تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

وعد: أشعرتني وفاء الكيلاني بأنني تلميذة...

سمراء. قوية. سعودية. تقول ما تمليه عليها اقتناعاتها وشخصيتها النافذة. تمدح لكن «لكن» تبرئ مغالاتها ولا مبالاتها بالتفاصيل. هي وعد دائم للسجال والسؤال الذي يطول مع غيابها، فهي الأم وسيّدة الأعمال والنجمة التي تسطع ساعة تشاء.


- قدمت أغنية «هذا شي راجع لي» المصوّرة أخيراً. متى يحين وقت الألبوم؟
نعم، هذه أغنية من كلمات خالد العوض وألحان بدر الذوادي، صورت تحت إدارة فادي حداد. اعتمد هذا الأسلوب في طرح الأعمال منذ سنوات.
والأمر غير مرتبط بالشق المادي، فالأغنية المنفردة إنتاجها مكلف لتكون الأفضل وضاربة.
نفّذت موسيقى الأغنية في مصر والإيقاع في الخليج وتركيب الصوت في مكان ثالث... أعطي العمل المنفرد الجهد اللازم والمكثف كما لو أنه ألبوم سأقدمه للجمهور الذي لا يستمع غالباً إلاّ إلى الأغنية المصورة.
لا يستمع الجمهور إلى الألبوم بالكامل، علماً أن هذا ما يتبعه النجوم العالميون أيضاً.

- كيف تواكبين نجاح هذه الأغنية؟
طلب صديق عزيز في قطر مني التعاون مع الملحن بدر الذوادي الذي أسمعني أكثر من أغنية. تحمس فادي حداد لتصوير الأغنية، وتوصلنا معاً إلى إلغاء البطل والقصة من الكليب.
أرصد نجاح هذه الأغنية عبر «فيسبوك» و» تويتر». «إجازة في الثلج»، كانت تغريدتي الأخيرة، فأنا في فاريا (منتجع للتزلج في جبل لبنان). بشكل عام، احتلت أغنية «هذا شي راجع لي» مراتب جيّدة على موقع «وناسة».

- ما الأغنية التي تنافسها؟
لا أشاهد التلفزيون. أفضل ال»دي في دي»، أختار أفلامي والمسلسلات الأجنبية غالباً. وأخباري الشخصية أعرفها من خلال «تويتر» أو العائلة، ولا أعرف من ينافسني.

- لكن ألا يهمك موقع المنافسة؟
يهمني أكثر أن يرتبط اسمي باسم حسين الجسمي، وأن أحضر فنياً إلى جانب أعمال راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وأحلام ومن يقدم أغنية مميزة. ما همّني إن تصدرت المرتبة الأولى والإسم الذي يليني غير منسجم مع نظرتي إلى الفن.

- ذكرت أحلام دون نوال الكويتية رغم أن الإسمين لا ينفصلان كقيمتين تختصران الصوت الخليجي النسائي الحالي...
لم يكن الأمر مقصوداً، فأنا من أشد المعجبات بنوال، أنا موجودة في قائمة معجبيها في مواقع التواصل الإجتماعي. ولو أني ذكرت كل الفنانين لكان «أبو نورة» (الفنان محمد عبده) أول الأسماء.

- كيف ختمت عام 2012؟
بالحزن، خصوصاً أنني مقيمة في بيروت المتأثرة بالجوار السوري. لا يمكن أن نتجاهل المشهد السوري. كنت لأحيي حفلة في الصيف ولم أنجح.

- لم أنت بعيدة عن المسرح؟
يجدر توجيه هذا السؤل إلى متعهدي الحفلات، كما أن غالبية العروض لا تناسبني.

- ما هو أبرز أحداث عام 2012؟
رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله.

- ومشهد فرح...
باتت السعادة بحاجة إلى التفكير للأسف. لا مشهد معيناً.

- لم يبدأ عام 2013 فعلاً ولكن هل أنت متفائلة؟
لا يمكن إلاّ أن أتفاءل لأستمر في هذه الحياة. أحضر لأغنية منفردة من كلمات ناصر الصالح. وسأتعاون مجدداً مع المخرج فادي حداد. أنا معروفة بولائي للذين أتعاون معهم.

- هل التعاون الفني مسألة ولاء أم حرص على التجدد؟
قد يحضر الإثنان معاً أحياناً.

- ألم تفكري في التعاون مع تجربة نسائية على صعيد الإخراج؟
لا، وهذا نابع من تجربة. التعاون مع الرجل أسهل، بينما مع المرأة قد يحمل النقاش أبعاداً شخصية.

- تألقت أخيراً ضيفة في برنامج Sisters' Soup. ما رأيك بهذه التجربة خصوصاً أنك من الفنانات اللواتي خضن تجربة التقديم عبر برنامج «ليالي السمر»؟
البرنامج مهضوم وفكرته جيدة خصوصاً أن الشقيقات الثلاث ميس ومي ودانة يشعرن الضيف بأنه في جلسة أصدقاء. من الواضح أن هذا البرنامج حظي بإنتاج قوي.
الملاحظة التي يمكن أن أشير إليها هي الفرقة الموسيقية، اقتصارها على السيدات فكرة جميلة لكن يجدر أن تكون أفضل وقدراتها منسجمة موسيقياً مع الضيوف الخليجيين. يفترض أن تكون الإيقاعات الخليجية موجودة.

- كيف تقوّمين تجربتك في برنامج «ليالي السمر»؟
أصبحت من الذكريات. تجذبني فكرة تقديم برنامج أجمل رغم أن التجربة الأولى تألقت وحصدت جائزة أفضل إبداع الذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام.
كما أنني كنت في مقدم الفنانات اللواتي دخلن عالم البرامج والتلفزيون، وكل تجارب الفنانات تبعتني. وهذا يسعدني جداً.

- أي أنك فتحت الباب الإعلامي للفنانات؟
بالطبع.

- ماذا قدمت شاشة «أبو ظبي» لوعد ولـ «ليالي السمر»؟
أدرك المسؤولون في القناة أنني جديرة بثقتهم لتقديم برنامج بهذا الحجم. تجربة رائعة كانت بمثابة تبادل عطاء مني ومنها. لكن المنتج المنفذ لم يكن مهنياً، وهذا كان وراء امتناعي عن تقديم الموسم الثاني.

- هل تتلقين عروضاً في هذا المجال؟
نعم، تلقيت عرضين من قناة مصرية وخليجية لكن الأفكار المكرّرة لا تجذبني. كما أرفض أن يشاركني مذيع تقديم برنامجي.

- تحبين التفرد بالضيف؟
لا، ولكن بكل تواضع هي مسألة ثقة بالنفس وبقدرتي على إدارة الحوار. لن أكون سعيدة حين يقاطعني المذيع كل مرة أو يحدّد دوري في الحوار. وهذا يحصل.

- إلى أي مدى يزعجك هذا الحوار المتقطّع الذي يزعج المشاهد والضيف أحياناً؟
كثيراً، لست مذيعة ولكن مع تعدّد المذيعات والمذيعين، يطغى الإنفعال ويشعر المشاهد بحواجز بين مقدمي البرنامج الواحد. ومع تعدّد الضيوف، يرد على الأسئلة من لم توجّه إليه عبر مداخلة غير لطيفة وكأن الضيف الأساسي غير موجود. (تضحك).

- أي أنك تعارضين فكرة البرامج التي تستقبل أكثر من نجم أو ما يمكن أن تسمى «طاولة النجوم» لعل أبزرها «نوّرت»؟
أنا كنت ضيفة في هذا البرنامج وشعرت كما لو أنني في مدرسة «نوّرت»، إذا سمح لك الأستاذ تتكلمين فقط، وإلاّ ممنوع. وإن رغبت في الإسترسال يكون موقفي محرجاً أمام الضيوف الآخرين.

- هل هي مسألة فكرة برنامج أم حنكة إعلامي في إدارة الحوار؟
المحاور هو المسؤول عن إدارة برنامجه. إن استضفت الممثل القدير عمر الشريف وإلى جانبه لاعب كرة نجم وضيوف من مجالات عدة، هل يعقل أن أتوجه إلى عمر الشريف في معظم الأوقات وأهمل أو أهمّش بقية الضيوف؟ بالتأكيد يجب إنصاف نجم بحجم عمر الشريف مع ضمان مشاركة سائر الضيوف ومحادثتهم بمسائل عامة وكل في مجال، لجلسة متماسكة فيها تفاعل بين الضيوف.

- ما أول سؤال توجّهينه لعمر الشريف إن كان ضيفك؟
سبق أن اجتمعت مع عمر الشريف في أكثر من برنامج وطرحت عليه كل الأسئلة. ولا أسئلة مستجدة له. قبل أن ألتقيه كنت أحبه جداً وبعد معرفتي به أصبحت أحبه جداً (تضحك). أصبحت أحبه أقل.

- هذا ما يحصل أحياناً مع النجوم حين نتقرّب منهم؟
نعم، والعكس صحيح. فثمة نجوم تعرفت إليهم في برنامجي «ليالي السمر» وبت أعشقهم مثل فارس كرم. كنت أظنه ثقيل الدم ومغروراً. لكن اتضح إنه إنسان حقيقي وخلوق جداً.

- هل تفكرين ملياً في العودة إلى تقديم البرامج التي كشفت لك شخصيات النجوم؟
أشعر بالملل من الأفكار المتشابهة والمستقدمة من الخارج عبر شراء الحقوق، لنفصّل برامج تشبههنا. والدليل أننا كفنانين نتقاضى مبالغ مالية للمشاركة في هذه البرامج. وهذا مؤسف.

- أي من الفنانات لفتتك تجربتها في مجال التقديم؟
ولو أنني لم أحل ضيفة في برنامجها، «صولا» لكن أصالة حتماً. لم تكن خارقة بل شفافة ومطابقة لشخصيتها. لفتتني جداً تجربة أصالة في التقديم. أعرفها عن قرب ولا تختلف على الشاشة، هي امرأة حقيقية.

- هل يمكن التعليق على تجربتي النجمتين أروى (برنامج «لمن يعلم») ولطيفة التونسية (برنامج «يلا نغني»)؟
لم يقدما تجربة مميزة. هل يمكن إضافة كاظم الساهر على النجوم الذين بتّ أحبهم أكثر؟ كانت شقيقتي تشاهد برنامج the Voice، واستوقفني حضور كاظم الساهر.

- هل تشاهد ابنتك حسناء برامج الهواة؟
تفضل مشاهدة النسخة الأصلية. تقول إنتو العرب «حرمية».

- ألا توضحين لها أن شراء حقوق البرامج مسألة عالمية؟
أفعل ذلك، ولكنها تصر على أن لدينا القدرة على ابتكار أفكار أفضل.

- كيف تقوّمين علاقتك المتقطعة بالفن؟
لا أظن أن علاقتي بالفن متقطعة، لكن أجد أن اختفائي عاماً كاملاً بعد تقديم أغنية مصورة خطوة منطقية. فقد يصدر النجم ألبوماً كاملاً وبعد ثلاثة أشهر يسأله الجمهور ما جديدك؟ وأنا لا أحب الظهور الدائم إلاّ أنني ضيفة أكيدة في البرامج التي تناسبني.

- هل لا يزال الفن أولوية في حياتك؟
لم يكن الفن يوماً أولوية في حياتي. لطالما كان الفن هوايتي، أقدم فيه أعمالاً تناسب نظرتي. فالأغنية الضاربة قد تكون هابطة كلاماً ولحناً.
لا أبحث عن أغنية تكسر الدنيا، وهذا ليس مجرد كلام للنشر بل أعبر بكل صدق عما أتطلع إليه. كثير من المقربين ينصحونني بتقديم أغنية لبنانية أو مصرية.
لقد «برشوني» خليجياً حين أديت هاتين اللهجتين. في النهاية لي جمهوري اللبناني والمصري الذي سيزداد حبه لي إن أديت لهجته. هذا منطلقي.

- هذا نهائي، فقد ينتقد اللبناني إن أدى اللهجة الخليجية أيضاً؟
لا، ثمة فرق فاللبنانية التي لا تؤدي اللهجة الخليجية بحرفية يكرهها الجمهور الخليجي، ثمة من تغني الخليجي لغايات غير فنية. ونحن نعرف الأسباب.

- أي من المطربات لفتك أداؤها للخليجي؟
لطالما أعجبت بأداء الفنانة ذكرى رحمها الله أولاً. وأحب أسلوب غناء المغربية فدوى المالكي وأصالة.

- ما الأعمال الخليجية التي لفتتك أخيراً؟
أغنية «رعاك الله» لحسين الجسمي ، وحمّلت أغنية «على باله» لفدوى المالكي على جوالي.

- لمن تقولين اليوم «هذا اللي باقي» (عنوان أغنية لوعد)؟
باللبناني «بعد ناقص»، قد أقولها لإبنتي وكل من يزعجني.

- لمن تقولين «هذا شي يرجعلي»؟
لكل من لا يحترم وجهة نظري.

- آخر مرة قلتي «بكيفي»...
قبل أربعة أشهر في البرازيل، قلت هذه الكلمة لكل معارفي. أردت أن أمضي إجازة بمفردي.

- هل يقبل الرجل العربي أن تقول له المرأة «بكيفي»؟
لا، «بكيفي» كلمة Exclusive»حصرية» للرجل العربي، ويحتكرها.

- أين الرجل في حياة وعد اليوم؟
موجود.

- ما قصة تعليقك على المرأة السعودية والقيادة؟
هذا الموضوع لم أتطرق إليه ولا يمكن أن آتي على سيرته. لكن وفاء الكيلاني هي من أثارته مع ناشطة، أرادتا «أكلي» تعليقاً على ما قلته. بكل بساطة، اعتبرت أننا سيدات مدللات، لا يسمح لنا بالقيادة إنما لدينا سائقون.
وهذا ليس بياناً صادراً عن وزارة الخارجية بل رأيي الصريح الذي لم أبادر بإبدائه أو التطرق إليه. لا يملك أي من غير السعوديين البحث في هذه المسألة، فهي محلية وخاصة جداً ومسألة دولة. لا أقول ذلك خوفاً ولا مجاملة، بل احتراماً لحكومتنا. أعتقد أن أكبر دولة في العالم أو أصغرها نجاحها مستمدّ من احترام الشعب لحكامها.
والدليل أنه في ظل كل ما يحصل في العالم العربي لن يصيبنا التغيير، نحن أحرار الحمدلله. ولا أعتقد أن القيادة أو عدمها هي العامل الذي سيؤمّن تطوّرنا، ثمة أولويات أهم بكثير. فلتنسَ وفاء وتلك الناشطة أمري.

- هل تواصلتِ مع وفاء الكيلاني لاحقاً؟
لا، لكننا أيضاً ناقشنا مسألة أزياء المرأة الجريئة واحتمال تحرش الرجل بها جراء ذلك. علقت على الموضوع بأن الفتاة المحترمة التي ترتدي ملابس أنيقة ومحتشمة إن مرت أمام رجل محترم لا يمكن أن يوجّه إليها كلمة غير لائقة.
أما المظهر الخالع فقد يكون تشجيعاً أو دعوة للتحرش. لم يعجب رأيي وفاء الكيلاني، بانية رأيها على إقامتها في بيروت منذ عشر سنوات.
فأجبتها : «أقيم في بيروت منذ 14 عاماً». فحتى في شوارع بيروت حيث الإنفتاح لن تسلم المرأة من النظرات والتحرّش الكلامي إن لبست أزياء جريئة.

- بعد 14 عاماً في لبنان، هل تشعرين بالإستقرار في هذا البلد؟
عائلتي في السعودية غاضبة، لكنني امرأة ناضجة ومستقلة وأعرف مكاني المناسب.

- كم عمر حسناء اليوم؟
13 عاماً. أحب لبنان كثيراً ولا يمكن أن أستغني عن العيش فيه. أحبه أكثر من اللبنانيين (تضحك)، هكذا أشعر. فهم دائمو التذمر من وطنهم وأي أزمة قد تدفعهم إلى الهجرة.

- لكنك أنت أيضاً هجرت وطنك ووجدت فرصتك في لبنان؟
وهل أنا أجني المال في لبنان؟ أنا أصرف الأموال في لبنان.


عالم الأناقة

- ما هي مشاريعك المتعلقة بمتجر الألبسة النسائية؟
إلى جانب فرعَي بيروت والرياض، سأفتتح متجراً ثالثاً في جدّة. وأدرس فكرة الدخول إلى دبي.

- كم عمر هذا المشروع؟
دخلت عالم الأناقة النسائية منذ أربع سنوات.

- هل تشعرين برغبة في تطوير أفكارك؟ ما هي انطباعاتك؟
لا يمكن تحديد نجاح المشروع التجاري إلاّ بعد أربع أو خمس سنوات، أحمد الله على ما حققته في هذه التجربة. افتتاح مزيد من الفروع لا يمكن إلاّ أن يكون دليل نجاح.
أما على صعيد تطوير خط الموضة Waed Line، فأنا أخطط لإطلاق مجموعة أزياء خاصة بالأطفال، للإناث فقط.

- بأي امرأة تليق أزياء متجرك؟
الجريئة والواثقة بنفسها وتحب أن ترتدي ملابس تروقها أولاً، وهي لا تناسب المرأة صاحبة القوام المثالي كعارضات الأزياء فقط. كما لا يمكن أن أحدّد فئة عمرية خصوصاً في هذا العصر، قد ترغب فتاة دون العشرين في شراء رداء كلاسيكي.

- كيف تختارين مجموعاتك؟
أقدم كل أربعة أشهر تصاميم جديدة، من فستان سهرة إلى الملابس الجاهزة والأزياء العملية Casual...

- هل تجلسين في متجرك أحياناً؟
قد أزور المتجر شهرياً، فأنا أم ودائمة السفر. وثمة أزياء ليست من تصاميمي، وتشكل 50 في المئة من مجمل الألبسة الموجودة.
أنا أختار قطعاً فريدة لا يمكن تصميمها كالسراويل اللصوقة (Leggings) والأكسسوارات والفساتين الصغيرة من ماركات معينة.

- من أين تتسوقين هذه الأزياء؟
من باريس وسان باولو وكوريا.

- متى زرت كوريا آخر مرة؟
قبل خمسة أشهر، هي مملة من كثرة نظافتها. (تضحك بسخرية). هم شعب خفيف الدم ولكن شعرت وسطهم بأنني قادمة من الفضاء. كانوا ينظرون إليّ باستغراب وكأنهم يقولون : «من هذه السوداء؟».

- هل لفتتك تجربة فيكتوريا بيكهام في عالم الموضة والتصميم؟
لقد استعانت شركة باسمها ونسبت إليها التصاميم. ليست المبدعة التي تصمّم أزياءها، بل تتقاضى أجر استخدام اسمها من هذه الشركة.

- أي أن النجمات العربيات يرتدين أزياء وقّعها اسم فيكتوريا بيكهام دون إبداعها؟
للأسف لدينا عقدة الأجنبي. قد نرتدي فستان فيكتوريا بيكهام حتى لو شُبك به صرصار. (المحرر: هذا رأيها)

- ما هي المفاجأة التي تلقيتها في عالم الموضة؟
إقبال النساء على اقتناء الأكسسوار أكثر من الأزياء. وهذا شكل مفاجأة لي خصوصاً أنني لا أضع الأكسسوار. اكتشفت الأمر حين بيعت كل قطع الأكسسوار في متجري خلال أيام قليلة، وتلقيت إتصالاً من الموظفين للمطالبة بمجموعات إضافية.

- لا تضعين الأكسسوار؟
أبداً، أفضل المجوهرات وأرجو ألاّ يسيء القارئ فهمي. فقد علمتني والدتي رحمها الله أن اقتناء الأكسسوارات يعدّ إنفاقاً عشوائياً للأموال للحصول على قطع غير دائمة وقد لا تنفعني مستقبلاً.

- أي نجمة تحبّين أن يفصل مقصّك ثوباً لها؟
بيونسيه، إن ارتدت من تصاميمي سأبادلها المثل. أحبها كثيراً، أعتبرها صديقتي التي أحب متابعة أخبارها.

- ألهذا نحاول تقليدها؟
من نحن؟ لا يمكن تقليد بيونسيه فهي فريدة.

- قيل إن ميريام فارس ومايا دياب في فترة سابقة حاولتا السير على خطاها...
سمعت أنهما قلدتاها، لكنني أعتبر مايا دياب امرأة جميلة جداً ومهذبة. لسنا صديقتين لكنني كنت ضيفة في برنامجها.

- هل ترغبين في أن ترتدي من تصاميمك؟
بالتاكيد، جسمها تليق به التصاميم المميزة.

- من هي المرأة العربية التي لفتتك أناقتها أخيراً؟
لفتني فستان يسرا الذهبي في إطلالتها الأخيرة في حفلة «هاري وينستون» في دبي... وفستان هيفاء وهبي الأزرق في إعلان المجوهرات.

- كانت لك تجربة في عالم المجوهرات أليس كذلك؟
نعم، كنت أملك مصنعاً للمجوهرات لكنني تعرّضت للنصب. يصح أن أغيب عن مشروع الأزياء لبعض الوقت، لكن كان عليّ متابعة كل تفصيل متعلق بمصنع المجوهرات 24/24، قص الألماس... لا يجدر منح الثقة حتى لمدير المصنع.

- استسلمتِ سريعاً للخسارة...
لا بل أحصر خسارتي أولاً، ثم أقفل المشروع.

- ما أثمن جوهرة تملكينها؟
ابنتي.

- وجوهرة تحتفظين بها...
خاتم والدتي المرصّع بماسة مربعة.

- هل لفتتك سبحة الطلاقات والإنفصالات التي كرّت عام 2012 أيضاً، هيفاء وهبي وشيرين عبد الوهاب ورانيا فريد شوقي وغادة عبد الرازق...؟
يصعب اللقاء بين الفن والزواج، تداركت هذه الحقيقة باكراً.

- لكن ألاّ تفكرين في الإرتباط مجدداً؟
لا يمكن أن أجيب بدقة عن هذا السؤال. فالزواج نصيب، قد أصحو من النوم وأقرر الإرتباط. أعيش الحياة بواقعية أكبر اليوم.
لم أعد أفكر بالرجل الميسور أو الوسيم أو خفيف الدم فقط بل من أستطيع أن أكمل معه بقية حياتي.
كثير من الزيجات اليوم قائمة على كونها مشاريع لا شراكة حياة، تتزوجه لأنه فاحش الثراء ويتزوجها لأنها نجمة مشهورة... زواج أضواء ومصلحة وكأنه تجارة.

- حيث لا يوجد حب لا يوجد فرح...
هذا غير صحيح، قد أعيش فرحة دون حب بل نتيجة عطاء فني وإنساني وعائلي.

- لمن تبوحين بسرّك؟
لشقيقتَي.

- ماذا يقول قلب الوالدة لحسناء؟
أن تكون حريصة على نفسها وتتحلى بالذكاء وأن يهدها الله، لأنني مهما قلت لها لن تفعل سوى اقتناعاتها.


هذا أو ذاك

- ألماس أم أحجار كريمة؟
الماس طبعاً.

- زلة قدم أم زلة لسان؟
زلة قدم.

- ورد أم أزهار أخرى؟
الفل البلدي.

- الشينيون أم تسريحة بسيطة لتلبية حفلة زفاف؟
تسريحة بسيطة بالتأكيد.

- صمتك، رضا أم تحفّظ؟
تحفّظ نابع عن اقتناع.

- تسريحتك الصبيانية مثل ريهانا (سابقاً) أم شعرك العربي الطويل؟
عربي؟ وهل هو نوع من الحلويات؟ كنت مقتنعة بالتسريحتين.

- أمل حجازي أم شيرين عبد الوهاب بقصة الشعر الصبيانية؟
شيرين عبد الوهاب.

- متواضعة أمام المتكبّرين أم متكبّرة؟
لا أجالس المتكبّرين أصلاً، ولكن أغترّ بنفسي أمامهم إن شاءت الصدف أن أقترب منهم.

- الجمال أم الصيت الحسن يخفي العيوب؟
الصيت الحسن مئة في المئة.

- الفشل بمحاولة أم النجاح بحيلة؟
الفشل بمحاولة.

- رواية أم مواقع إلكترونية؟
عليّ الإختيار؟! التزلج ومتابعة المسلسلات الأجنبية مثل Dexter وHawaii five-o...

- عطر فرنسي أم عربي؟
أتدثر بالعود فقط.

- ريش أم شراريب؟
أكره الريش، يشعرني بأنني طاووس!

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079