تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

حسن الرداد: 'ديو المشاهير' مغامرة...

رغم عدم امتلاكه خبرة في الغناء وتقويم الأصوات، وتخصصه فقط في مجال التمثيل، شارك في لجنة التحكيم الخاصة بالموسم الثالث ببرنامج «ديو المشاهير». الفنان حسن الرداد كشف سر وجوده في هذا البرنامج، وحقيقة ترشيحه في اللحظات الأخيرة بعد انسحاب هيفاء وهبي، ورأيه في برامج اكتشاف المواهب، وحقيقة خلافه مع رانيا يوسف وياسمين عبد العزيز.
كما تكلم عن منى زكي وهند صبري ومنة شلبي, والنجم الكبير الذي يحلم بالعمل معه، ومواصفات الفتاة التي يتمنى الارتباط بها.


- كيف كانت ردود الفعل على مشاركتك في الموسم الثالث من برنامج «ديو المشاهير»؟
الحمد لله، تلقيت العديد من ردود الفعل الجيدة منذ عرض الحلقة الأولى من البرنامج، ولم أتوقع هذا النجاح الضخم الذي حققته من خلال مشاركتي في لجنة التحكيم، فالبرنامج نجح في جعل نجوميتي تصل إلى الجمهور اللبناني وأيضاً الخليجي، وهذا الأمر تمنيت تحقيقه عدة سنوات، فرغم مشاركتي في بطولة عدد كبير من الأفلام والمسلسلات المصرية، لم أتمكن من تحقيق النجاح والشهرة سوى في مصر، لكن مشاركتي في برنامج «ديو المشاهير» جعلتني نجماً معروفاً لدى الجماهير العربية. بصراحة أنا فخور بمشاركتي في هذا البرنامج، لأنه أضاف إلى مشواري الفني.

- كيف جاء ترشيحك للمشاركة في الموسم الثالث؟
الترشيح جاء من خلال إدارة البرنامج، وما دفعني الى الموافقة بشكل مبدئي على المشاركة في البرنامج تعامل المسؤولين معي بشكل محترم للغاية، فهم أشخاص ملتزمون باتفاقهم والتعامل معهم مريح الى أبعد الحدود.

- لكن ما أكثر شيء حمسك للموافقة على الوجود في البرنامج؟
شعرت بأن البرنامج يمثل تحدياً كبيراً لي، خاصة أنني أخوض من خلاله تجربة جديدة تبتعد تماماً عن التمثيل، فأنا أعشق المغامرات. والحمد لله نجحت في إثبات نفسي في تلك الخطوة بشكل فاق كل توقعاتي.
هناك سبب ثانٍ دفعني للموافقة على المشاركة في البرنامج، وهو أنه يسعى لتحقيق هدف نبيل، فالفائزون في البرنامج يتبرعون بقيمة جوائزهم لصالح المؤسسات الخيرية.
البعض قرر التبرع بجزء من أمواله لأجل مرضى السرطان، والبعض الآخر لأجل جمعيات الأيتام والمعاقين، وأعتقد أن هذا الهدف السامي لم يعد موجوداً إلا في عدد محدود للغاية من البرامج، وأنا سعيد جداً بمشاركتي في إسعاد بعض اليتامى ورسم البسمة على وجوه بعض المرضى.

- البعض أكد أن ترشيحك للوجود في الموسم الثالث جاء بعد اعتذار هيفاء وهبي عن عدم المشاركة في اللحظات الأخيرة، فهل هذا صحيح؟
لا أعرف شيئاً من الأساس عن ترشيح الفنانة هيفاء وهبي، لكنني واثق أن هذه الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، فأنا لست بديلاً لأحد ولم أرشح في اللحظات الأخيرة، بل كنت موجوداً منذ الأيام الأولى للتحضير للموسم الجديد.
إذا كانت هيفاء اعتذرت فهذا لا يعد عيباً وليس فيه تقليل من شأن البرنامج، وأعتقد أن اعتذارها جاء لانشغالها بالعديد من الارتباطات الفنية الأخرى.

- هل شاهدت الموسمين السابقين من البرنامج؟
لم أكن متابعاً جيداً لهما، لكن بعد ترشيحي للمشاركة في لجنة تحكيم الموسم الثالث، حرصت على مشاهدة عدد كبير من حلقات الموسمين الأول والثاني من أجل معرفة الفكرة التي يدور حولها البرنامج، وفي الحقيقة متابعتي لتلك الحلقات جعلتني أكتسب الكثير من الخبرات، وأصبحت أكثر استعداداً للمشاركة في الموسم الثالث.

- البعض انتقد وجودك في البرنامج لعدم امتلاكك خبرة في الغناء أو تقويم أصوات المشاركين، فما ردك؟
وجودي في لجنة التحكيم ليس من أجل تقويم الأصوات، فأنا لست مطرباً ولا املك الخبرة الكافية، فدوري في اللجنة يختلف تماماً عن دور كل من الفنانين أسامة الرحباني وروميو لحود، لأن مهمتي الرئيسية هي الحكم على شكل وقوف الفنان المشارك على المسرح، ومدى ثقته بنفسه وبموهبته، ومدى تفاعله مع الجمهور.
وهناك شيء آخر أريد توضيحه، وهو أن برنامج «ديو المشاهير» لا يهدف إلى اكتشاف مواهب جديدة أو أصوات قوية، بل هو برنامج ترفيهي تذهب قيمة جوائزه إلى المؤسسات الخيرية كما قلت.

- البعض وجد أن آراءك كانت محايدة خاصة أن المرات التي ضغطت فيها زر «NO» كانت قليلة جداً فما تعليقك؟
هذا صحيح، فمعظم المشاركين في البرنامج تمكنوا من إجباري على ضغط زرyes ، رغم عدم امتلاكهم صوتاً جيداً أو قوياً، لكن حضورهم المتميز على المسرح وتفاعلهم مع الجمهور دفعاني للإشادة بهم وتأهيلهم للمشاركة في مراحل أخرى، فأنا لا أحكم على الأصوات بل الأداء ومدى ثقتهم بأنفسهم، كما أرى أنه ليس مطلوباً منهم الغناء بشكل محترف، فهم ليسوا مطربين.

- من هو الفنان الذي فاجأك بصوته وأدائه على المسرح؟
جميع المشاركين في البرنامج فاجأوني، سواء بأصواتهم أو بأدائهم على المسرح وتفاعلهم مع الجمهور، إلا أن الفنان الذي فاجأني ولم أتخيل أنه يملك صوتاً قوياً وموهبة حقيقية وقدرة على التفاعل مع الجمهور هو ماجد المصري، كذلك أعجبني صوت وأداء الإعلامي طوني أبو جودة.

- هل تأثر تقويمك للمشاركين بعلاقة الصداقة التي تجمعك بهم؟
لا يوجد متسابق واحد شارك في الموسم الثالث جمعتني به علاقة صداقة من قبل، فمن خلال هذا البرنامج كونت صداقات جديدة وقابلت العديد من النجوم للمرة الاولى في حياتي، لذلك آرائي لم تتأثر بشيء سوى مدى تفوقهم على المسرح.

- البعض وجد أن مشاركة نجوم الخليج في البرنامج ضعيفة، فما تعليقك؟
هذا صحيح، وأنا لا أعرف السبب وراء هذا الأمر، إلا أنه من الممكن أن يكون انشغال العديد من نجوم الخليج بارتباطات فنية أخرى منعهم من المشاركة في الموسم الثالث، لكن على أي حال هذا الأمر لا يخصني وإنما يتعلق بالإدارة والمسؤولين عن البرنامج.

- هل هناك صعوبات واجهتك أثناء التصوير؟
الحلقات الأولى كانت من أصعب الحلقات، فأنا لم أكن ملماً بكل تفاصيل البرنامج، ولا أعرف خطوات التصوير، فهذه هي المرة الأولى التي أخوض من خلالها تجربة التقديم التلفزيوني، لذلك شعرت في البداية بقلق شديد، وبعد تصوير الحلقات الأولى بدأ الخوف يتلاشى بشكل تدريجي وأصبحت أكثر ثقة بنفسي.

- إذا كنت واحداً من المشاركين في البرنامج فمن هو المطرب الذي تتمنى الغناء معه؟
أتمنى الغناء مع عدد كبير من الفنانين، لكن أكثر المطربين الذي أحلم بالغناء معهم على المسرح هم محمد منير وعمرو دياب وهيفاء وهبي، فهم أفضل الموجودين في الساحة الغنائية.

- كيف كان التعاون مع الفنانين أسامة الرحباني وروميو لحود؟
أشعر بالفخر والسعادة الشديدة لوجودي معهما في هذا البرنامج، وبصراحة تعلمت منهما الكثير، فهما يملكان خبرة ضخمة في مجال التحكيم، كما أنهما يتعاملان مع الجميع باحترام وتواضع شديدين، ويشرفني بالتأكيد التعاون معهما مجدداً.

- هل من الممكن أن تخوض هذه التجربة مرة أخرى؟
بالتأكيد، فبعد النجاح الذي حققته من خلال مشاركتي في «ديو المشاهير» أصبح لديَّ حماس شديد لخوض هذه التجربة مرة أخرى، لكنني لن أشارك إلا في برامج متميزة تقدم أفكاراً جديدة وممتعة.

- مشاركتك في برنامج «ديو المشاهير» هل شغلتك عن ارتباطاتك الفنية؟
هذا صحيح، فأنا اعتذرت عن عدم مشاركة الفنانة رانيا يوسف في بطولة فيلم «ترللي»، فرغم تميز السيناريو وجودته، اعتذرت لانشغالي بالسفر بشكل مستمر إلى لبنان ودبي لتصوير حلقات الموسم الثالث.

- لكن يقال إن اعتذارك عن هذا الفيلم جاء بعد نشوب خلافات بينك وبين رانيا يوسف أثناء جلسات التحضير للعمل؟
شائعات سخيفة لا أساس لها من الصحة. علاقتي بالفنانة رانيا يوسف جيدة للغاية ولم تحدث بيننا أي خلافات، وأكبر دليل على عدم صحة هذه الأخبار أنني لم أوافق على الفيلم من الأساس كي أعقد جلسات للتحضير أو التجهيز له مع فريق العمل.

- شنّ الفنان محمد منير هجوماً لاذعاً على الفنانين الذين شاركوا في تقديم البرامج الفنية واتهمهم بالإفلاس الفني، فما تعليقك؟
مع احترامي الكامل للنجم محمد منير، أرفض هذه الانتقادات، فمشاركة الفنانين في البرامج الفنية ليست أمراً جديداً على الساحة الفنية، وليست مقصورة على البرامج الفنية العربية، فالنسخ الأجنبية من البرامج الفنية سواء Xfactor أو the Voice شارك في تقديمها كبار نجوم هوليوود، وعلى رأسهم بيونسيه وماريا كاري ومادونا وبريتني سبيرز، فهل معنى ذلك أن هؤلاء الفنانين يعانون من إفلاس فني؟ هذه البرامج تهدف إلى اكتشاف المواهب والترفيه وإمتاع المشاهد وإخراجه من حالة الاكتئاب التي أصابته بسبب ضغوط الحياة.

- هل أنت متابع جيد لهذه النوعية من البرامج؟
رغم انشغالي بتصوير الحلقات الخاصة ببرنامج «ديو المشاهير»، كنت حريصاً على متابعة برنامج the Voice وذلك لأكثر من سبب، أبرزها لجنة التحكيم الرائعة التي تضم ألمع نجوم الغناء في الوطن العربي.
وقررت متابعة هذا البرنامج عندما اكتشفت أنه يسعى بالفعل لاكتشاف مواهب جديدة، وقد استمعت خلال الحلقات التي شاهدتها إلى أصوات قوية ومتميزة.

- ما هي الأصوات التي جذبت انتباهك؟
هناك صوتان نجحا في جذب انتباهي، بل دفعاني لمتابعة البرنامج كل أسبوع، وهما نور عرقسوسي وهي واحدة من فريق كاظم الساهر، فصوتها أكثر من رائع ويذكرني بنجوم الزمن الجميل، أما الصوت الثاني الذي نجح في تحريك مشاعري فهو صوت المتسابق مراد بوريقي الذي ينتمي إلى فريق عاصي الحلاني، فهو يغني بإحساس قوي.

- وماذا عن برنامج «صوت الحياة»؟
لم أشاهد سوى الحلقة الأولى منه، ولذلك لا يمكنني تقويمه أو الحكم عليه.

- بعيداً عن البرامج، هل هناك مشاريع سينمائية تستعد للمشاركة في بطولتها خلال الفترة المقبلة؟
تلقيت الكثير من العروض السينمائية خلال الفترة الماضية، ووافقت على ثلاثة أفلام، هي «نظرية عمتي» الذي أتعاون فيه مع لبلبة وحورية فرغلي، وفيلم من إنتاج محمد السبكي بعنوان «تبادل الزوجات»، وأتعاون فيه مع حورية فرغلي أيضاً وإيمي سمير غانم وكريم محمود عبد العزيز، أما الفيلم الثالث فلا أريد كشف تفاصيله في الوقت الحالي، وكل ما يمكنني قوله الآن إنه يحمل العديد من المفاجآت لجمهوري.

- لكن أفلام السبكي يلاحقها باستمرار هجوم شديد من النقاد وتصنف دائماً على أنها أفلام تجارية، ألا يقلقك هذا الأمر؟
لا أرى عيباً في مصطلح أفلام تجارية، لأن إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم هو الدليل الوحيد على نجاحه، فعندما أقرر المشاركة في بطولة فيلم يكون هدفي جذب الجمهور لمشاهدته، فالأفلام تُقدم من أجل الجمهور وليس النقاد، وإذا حرص كل منتج أو فنان على عرض أفلام من أجل النقاد سنجد صالات السينما خالية من الجمهور.

- وما هي المعايير التي تختار على أساسها أفلامك؟
أهم معيار هو القصة التي تدور حولها الأحداث والقضايا التي يناقشها، فالسيناريو هو المعيار الأول والأخير، كما إنني أحرص على تقديم دور مؤثر وقوي وأيضاً مختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل.

- كيف كانت ردود الفعل على آخر أفلامك «الآنسة مامي» الذي شاركت ياسمين عبد العزيز بطولته؟
ردود الفعل التي تلقيتها، سواء من النقاد أو الجمهور، فاقت كل توقعاتي، فأنا كنت أشعر بالخوف والقلق لأنها المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة الكوميديا، لكن الحمد لله نجحت في هذا الاختبار بشكل كبير.
كما أنني سعيد للغاية بالتعاون مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، لأنها نجمة متميزة وتمتلك جماهيرية وكل أفلامها تحقق نجاحاً.

- لكن هناك من أكد نشوب خلافات بينك وبين ياسمين بسبب تدخلها باستمرار في تفاصيل الفيلم وفرض شروطها وتعليماتها، فهل هذا صحيح؟
كلام سخيف ومستفز، ولا أساس له من الصحة. ياسمين عبد العزيز كانت تتعامل مع جميع العاملين في الفيلم بكل احترام وتواضع، وأعتقد أن حرصها على خروج العمل بشكل متميز لا يعني أنها تتدخل وتفرض شروطها على الأبطال، بصراحة كل ما نُشر كلام فارغ ولا يستحق الرد عليه.

- البعض وجد أن دورك في الفيلم مُهمش وغير مؤثر في الأحداث، فما تعليقك؟
عندما قرأت السيناريو وجدت أن دوري لا يقل أهمية عن دور ياسمين عبد العزيز، فقصة الفيلم تدور حول زوجين يواجهان العديد من المشاكل والصعوبات تدفعهما للتفكير في الطلاق، ولو وجدت أن دوري غير مؤثر كنت اعتذرت بالتأكيد عن عدم المشاركة في بطولته، فأنا لا أوافق على الوجود في أي عمل فني إلا إذا تأكدت بنسبة مئة في المئة أنه سيضيف إلى مشواري الفني، لذلك أرفض ما قيل بأنني كنت مجرد «سنيد» في الفيلم.

- أين أنت من الدراما التلفزيونية؟
تلقيت العديد من العروض لكنني لم أوافق عليها لأني أنتظر عرض مسلسلين خلال شهر رمضان المقبل، وهما «مولد وصاحبه غايب» الذي أتعاون فيه للمرة الأولى مع النجمة هيفاء وهبي والفنانة فيفي عبده، بالإضافة إلى مسلسل «كيكا على العالي» الذي انسحب من سباق الدراما الرمضاني الماضي، ومن المقرر عرضه في الموسم المقبل أيضاً.

- البعض اتهم هيفاء وهبي بأنها وراء عدم دخول مسلسل «مولد وصاحبه غايب» سباق الدراما الرمضاني الماضي بسبب انشغالها بالسفر الدائم الى أميركا وعدم التزامها بمواعيد التصوير، فهل هذا صحيح؟
شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة، فالسبب الحقيقي لعدم تمكن المسلسل من اللحاق بموسم الدراما الرمضاني أننا بدأنا تصوير المسلسل قبل شهر رمضان بمدة قصيرة، وبالتالي لم نتمكن من انتهاء تصوير كل المشاهد، وقررنا تأجيل العرض إلى رمضان 2013.

- هل هناك أعمال ندمت عليها بعد تقديمها؟
الأمر لم يصل الى درجة الندم، لكن هناك مشاهد في الأعمال التي شاركت في بطولتها كلما شاهدتها ينتابني شعور بأنه كان بإمكاني تقديمها بشكل أفضل وبأداء أكثر تميزاً.

- من تراه الأفضل بين نجوم السينما الشباب؟
السينما المصرية غنية بعدد من النجوم الشباب المتميزين الذين نجحوا في الوصول إلى قلوب الناس وجذبهم لمشاهدة أفلامهم، ومن بينهم أحمد حلمي وأحمد السقا وكريم عبد العزيز.

 -هناك من يصنف هند صبري ومنى زكي كأفضل النجمات حالياً، فما رأيك؟
أتفق مع هذا الرأي بالتأكيد، فأنا من أشد المعجبين بأعمالهما، وفخور بأنني تعاونت مع الفنانة منى زكي في فيلم «احكي يا شهرزاد»، كما أتمنى العمل مع هند صبري التي أحترم ذكاءها واختياراتها الفنية.
لكن لا يمكن أن ننسى أن هناك عدداً آخر من النجمات المتميزات، ومنهن دنيا سمير غانم التي نجحت في إثبات نفسها في فترة قصيرة، فأنا أعتبرها من أفضل نجمات هذا الجيل، كذلك لا يمكن أن نغفل موهبة الفنانة منة شلبي التي نجحت أيضاً في تكوين جماهيرية ضخمة والوصول إلى مكانة متميزة.

- من الفنان الذي تتمنى أن تصل الى نجوميته؟
النجم الراحل رشدي أباظة، فهو مثالي الأعلى في مجال التمثيل.

- ومن تتمنى العمل معه؟
حلم حياتي العمل مع الفنان عادل إمام، فهو نجم الكوميديا الأول في مصر، وشرف كبير لي أن أتعاون معه في أي عمل فني.

- من تهتم بسماع ألبوماتهم الغنائية؟
أنا من عشاق سماع الموسيقى والأغاني، وأحرص دائماً على الاستماع إلى كل الألبومات التي تطرح في سوق الكاسيت، إنما هناك عدد من المطربين أحتفظ بكل ألبوماتهم وأحرص على الاستماع إليهم بشكل يومي، ومنهم عمرو دياب ومحمد منير وشيرين عبد الوهاب.

- هل شغلتك حياتك الفنية عن التفكير في الحب والزواج؟
هذا صحيح، إلا أنني أحاول الآن التخطيط لحياتي، خاصة أنني أفكر دائماً في الاستقرار والزواج، لكن هذا الأمر لن يحدث إلا إذا وجدت الحب الحقيقي، فأنا أبحث عن فتاة تحبني بصدق وتتفهم لطبيعة عملي وطريقة تفكيري، وأحلم بالارتباط بفتاة ذكية.

- هل تفضل الارتباط من داخل الوسط الفني؟
بالتأكيد، فإذا وجدت هذه الفتاة داخل الوسط سأتزوجها بلا تردد، وسوف أساعدها على تحقيق أحلامها.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078