تعرّضت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموقف محرج أمام الملكة البريطانية كاميلا، خلال حضورهما معاً لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري في النورماندي الفرنسية.
والتقطت عدسات المصوّرين بريجيت وكاميلا وهما ترتديان فساتين رسمية باللون الأبيض، واكتفت الملكة البريطانية بإضافة قبّعة عريضة وأنيقة الى ملابسها، وتقدّمت السيدتان إلى النصب التذكاري لوضع الورود، وظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تحاول أن تمسك بيد الملكة كاميلا خلال وقوفهما لحظة صمت، الأمر الذي لم يلقَ ترحيباً من الأخيرة، فحاولت إبعاد يدها وقد بدت علامات الصدمة واضحة على وجهها، مما دفع ببريجيت إلى التراجع وإبقاء ذراعيها على جانبيها.
وتداولت الصحف البريطانية صوراً وفيديوهات للواقعة، وأوضحت أن السيدة الفرنسية الأولى فاتها لثوانٍ أن محاولتها الإمساك بيد الملكة يعتبر خرقاً للبروتوكول المَلَكي، فتداركت الأمر بعدما أتاها ردّ فعل الملكة بإبعاد يدها.
وانقسمت التعليقات حول هذه الواقعة بين مَن رأى تصرف بريجيت عفوياً ولا ينم عن أي خرق مقصود للبروتوكول، وأن إبعاد الملكة ليدها هو إهانة للسيدة الفرنسية الأولي، في حين أكد خبراء في الشؤون المَلَكية أنّ تصرّف سيدة فرنسا الأولى مخالف للبروتوكولات التي تمنع لمس الملكة لأي سبب كان.