تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

ميرهان حسين: كاظم الساهر أبهرني وأنتظر نانسي عجرم

تخوض الفنانة الشابة ميرهان حسين، إحدى نجمات برنامج «ستار أكاديمي»، تجربة جديدة من خلال تقديم برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية الشعبية الشابة، ولهذا استضافت فيه نجوم الأغنية الشعبية. ميرهان تكشف لنا أسباب حماستها لهذه التجربة، وتنفي وجود أي مقارنة بينه وبين بقية برامج اكتشاف المواهب، وتتحدث عن برنامج «the Voice»، والنجم الذي أبهرها أداؤه، وانتظارها لنانسي عجرم في «أراب آيدول»، والدرس الذي تعلمته في «ستار أكاديمي».
وتبدي رأيها في هيلدا خليفة وأروى جودة، كما تتحدث عن نشاطها كممثلة، ورسالتها إلى غادة عبد الرازق، وعلاقتها بتامر حسني، ورفضها زواجاً ينتهي بطلاق سريع.


- ما حكاية برنامجك الجديد «لسه هنغني»؟
برنامج لاكتشاف المواهب الجديدة، وسوف يقدَّم في نسخ عدة، النسخة الأولى منها سوف تقوم على اكتشاف المواهب الشعبية، وأستضيف من خلاله المطربين الذين يجيدون تقديم الغناء الشعبي. وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

- ومتى يتم عرضه؟
انتهيت من تصوير عدد كبير من حلقاته وأصبح جاهزاً للعرض في أي وقت، لكن حتى الآن لا أعرف خطة الجهة المنتجة لتسويقه وعرضه، ولا أعرف ما هي القنوات التي سوف تعرض حلقات الموسم الأول منه. وأتمنى عرضه بسرعة لأكتشف رد فعل الجمهور عليه.

- من هم النجوم الذين استضفتهم خلال حلقات البرنامج؟
عدد كبير من الفنانين الذين تميزوا في الغناء الشعبي في مصر من أجيال مختلفة، ويتم تقديم الأغاني الشعبية خلال الحلقات، ومن بين الضيوف أحمد عدوية ومي كساب وحمادة هلال وعبد الباسط حمودة ومحمود الليثي وفريق «أوكا وأورتيجا» وبوسي، وأسماء أخرى كثيرة تميزت في هذا اللون الغنائي.

- لكن ألم تخشي المقارنة بين برنامجك وغيره من برامج اكتشاف المواهب؟
برنامجي مختلف عن برامج اكتشاف المواهب الأخرى، ولهذا قبلت تقديم التجربة من الأساس، لأنني أرفض تقديم ما هو قديم أو تم تقديمه من قبل.
فبرنامج «لسه هنغني» يهتم باكتشاف المواهب الشعبية، ولهذا سوف يقدم جميع المتسابقين الأغاني الشعبية فقط، وكذلك الضيوف يتخصصون في تقديم الأغاني الشعبية، الى جانب أن كل مواهب البرنامج وضيوفه من المصريين باستثناء المطربة اللبنانية مروى التي تميزت في تقديم الأغاني الشعبية ، مثل «أما نعيمة» وغيرها.

- برامج اكتشاف المواهب ارتبطت بفنانات كبيرات مثل شيرين عبد الوهاب ونجوى كرم وسميرة سعيد، ألا تخشين المقارنة؟
بالطبع لا مقارنة بيني وبين هؤلاء النجمات لأسباب كثيرة، أهمها أن طبيعة عملي في البرنامج مختلفة تماماً عن الدور الذي قامت به هؤلاء النجمات، خاصة أن كل واحدة منهن كانت تقوم بدور المحكمة من خلال عضويتها في لجنة التحكيم، وهذا وفقاً لأسمائهن وخبراتهن الكبيرة في مجال الغناء والموسيقى بوجه عام.
ومن الصعب مقارنة تاريخ شيرين عبد الوهاب أو نجوى كرم أو سميرة سعيد ومشوار كل فنانة الطويل باسمي، فهناك اختلاف، لهذا أقوم في برنامجي بالتقديم فقط، وليس التحكيم، فأنا مقدمة البرنامج ولن أختار مواهبه.

- وما رأيك في الأصوات التي خرجت لتهاجم المطربين الذين يكتشفون المواهب بحجة أنهم ليسوا نقّاداً ولا يجوز لهم الاختيار؟
لجان التحكيم التي اختيرت لاكتشاف المواهب كلها تضم أسماء كبيرة جداً ولها تاريخ مشرف في عالم الغناء.
والمطرب الناجح يقوم نجاحه على مقاييس كثيرة، من بينها القدرة على الاختيار والتميز إلى جانب موهبته الأساسية، لهذا لا أجد مشكلة أن تقوم أسماء بهذا الحجم باختيار مواهب جديدة ومنحها فرصة للخروج إلى النور.

- ومن هي أكثر مطربة أعجبتك في لجان التحكيم، شيرين عبد الوهاب أم نجوى كرم أم سميرة سعيد؟
أكثر من نال إعجابي وأبهرني بأدائه وشخصيته النجم كاظم الساهر في برنامج «the Voice»، ووجدت أن البرنامج كان فرصة كبيرة لأن يظهر شخصيته الحقيقية الجذابة والرصينة والهادئة، وهذه ميزة البرامج التي تظهر الفنان بتلقائيته.
واكتشفت أيضاً أنه حقق جماهيرية عالية جداً إلى جانب جماهيريته كمطرب كبير وله اسم في عالم الغناء.

- وهل هذا يعني أن النجمات لم يلفتن نظرك؟
الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت جميلة جداً، وتميزت بإحساسها العالي وتفاعلها مع المتسابقين وكانت مشرّفة. كما أعجبني أداء النجمة نجوى كرم في Arabs Got Talent.
وجذبت انتباهي المناوشات التي كانت تحدث بين النجم الكبير راغب علامة والفنانة أحلام، وأنتظر أن أرى الفنانة الرقيقة نانسي عجرم في النسخة الجديدة من هذا البرنامج ، كما أن حسن الشافعي شاب مصري مشرّف ووجوده في البرنامج كان جميلاً.

- وهل تجدين أن هذه البرامج تمثل إضافة الى المواهب؟
هذه البرامج مهمة جداً، فهي تساعد الأجيال الجديدة في إيجاد مكان وسط المنافسة القوية والشرسة.
وأنا واحدة من المواهب التي حصلت على فرصة من برنامج كبير مثل «ستار أكاديمي»، ولهذا أشعر بضرورة أن أشارك في هذه النوعية من البرامج.
كما أنها تمتع الجمهور الذي يشاهد ويسمع مواهب جديدة، كما يكتشف الوجه الثاني للنجوم. وبالنسبة إلي اكتشفت أيضاً خفة ظل الفنان اللبناني عاصي الحلاني وكذلك المطرب التونسي صابر الرباعي من خلال برنامج «the Voice».

- ألاحظ أنك تتحدثين عن برنامج «The voice» كثيراً ولا تذكرين «صوت الحياة» مع أنه مصري خالص، فما السبب؟
أحببت برنامج «the Voice» بشكل يفوق برنامج «صوت الحياة»، لأنه كان شبه متكامل وكان جميع المتسابقين موهوبين والإنتاج ضخماً والتصوير والديكور ولجنة التحكيم وكل شيء مميزاً.
برنامج «صوت الحياة» لا يوازيه تماماً بل يأتي في المكانة الثانية، الى جانب توقيت عرضه السيِّئ جداً، مما وضعه في منافسة شديدة مع برنامج «the Voice»، لم تكن في مصلحة «صوت الحياة»، ولهذا للأسف لم أتابعه بشكل جيد مثل «the Voice»، وهذا مع احترامي وتقديري الكامل للجنة تحكيم صوت الحياة، وبعيداً عن عشقي للنجمة سميرة سعيد التي أحبها كثيراً وأعشق أغانيها وكل أعمالها، وكذلك المطرب الكبير هاني شاكر فهو بين المطربين المفضلين عندي، والملحن الكبير حلمي بكر قامة مهمة.

- هل تدربت على العمل مذيعة؟
أحب تقديم البرامج لأنها تجعلني على طبيعتي، وهذا أيضاً ما تعلمته في برنامج «ستار أكاديمي» الذي تخرجت فيه، وهو أن التلقائية أهم أسباب النجاح، ولهذا أفضل تجارب العمل كمذيعة لأنها تبرزني كما أنا، بعكس التمثيل الذي يجعلني أجسد شخصية فتاة أخرى... لم يكن الأمر صعباً أو يحتاج إلى تدريب، لأنها ليست تجربتي الأولى، بل «لسه هنغني» ثالث برنامج أقدمه بعد برنامج «ألو مين» الذي قدمته في رمضان قبل عامين، وبرنامج «ملكة في المطبخ».

- هل من الممكن أن تقدمي أنواعاً أخرى من البرامج مثل السياسية أو برامج «التوك شو»؟
البرامج تجعل الناس تراني على طبيعتي وتلقائيتي، وهذا ما أفضله، لكن من الصعب أن أتخصص في هذا المجال.
تلقيت كثيراً من العروض لتقديم البرامج، لكن كنت أرفض الكثير منها لأنني لا أحب أن أقدم سوى ما يعجبني وليس هدفي الانتشار، أما احتمال تقديمي البرامج السياسية فهذا لم أفكر فيه، لأنني أحب كثيراً برامج المنوعات والأغاني، وهذه النوعية الترفيهية أقرب الى شخصيتي.

- ومن هي المذيعة التي تميزت في تقديم هذه النوعية من البرامج، أروى جودة في «the Voice» أم رزان مغربي في «صوت الحياة» أم هيلدا خليفة في «ديو المشاهير»؟
هيلدا خليفة هي المذيعة الرقم واحد في الوطن العربي، وهذا ليس انحيازاً لها بسبب تقديمها برنامج «ستار أكاديمي»، بل هي على قدر عالٍ من الحرفية والتلقائية واللباقة، وأعشق ملابسها وشياكتها، فهي تختار ملابسها بعناية تجعلها أنيقة، كما أنها بعيدة عن «الفذلكة» والمبالغة فهي نموذج راقٍ لمقدمة البرامج.
وفي الوقت نفسه أرى أن أروى جودة ومحمد كريم بذلا مجهوداً كبيراً لأنهما ليسا مذيعين في الأصل لكن ظهرا بشكل جيد، ورغم التخبط الذي انتاب أروى جودة بسبب رهبة المسرح، لأن المسرح له رهبة كبيرة أعرفها جيداً، لكن ملابسها كانت أنيقة وشكلها مميزاً جداً.

- من أكثر مطرب من ضيوفك كان مميزاً؟
أعتبر جميع ضيوفي إضافة كبيرة للبرنامج، لأنهم هم الذين يصنعون للبرنامج طعماً وشكلاً مختلفين وسعدت بالجميع، لكن عندما كنت أمام المطرب الكبير أحمد عدوية كنت أشعر بانبهار، خاصة أنه نجم كبير من جيل رائع لم أعشه من قبل، لهذا كان إحساساً جميلاً وهو يغني أمامي، الى جانب بقية الضيوف المميزين.

- هل شغلك البرنامج عن نشاطك كممثلة؟
لا فأنا أستعد لتصوير مسلسل «سيت كوم» بعنوان «قبل ما نتجوز»، وهو النسخة المصرية من مسلسل سيت كوم أجنبي شهير جداً حقق نسبة مشاهدة عالية في العالم، ويشاركني البطولة أحمد حاتم ورامز أمير وطارق الإبياري وريهام حجاج، وإخراج أسد فولادكار، ونستعد لتجهيزه للعرض في شهر رمضان المقبل، وهو بطولة جماعية من خمسة فنانين على غرار النسخة الأميركية.

- وماذا عن دورك فيه؟
أقدم دور مراسلة صحافية ومن شاهد النسخة الأجنبية سوف يعرف بالطبع طبيعة دوري، لأنه مطابق لشخصية البطلة الأجنبية. وهو ينتمي إلى الأعمال الكوميدية الخفيفة، ودوري أيضاً فيه قدر من الكوميديا.

- لكن ألم تشعري بالقلق بعد الفشل الذي حققته مسلسلات السيت كوم في شهر رمضان الماضي؟
لست قلقة، لأن لكل عمل ظروفه ومقاييسه الخاصة، ولا توجد قاعدة واحدة لضمان نجاح عمل أو فشله. أعجبتني القصة والسيناريو، ويبقى التوفيق وتقبل الناس لنا، كما أن المخرج أسد فولادكار لديه خبرة في هذه النوعية من المسلسلات، وقدم أعمالاً ناجحة في هذا المجال.

- ماهي أكثر مسلسلات السيت كوم التي نالت إعجابك «راجل وست ستات» أم «تامر وشوقية» أم ماذا؟
لست متابعة جيدة للدراما والمسلسلات، ولا أتمكن سوى من مشاهدة مسلسل أو اثنين من خلال بحثي بالريموت، إذا وجدت مسلسلاً يجذبني أتابعه، ولهذا لم أشاهد في رمضان الماضي سوى مسلسل «مع سبق الإصرار»، مع الفنانة غادة عبد الرازق، وأريد أن أقول لها «برافو» لا بد أن تستمري في هذا الطريق وهذه النوعية من المسلسلات، لأن هذا المسلسل أظهر قدرتها الكبيرة على التمثيل فهي ممثلة رائعة، وهذه النوعية تظهرها بشكل جميل. ومع احترامي للأعمال التي تبرزها كأنثى فإنني أحببت المسلسلات التي تبرزها كممثلة أكثر.
كما أن الديكور والتصوير والإخراج والإضاءة وكل شيء رائع في المسلسل. وأعجبني أيضاً مسلسل «طرف ثالث» لأنه قدم نجوماً شباباً متميزين.

- ألا تحلمين بالبطولة المطلقة بعد نجاحك في مسلسل «ماما في القسم»؟
بالفعل قدمت البطولة في مسلسل «حفيد عز» أمام النجم أشرف عبد الباقي، وكنت أقدم خلال المسلسل أكثر من شخصية لفلاحة وفرعونية وسيدة في عصر الاستعمار وصعيدية، وغيرها من النماذج، الى جانب الشخصية الأساسية وهي زوجة أشرف عبد الباقي.
والمسلسل لم يكن سيت كوم لكنه كوميدي، لكن للأسف المشاكل الإنتاجية وقفت أمامه ولم نتمكن من عرضه. وبالنسبة الى البطولة المطلقة فلا أجري وراءها بينما الدور المهم والمؤثر أفضل بالنسبة إلي.

- لماذا ابتعدت عن السينما رغم نجاحك في فيلم «عمر وسلمى»؟
أتمنى أن أعود إلى السينما، لأنني اكتشفت أن لها سحرها الخاص، ولهذا من بين أمنياتي هذا العام أن أحصل على فرصة في السينما.

- ألم تتلقي عروضاً للعمل في السينما في الفترة الماضية؟
تلقيت عدداً من العروض للمشاركة في أفلام لكن رفضتها، ولن أكشف ما هي الأفلام المعنية.

- ولماذا اعتذرت إن كنت تتمنين العمل في السينما؟
لأنها لم تناسبني، كما أن مستواها ليس بالشكل الذي أبحث عنه.

- هل تتمنين التعاون من جديد مع تامر حسني بعد النجاح الذي حققته في «عمر وسلمى»؟
بالطبع أتمنى أن تكون هناك فرصة مناسبة لأتعاون معه من جديد في أعماله المقبلة، لكن هذه الأمور تخضع لظروف مختلفة، بمعنى أن يكون هناك دور مناسب يسمح بوجودي في العمل وليس مجرد وجود بلا أي تأثير ولا جدوى.

- هل هنّأت تامر حسني على زواجه خاصة أنكما صديقان؟
بالطبع تامر حسني نجم كبير أعتز به، وكنت حريصة على تهنئته لأنني فرحت جداً بخبر زواجه، وزادت سعادتي جداً عندما عرفت أن زوجته بسمة بوسيل حامل، وأتمنى أن يرزقهما الله طفلاً جميلاً.

- هل تجمعك صداقة بزوجته خاصة أنها خريجة «ستار أكاديمي» مثلك؟
نحن لم نكن صديقتين بمعنى الكلمة، لكن كنت أعرفها قبل أن تتزوج تامر حسني، خاصة أنني عرفتها من برنامج «ستار أكاديمي»، وكنت أراها فتاة رقيقة وجميلة جداً.

- متى سنسمع خبر زواجك؟
لست متحمسة للزواج، والدافع الوحيد لكي أتزوج أن أكون في حالة حب غير عادية، لأنني أرفض أن أتزوج خضوعاً للعادات والتقاليد، فأنا غير مقتنعة بمبدأ «ضل رجل ولا ضل حيطة»، خاصة أنني عندما أوافق على الزواج لمجرد الزواج سوف ينتهي بي الأمر بالطلاق، ووقتها سوف أصبح مطلقة في نظر المجتمع الذي حاولت أن أتزوج لأرضيه. وفي كل الأحوال لن أكون سعيدة إذا تزوجت من أجل إرضاء المجتمع.

- هل تابعت قضية الفنانة إلهام شاهين مع عبدالله بدر وما يتعرض له الفنانون من إهانات؟
للأسف أتابع هذه الإهانات وأشعر بحزن شديد، لأن الفنان أصبح عرضة في هذه الفترة لأي شخص يتحدث عنه ويسيء إليه.

- وما رأيك في اعتذار الشيخ عبدالله بدر لها وهل تنصحينها بأن تقبل الاعتذار وتتنازل عن القضية أم لا؟
لست مع أن تقبل اعتذار عبدالله بدر ولا أنصحها بأن تتنازل عن قضيتها، فلماذا لم يعتذر من البداية؟ من المخجل أن يتحدث مثل هؤلاء الأشخاص باسم الدين.
في الحقيقة نشعر بحزن لأن هؤلاء يسيئون إلى الدين قبل أي شيء، ولهذا كان من حق الفنانة إلهام شاهين أن ترفع قضية، وأنصحها ألا تتراجع أو تتنازل عن حقها.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080