مذيعة قناة 'السومرية' نانسي التن
فتاة عاشقة للطبيعة. تزور الغابات وتلتقي المشاهد أسبوعياً في برنامج «كنا هناك» على قناة «السومرية»، برحلة مع الهدوء وسحر الطبيعة وجمال المناظر.
تقوم بنشاطات سياحية في أكثر الأماكن الطبيعية جمالاً وسحراً في لبنان، كما تجول في المعارض وتحاور رموز الفن التشكيلي.
هي نانسي التن التي لطالما راودها حلم النجاح والفوز، في برنامج انتظرته في كل دورة حتى تلتحق به... لم يقدّم لها «استوديو الفن» ما حلمت به، بل شكّل حافزاً أمامها حتّى تدخل المجال الإعلامي إلى حدّ التطلّع نحو تقديم برنامجها الحواري الخاص بها، وبالتأنّي تُدرك الفرص.
- من هي نانسي التن؟
أنا ابنة مدينة زحلة في البقاع اللبناني، واستقريت في بيروت أثناء دراستي الجامعية. حائزة شهادة دراسات عليا في الإعلام المرئي والمسموع وإجازة في العلوم السياسية.
- تطلّين أسبوعياً على قناة «السومرية» في برنامج «كنا هناك» السياحي الثقافي، لتطلعي المشاهدين العرب على المعالم التراثية، الثقافية والسياحية في لبنان. هل لديكِ ميول سياحية؟
أنا فتاة تعشق الطبيعة، وترعرعت في مدينة زحلة حيث نهر البردوني يعانق الجبال. وفي حياتي، أحب اكتشاف الطبيعة والقيام بنشاطات سياحية والسفر للتعرف على مدن مختلفة من العالم.
- ما الذي دفعكِ للانضمام إلى قناة عراقية لا محليّة؟
«السومرية» أعطتني فرصة عام 2010 للانضمام إلى فريقها كملحقة إعلامية وما زلت أعمل حالياً في المكتب الإعلامي الخاص بها. وعندما أتت فرصة تقديم برنامج «كنا هناك»، وافقت إيماناً بأن الانسان الذي يصعد السلم خطوة خطوة يصل ببطء لكنه لا يسقط حين يصل إلى القمة.
- بداياتك كانت مع برنامج «استوديو الفن» عام 2010، كيف تصفين هذه التجربة؟
«استوديو الفن» كان الحلم الذي لطالما راودني منذ الصغر. فكنت أنتظره في كل دورة لأراقب المشتركين عن فئة التقديم وكنت أقول لأهلي سأتقدم إلى برنامج استوديو الفن وسأفوز بالميدالية الذهبية.
وعندما شاركت وفزت بالميدلية البرونزية، لم أحزن، بل شكلت حافزاً لي للتقدم. التجربة في هذا البرنامج لا تُنسى، وما زلت على علاقة وطيدة مع بعض الزملاء الذي تخرجوا معي وأعتبر أن كل شخص شارك في البرنامج موهوب، ولولا ذلك لما اختاره المخرج سيمون أسمر.
- تعتبرين أن برنامجك «كنا هناك» فرصة ذهبية وحجر الأساس لبناء مستقبل لطالما حلمت به. بما تحلمين؟
لديّ أحلام كثيرة. عالم الإعلام يستهويني. وأحلم بأن أصبح إعلامية معروفة، ولديّ برنامج خاص، يُشبهني، فأنا أحب البرامج الحوارية. ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
- تتوجّهين من خلال برنامجك إلى الشعب العراقي والعربي، متى ستتوجّهين إلى الشعب اللبناني؟
عندما تأتي الفرصة المناسبة. فأنا أملك الخبرة الكافية إن لجهة التعامل مع الكاميرا أو لجهة الإعداد والإلقاء ومخارج الحروف. فلا يمكنني أن أقبل بأي عرض أقل من إمكاناتي.
- ينقصنا في القنوات المحليّة برامج مماثلة للتعرف على معالم لبنان الجميلة. هل ممكن أن نشاهد برنامجك على إحدى هذه القنوات؟
أتمنى ذلك، كما أتمنى أن تهتم القنوات اللبنانية بالسياحة لأنها مورد أساسي لإنعاش هذا الوطن.
فهناك الكثير من المعالم السياحية التي تُبهر الزائر وهي غير موجودة على الخارطة السياحية في لبنان. هنا يأتي دور الإعلام في تسليط الضوء عليها.
- يشاركك التقديم مراسلات في البلدان العربية والعالم، ألا تخشين أن يسرقن الأضواء منك؟
كل واحدة منا لها شخصيتها المميزة التي تنفرد بها، ووجود ثلاثة تقارير عن ثلاثة بلدان من العالم في حلقة واحدة أمرٌ مميّز واستثنائي، تنفرد به قناة «السومرية»، إذ تطل أسبوعياً من ثلاث دول مختلفة.
- كيف تنظرين إلى الخلط الحاصل والتداخل بين المهن حالياً؟ فالمذيعة أصبحت ممثلة والفنانة أصبحت مذيعة وهكذا؟
أهم نقطة في الموضوع الموهبة. بعضهن احترفن التقديم بأسلوب مميز، والبعض الآخر لم ينجح في هذا المجال. وتنتشر الآن موجة تقديم البرامج من قبل ملكات الجمال.
وأذكر أن إحدى صديقاتي غرّدت منذ فترة على تويتر: «أعلنت كلية الإعلام والتوثيق إغلاق كل فروعها وطلبت من اللواتي يرغبن دخول المجال الإعلامي التقدم إلى مسابقة ملكة جمال لبنان».
- ما هي الأمكنة السياحية التي تنصحين القرّاء بزيارتها؟
إلى جانب جعيتا وبيت الدين وبعلبك، أنصحهم بزيارة بعض المعالم المخفية كمغارة «عين وزين» في الشوف، مدينة الديناصورات في عجلتون ومتحف الحرير في بسوس.
- كيف تقوّمين نفسك بعد كل حلقة؟
أنتقد نفسي، وأستمع إلى آراء زملائي أكانت سلبية أو إيجابية.
- كيف تتواصلين مع مشاهدي البرنامج؟
عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتحديداً الفيسبوك. وأنا اشرف على صفحاتي بنفسي.
- أي نوع من البرامج يستهويكِ؟
السياسية. ولهذا السبب تخصّصت في العلوم السياسية إلى جانب الإعلام.
- بمن تأثّرتِ من الإعلاميين؟
بولا يعقوبيان.
- هل من حكمة ترددينها؟
النجاح يأتي إلى الذين يجرأون على العمل. إنه نادراً ما يأتي إلى الخجول الخائف من العواقب- جواهر لال نهرو.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024