لقطات لا تُنسى من "مهرجان كان السينمائي" لعام 2024

28 أيار 2024

استقبلت منطقة الريفييرا الفرنسية خلال الأسبوعين الماضيين مجموعة كبيرة من نجوم العالم وضجّ المكان بالحماسة والإثارة بسبب "مهرجان كان السينمائي" بدورته الـ77، الذي شهد العروض الأولى لعشرات الأفلام المرتقبة، وعروضاً لأحدث صيحات الموضة على السجادة الحمراء، وتضمن الحفل الكثير من اللقطات والمواقف الطريفة التي لن تُنسى بسهولة.

لفت الكلب "ميسي" أنظار الحضور في حفل افتتاح مهرجان "كان"، والتقطت الكاميرات بطل فيلم Anatomy of a Fall، الذي لعب دور "سنوب"، على السجادة الحمراء مع مدرّبته الفرنسية لورا مارتن، وكان يتجول في المكان بطريقة لافتة على الدرج المؤدي إلى قصر المهرجانات.

وحظي الكلب باهتمام لافت في المهرجان بعد وقوفه مدة 20 دقيقة أمام عدسات المصوّرين، فبدا كما لو أنه مدرّب على التقاط الصور، في مشهد لن يتكرر في المهرجانات العالمية.

وأثارت حارسة أمن فرنسية جدلاً واسعاً بسبب طريقتها في دفع النجمات عن الدرج الطويل ومنعهن من استعراض إطلالاتهن أمام عدسات الصحافيين، في مشهد تكرر كثيراً وخلق حالة من التوتر والغضب بين النجوم، ومن بينهن الممثلة الدومينيكانية ماسيل تافيراس التي دخلت في مشادة كلامية وتدافع بالأيدي مع الحارسة التي منعتها من بسط فستانها الأبيض الضخم المرفق بذيل طويل جداً طُبعت عليه صورة لوجه المسيح.

كذلك أثار مخرج فيلم (Anora) الأميركي شون بيكر ضجة كبيرة بردّ فعله وحركاته العفوية أمام الكاميرا بعد حصوله على جائزة السعفة الذهبية هذا العام، متفوّقاً بذلك على 21 فيلماً. ولفت شون الأنظار بحماسته وسعادته وطريقته العفوية في الاحتفال بالجائزة.

أما عارضة الأزياء العالمية ويني هارلو فقد لفتت الأنظار بظهورها على السجادة الحمراء على طبيعتها ومن دون إخفاء بقع البهاق التي تملأ وجهها وجسمها، وتألقت ببدلة بيضاء مكوّنة من بنطال ضيق وتوب، مزيّنين بحبيبات اللؤلؤ عند الكتف وأسفل القدمين، واعتمرت قبّعة مصنوعة يدوياً من قماش يشبه الصوف.

وأثارت مخرجة فيلم "Me Too" جوديث غودريش، ضجة كبيرة بعد وقوفها على السجادة الحمراء هي وكل فريق عمل الفيلم بشكل مستقيم ومن دون أي حركة، واكتفائهم بتغطية أفواههم بإيديهم، وذلك لرفع الصوت ضدّ الاعتداءات الجنسية في السينما الفرنسية، لا سيما أنها سبق واتهمت المخرجَين الفرنسيين بونوا جاكو وجاك دويون باغتصابها في فترة مراهقتها.