تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مصطفى كامل يكشف عن حالته الصحية ونصيحة زملائه التي رفضها

مصطفى كامل يكشف عن حالته الصحية ونصيحة زملائه التي رفضها

مصطفى كامل

كشف الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية عن مروره بوعكة صحية شديدة منذ ما يقرب من العام ما دفع زملاءه داخل الوسط الفني وخارجه، بنصحه بضرورة العلاج خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة إلا أنه رفض تلك النصيحة مؤكداً أنه لن يغادر مصر لأي سبب وسيكمل علاجه فيها.

وقال في تصريحات صحافية: "أنا لن أغادر للخارج وسوف أستكمل علاجي بمصر وتم عمل الأشعة والتحاليل اللازمة، وبناء على تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة على الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغدة بعد كل فترة علاج".

وأضاف: "زملائى في المجلس نصحوني بضرورة الراحة بالإضافة إلى نصائح زوجتي وأولادي، وأسعد أوقاتي أن أجد زميلاً يدعو لي بعد قضاء حاجته أياً كانت أو أن أرى السعادة على وجه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما ألبي رغبتهم فيما يحتاجونه".

وتابع: "دائماً ما أقول لزوجتي عندما تلومني على كثرة الاتصالات التليفونية التي تصلني والتي تحاوطني على مدار اليوم من القاهرة والمحافظات ليلاً ونهاراً والتدقيق في كل التفاصيل حتى يتم الحل لأي مشكله أياً كانت أقول لها الأمانات عُرضت على الجبال ورفضتها، وأن الله كريم وعادل ودائماً معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائماً وقت احتياجهم لي، ودائماً ما أمازحها قائلاً: بكرة بعد ما أموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، هو الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس المخلصة".

وأضاف: "أنا مؤمن جداً وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنا أحتسب عند الله ما أقوم به، أما عن المغرضين والمُشككين والمتربصين فالله أكبر مني ومنهم ومن الخلق والدنيا بأكملها وعند الله تجتمع الخصوم".

واختتم حديثه قائلاً: "أحب أن أطمئن الجميع من الأهل والأحباب من الجمهور وزملائي الموسيقيين، فأنا والحمد لله وبفضل الله بخير وعندي ابتلاء بسيط جداً جداً لا يساوي شيئاً مقارنة ًبما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء الموسيقيين، وكل أمنيتي أن أتعافى حتى أظل بجانبهم ومعهم أخاً وزميلاً وأميناً عليهم وعلى حاجتهم، وأن أنال منهم الدعاء الصادق المخلص الذي دائماً ما يُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله وبأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريباً".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079