللون الأزرق الكوبالت، تبعتها في العام 1951 القارورة المصنوعة من الأبيض الأوبالي المفضّلة لدى Christian Dior.

وتتطلّب هذه القوارير، المنفوخة يدوياً باستخدام تقنية "تراكب" الكريستال المعقّدة، خبرةً تعكس التعقيد الهيكلي، التي تميّزت بها أجمل فساتين المصمّم - العطّار. تمتزج طبقتان من الكريستال، الأولى شفّافة والثانية ملوّنة، ويتم صقلها بدقة لتعيد الكشف عن العنصر البلّوري.


وبفضل مهارات أسياد صنع الكريستال الفريدة، تم صنع القوارير لتكون نسخاً طبق الأصل عن تلك التي صُنعت في العام 1949. فتجسّد ألوان الأحمر، الأبيض والأرزق روعة وتأثير الفخامة الفرنسية أكثر من أي وقت مضى.

إذ تحمل كل واحدة منها سدادةً ثمينةً تصوّر النجمة الذهبية، التي لطالما شكّلت التعويذة الجالبة للحظ للمصمّم الذي اشتُهر بإيمانه بالخرافات. ترمز هذه القوارير الثلاث، ذات الجمال الخالد، الى أنوثة Dior الأنيقة المنتصرة.


المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080