محسن جابر: تعبت من مشاكل المهنة...
اعتبر البعض قرار المنتج محسن جابر اعتزال الإنتاج الغنائي مفاجأة، لكنه أكد لنا أنه كان يفكر في هذا القرار منذ فترة طويلة، وتحدث عن الأسباب التي دفعته إليه، ومصير شركته «عالم الفن» وتعاقداتها الجديدة.
كما تكلم عن التطورات في قضيته ضد عمرو دياب، وحقيقة خلافه مع آمال ماهر، وقبوله طلب تامر حسني بوقف ألبوم زوجته بسمة بوسيل.
ويكشف رأيه في تجربة شيرين في برنامج «the Voice» وما ينقص أنغام لتخطو إلى الأمام، واعترافات أخرى جريئة لمنتج غنائي كبير أراد أن يحصل على استراحة من متاعب المهنة.
- ما حقيقة قرار اعتزالك الإنتاج؟
هذا حقيقي، قررت أن أحصل على هدنة وأبتعد عن الإنتاج الغنائي، وفي الوقت نفسه أجد فرصة لأن أعيش حياتي بعد عمر طويل أمضيته في متاعب هذه المهنة ومشاكلها التي لا تنتهي.
- ولماذا اتخذت القرار في هذا الوقت تحديداً؟
في الحقيقة أفكر في هذا القرار منذ فترة ولم يأتِ بالصدفة، خاصة أنني على مدار أربعين عاماً لم ألتفت إلى شيء بعيداً عن عملي في مجال الإنتاج الغنائي، وبعد هذه السن أجد نفسي متعباً من مشاكل المهنة وأعبائها، ولهذا لا بد من الاستراحة.
ولا أنكر أن ظروف الإنتاج الغنائي أصبحت صعبة جداً وغير مشجعة على الاستمرار.
- وما مصير شركة «عالم الفن»؟
لن أبيع الشركة ولن أغلقها، على العكس نشاط الشركة مستمر على أفضل وجه، ولدينا فريق عمل رائع وقادر على تحقيق نجاحات كبيرة ويكمل المشوار، وهو مكوّن من المهندس هشام الجزار ونجلي الأصغر مصطفى جابر، إلى جانب فريق كبير من الموظفين القادرين على الإدارة، لأنهم من أبناء الشركة وعملوا فيها على مدار سنوات عديدة. لهذا فهي في أيدٍ أمينة، وأثق أن القائمين عليها سوف يحققون نجاحات.
- كيف وجدت التعاقد الجديد للشركة مع المطرب لؤي؟
هذا أول تعاقد من الخط الجديد في الشركة بعيداً عني، وفي الحقيقة هذا من الأمور الجيدة التي حدثت في الفترة الأخيرة، خاصة أن لؤي لديه موهبة كبيرة.
- هل تمت استشارتك قبل إتمام هذا التعاقد؟
بالطبع تم هذا التعاون بمعرفتي، ومنذ اللحظة الأولى أعلنت مباركتي واتصلت بالفنان الشاب لؤي وهنأته على التعاقد، وتمنيت له النجاح. وأتمنى أن تشكل الشركة مرحلة مهمة في مشواره الفني.
أنا أحب صوت لؤي كثيراً وأعرف أنه من الأصوات التي تستحق الفرصة المناسبة.
- لكن يتردد أن لؤي متمرد وله مشاكل كثيرة مع منتجه السابق، ألم تلفت نظرهم إلى هذا؟
لا يوجد فنان ليس متمرداً، فالتمرد صفة أساسية في الفنانين، لكن كل واحد منهم لديه قدر من التمرد.
وتأتي مهارة المنتج في تحجيم هذا التمرد إلى حد معين يسمح لكل طرف بأن يفيد الآخر، دون أن يتسبب هذا التمرد بخسائر للمنتج ولا حتى للمطرب نفسه، وبالطبع تمرد الفنان لؤي لن يكون بحجم تمرد الفنان عمرو دياب، وهذه الأمور اعتدنا عليها، ومع هذا أرى أن لؤي فنان موهوب جداً وله جمهوره.
- هل صحيح أن هناك عرضاً من الشركة للمطربة مي سليم للانضمام إليها؟
بالفعل هذا العقد أيضاً شبه منتهٍ بين الفنانة الجميلة مي سليم وشركة عالم الفن، كما أن هذا العقد أيضا سيكون من بين مشاريع الخط الجديد في الشركة، بعد أن رفعت يدي عن الإدارة وأصبحت التعاقدات كلها من اختصاص الفريق الجديد في الشركة، وهذا العقد أيضاً تحمست له كثيراً، لأن مي سليم مطربة مميزة ولديها صوت مختلف يجمع الجمهور حولها، وهي في طريقها الى التوقيع خلال الفترة القليلة المقبلة.
- هل هناك فنانون جدد سوف ينضمون الى الشركة خلال الفترة المقبلة؟
الشركة تجري طوال الوقت دراسات وتبحث في أوضاع السوق والوسط الغنائي والظروف التي يمر بها البلد، الى جانب التدقيق في احتياجات المرحلة، وهذا كله يحدد نشاط الشركة واتجاهاتها، وبالفعل سوف تكون هناك أسماء أخرى تنضم الى الشركة، لكن في الوقت المناسب.
- من هم الفنانون الموجودون تحت اسم شركة «عالم الفن» في الوقت الحالي؟
مصطفى قمر وخالد سليم ومحمود العسيلي وغادة رجب، وغيرهم، هذا الى جانب نجمة النجوم آمال ماهر.
- هل تأثرت الشركة بانسحاب تامر حسني منها؟
من قال إن الفنان الكبير تامر حسني انسحب من شركة «عالم الفن»، هذا الكلام ليس مضبوطاً، والحقيقة هي أن تامر حسني انتهى عقده مع الشركة، ولهذا وبمجرد انتهاء مدة العقد لم نقم بالتجديد، خاصة أن حال البلد وقتها لم يكن يسمح بأي شيء، لكن الفترة التي أمضاها تامر حسني مع شركتي كانت موفقة جداً وسعدت بالعمل معه.
- هل حزنت لتوقيع تامر للمنتج المنافس لك نصر محروس؟
على العكس، كان من الممكن أن يحدث هذا في حالة توقيعه مع شركة أخرى، والحقيقة أنا سعيد بعودة النجم تامر حسني إلى المنتج المتميز نصر محروس، ووجهت التهنئة إليهما، وهذه السعادة نابعة من أن المنتج نصر محروس كان أول الحضور في حفلة توقيعي مع الفنان تامر حسني قبل سنوات، فعندما وجهت له الدعوة استجاب على الفور، وكان يقول للجميع: «تامر حسني انتقل من عندي إلى بيت العائلة». ولهذا أقل واجب أن أهنئه وأقول إن تامر حسني في بيته.
وأريد التأكيد أنني مستعد لأي دعم، وإذا احتاج إلى مساعدتي في أي وقت أنا جاهز، وليس الأمر مقتصراً على ماديات، بل يشمل كل الأصعدة بالطبع.
- إذاً لا خلافات بينكما كما تردد؟
أنا وتامر حسني ما زلنا صديقين بما تحمله الكلمة من معانٍ، وما لا يعرفه أحد أن تامر حسني يتصل بي بشكل شبه يومي ليطمئن إليَّ ويتحدث معي في كل شيء، والعلاقة بيننا تجاوزت العمل بكثير، لهذا لا مجال للشائعات عن خلافي معه.
- البعض اندهش من تنازلك عن ألبوم زوجته بسمة بوسيل بعد تسجيله، فكيف قبلت هذا؟
نعم قبلت هذا وتراجعت عن إصدار الألبوم مع أنني كنت قد انتهيت من تسجيله لأن الموقف إنساني، ورغم أنني أحافظ على حقوقي ولا أتهاون فيها مهما حدث، قد أتهاون في حالة واحدة وهي المواقف الإنسانية، في هذه الحالة تتغلب أصولي عليَّ وأتنازل عن كل حقوقي مهما كانت الخسائر.
وفي هذا الموقف بالتحديد بعد تسجيل الألبوم فوجئت بمكالمة من تامر حسني يخبرني فيها أنه سوف يتزوج من بسمة بوسيل، ويطلب مني ألا أصدر الألبوم لأن بسمة ستصبح زوجته، وهو لا يريد زوجته أن تغني، وقال لي إنه وعد جمهوره بهذا، فلم أجد مفراً من أن أوافق وأقول له ربنا يسعدكما.
- وهل ورطك زواج الفنانين من قبل؟
كثيراً، وحدثت معي مواقف أكثر قسوة وخسائر أكبر من موقف بسمة وتامر حسني، ومن بينها موقف الفنانة سميرة سعيد في بداياتها، فبعد أن وقعت معها عقد احتكار فوجئت بالموسيقار هاني مهنا يتصل بي ويطلب مني أن أوقف العقد، وقال لي أنا وسميرة نحب بعضنا وسوف نتزوج ولهذا أنا أولى بها، ولا بد أن أضمها إلى شركتي، وهو يملك شركة إنتاج غنائي أيضاً.
ولم أملك وقتها سوى أن أوافق على طلبه، لأنني لن أجبرها، وحتى إذا تمسكت بالعقد هو أصبح زوجها ومن الممكن أن يمنعها أو يجعلها تذهب إلى الاستوديو وهي غير سعيدة، وهذا سوف ينعكس على العمل.
وكنت من قبلها قد تعاقدت مع المطربة رباب، وكان العقد ينص على التعاون لمدة خمس سنوات، ولهذا نفّذت دعاية كبيرة جداً تسمح لها بلفت الأنظار، وفي ليلة طرح الألبوم فوجئت بالشاعر وليد رزيقة يحضر إلى المكتب ويقول لي أنا ورباب عدنا حالاً من عند المأذون وتزوجنا، فقلت له مبروك، لكن فوجئت به يقول لي من فضلك لا تطرح الألبوم، لأن رباب أصبحت زوجتي وارتدت الحجاب وهي محرجة وأرادت أن تأتي لتبلغك بالخبر بنفسها، وفوجئت بها تدخل عليَّ وهي مرتدية الحجاب، فما كان مني إلا أنني وافقت على رغبتها لأنه ليس من المعقول أن أطالبها بخلع الحجاب، وفسخت العقد.
- ما حقيقة خلافاتك مع آمال ماهر؟
لا توجد خلافات مع آمال ماهر، على العكس كانت معي قبل قليل على الهاتف، وألتقيها باستمرار، فلا مجال للخلاف بيننا. هي إنسانة رائعة ومطربة ناجحة وبسيطة وراقية جداً، فلا يوجد سبب لخروج مثل هذه الشائعات.
- لماذا لم تصوّر الكليبات التي اتفقتما عليها؟
لم أخلّ بوعودي مع آمال، صحيح الكليبات التي تم تصويرها أرجئ طرحها، لكن هذا ليس ناتجاً عن تقصير مني، فللأسف حال البلد هو الذي جعلني أتردد وأتراجع قبل طرحها كل مرة، وذلك بسبب توتر الأوضاع السياسية.
- لكن من المفترض أن المصريين اعتادوا على هذه الأجواء على مدار عامين!
ليس من المقبول أن أعمد إلى إصدار كليب جديد وكل يوم يسقط شهداء، سواء كانوا شهداء بورسعيد أو ميدان التحرير أو قصر الاتحادية.. كل يوم دماء تسيل، كيف سيتقبل الجمهور مشاهدة كليب جديد وهم يصرخون على أبنائهم؟ مثلاً كليب «اتقي ربنا فيا» انتهي محمد سامي من تصويره، بالإضافة الى الكليب الأول «رايح بيا فين» وسوف يُعرضان قريباً.
- وما هي أخبار ألبومها الجديد؟
انتهت من تسجيل ست أغانٍ منه، وهي تواصل البحث عن كل ما هو جديد ومتميز لتضمه إلى الألبوم، وأخيراً عرضت عليَّ أغنية تعاونت فيها مع الملحن عمرو مصطفى، قلت لها أنا غضبان من عمرو مصطفى ولن أتعامل معه، فقالت لي: «من أجلي»، فأجبت: «من أجلك فقط»، وتراجعت من أجل عيني آمال ماهر.
- هل أنت من يختار الأغاني لها؟
لا أنكر أنني كنت أقوم بهذه المهمة من قبل، وكنت أبحث بنفسي عن الكلمات والألحان والموزعين وكل شيء، وأطلب من الفنان أن يستمع ويقول رأيه.
لكن حالياً ظروفي لم تعد تساعدني، لهذا أصبحت أترك الفنان يقوم بذلك... آمال ماهر تختار الأغاني، وتأتي لتأخذ رأيي ونختار الأفضل، وهي فنانة حساسة جداً وتجيد الاختيار بمهارة وذكاء.
- ولماذا أعلنت غضبك من الفنان عمرو مصطفى؟
أنا من أشرف على ولادة عمرو مصطفى الفنية، فأنا الطبيب الذي أخرجه إلى الحياة فنياً، ومنحته الفرصة في شركتي وجعلت منه مطرباً، فليس من المقبول أن ينسى هذا كله ويتمرد عليَّ ويسبب لي مشاكل، ظناً منه أنه سيكون الأذكى وينتصر على الحق الذي أملكه، ولهذا قررت أن ألقنه درساً لن ينساه أبداً.
- وما هي تفاصيل المشكلة بينكما؟
مع أني أملك أوراقاً وعقوداً موثقة وقانونية، فوجئت به يقرر أن يسحب التنازلات التي وقعها لي عن عدد من الأعمال التي أصبحت ملك شركتي فقررت مقاضاته، وبالفعل حكم لي القضاء بتعويض مليوني جنيه.
- أليست هناك مساعٍ للصلح بينكما؟
لن أتراجع عن موقفي أبداً، ولأن الحق معي جاء إلى مكتبي وطلب مني أن أتنازل عن القضية، وقال لي أنت لا تقبل العوض، وهذا حقيقي، فالمعروف عني أنني لا أقبل العوض، لكن لابد أن يتعلم الدرس، فقلت له سوف أحصل على المليوني جنيه منك، وبعدها أقرر ماذا سأفعل بالمبلغ، هل سأمنحه لزوجتك نرمين أم سأمنحه لبناتك في شكل شهادات استثمار؟ المهم أن أحصل على التعويض منك.
- وإلى أين وصلت خلافاتك مع عمرو دياب؟
عمرو دياب صديق العمر وصداقتي معه لن تنتهي، ولا توجد خلافات في الوقت الحالي، ولم يعد في عمرنا وقت لكي نصنع مشاكل جديدة، بل عمرنا جعلنا في مرحلة النضج الحقيقي، ولهذا أعتز بصداقته.
لكن رغم أنني وعدته بأن أتنازل عن القضايا والتعويض الذي حكمت لي المحكمة به، تحول الأمر إلى محاميه، وأشعر بأنه لا يريد أن ينصلح الوضع بيني وبين عمرو دياب.
- وما الذي جدد الخلافات بينكما؟
هي لم تتجدد. القضية الأخيرة تم الحكم لصالحي فيها بتعويض مليون و200 ألف جنيه من شركة روتانا، و400 ألف جنيه من عمرو دياب.
فوعدته بأن أتنازل عنها وعن التعويض له، وأجريت صياغة للعقود التي تنص على الصلح بين ثلاثة أطراف، أنا وعمرو وروتانا، وأثناء سفري خارج مصر، وقبل جلسة استئناف الحكم بيوم، أرسل المستشارون القانونيون في شركتي الأوراق إلى محامي عمرو دياب ليوقّعها ويرسلها إلى روتانا، ففوجئت به يرفض أن يرسل الأوراق، رغم أنهما طرف مشترك، بعكس موقفي، فأنا لا تجمعني علاقة بشركة روتانا، ولهذا طلبت من المستشارين الخاصين بي أن يوقفوا كل شيء، وبالفعل تم تأييد الحكم في اليوم التالي.
- وهل هذا غيَّر موقفك تجاه عمرو دياب؟
لا أنا منحت عمرو دياب كلمة، وقلت له إنني سوف أتنازل عن أي تعويض منه سواء كان كبيراً أو صغيراً، ولن أحصل منه على مليم واحد، لكن من الصعب أن أغيِّر موقفي من شركة روتانا، حتى أحافظ على حقي وحق شركتي وأمنعها من بث الأغنيات التي أملكها، لأن هذا حقي.
وسوف أحصل على التعويض وأنفقه في عمل الخير، وقد أتبرع به لمستشفى السرطان للأطفال أو غيرها من جهات هي أحق بهذه الأموال.
- كيف وجدت مشاركة شيرين عبد الوهاب في لجنة تحكيم برنامج «the Voice»؟
البرنامج يمثل خطوة جديدة لشيرين، ويكفي أنهم استطاعوا أن يغيروا في شكلها وملابسها وماكياجها وحتى إحساسها، وأعتقد أن شيرين أحبت ما حصل كثيراً.
- وهل أعجبك «اللوك» الجديد الذي ظهرت به؟
هي خطوة إلى الأمام وليست إلى الخلف.
- هل تعتقد أنها تجاوزت صدمة طلاقها من الملحن محمد مصطفى؟
في الحقيقة طلاق شيرين عبد الوهاب ومحمد مصطفى يحزنني جداً لأن بينهما ابنتين، فليس من الجيد تربيتهما من طرف واحد، سواء لدى شيرين أو حتى محمد، هذا إلى جانب أنهما كانا زوجين منسجمين جداً، كما أن محمد مصطفى كان يحافظ على شيرين وتدخل في كل خلافاتي معها لصالحها، وكان يحاول أن يحتويني حتى يبعد عنها أي أذى، وكنت أتفهم موقف محمد لأنه كان يتدخل لصالحها وبحدود حتى لا يغضبها.
- وهل تعتبر أن شيرين سبقت أنغام بخطوة التحكيم في برنامج «the Voice»؟
ما حدث ليس ميزة في شيرين، بل هو عيب في أنغام، فمن الطبيعي أن تتقدم شيرين لأن الفنان لا بد أن يزيد خطوة جديدة إلى خطواته كل يوم... العيب الحقيقي في أنغام، لأنها تظل «محلك سر» وللأسف تجري في المكان نفسه مثل الذي يجري على آلة رياضية، فهو يجري بالفعل لكن الحقيقة أنه يبقى في مكانه.
- ما الذي ينقص أنغام؟
أنغام لم تغير في أدائها ولا إحساسها ولا طريقة غنائها، ولم تختر أغاني بطريقة مختلفة، لهذا ما زالت حبيسة الماضي، وهذا لم يعد يناسب التغيرات التي نشهدها حالياً.
- وكيف ترى اتجاهها إلى التمثيل من خلال مسلسل «في غمضة عين» الذي يعرض حالياً؟
من الصعب الحكم على مسلسل أنغام الجديد الآن، بل علينا أن ننتظر لنري ردود الفعل عليه.
- هل تتوقع النجاح لشيرين في تجربة الفوازير التي تستعد لتقديمها؟
أرى أن هذا ليس الوقت المناسب لأن تقدم فيه الفوازير لأن ظروف البلد والحالة النفسية للناس لا تحتمل فوازير، إلى جانب أنني أعتبر شيرين فنانة طربية لا استعراضية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024